[الصقر الحر]

ماذا يريد سعد الفقيه ؟

سؤال مباشر وصريح ماذا يريد سعد الفقيه ؟ و ماهو هدفه ؟

هو يدعي أنه يريد الإصلاح !

فهل هو كذلك فعلا ؟

هل هو مصلح ؟

أم مفسد في الأرض وطالب فتنة ؟

المصلح والناصح الحقيقي هو الذي يكون عادلاً مع نفسه والآخرين

الناصح الصادق الأمين هو الذي يذكر الإيجابيات ويبرزها إبتداءً ثم يذكر السلبيات والتجاوزات ويحاول جاهداً إصلاحها بالكلمة الصادقة الطيبة

المصلح والناصح الحقيقي لا يقلب الحق باطلاً والباطل حقاً - كما يفعل هذا الفقيه الغير فقيه -

المصلح والناصح الحقيقي لا يكفر المسلمين تبعاً لهواه وحسب ما يملي عليه شيطانه

الفقيه واحد من أثنين لا ثالث لهما

إما أنه ساذج غبي مغفل وقع فريسة سهلة للدوائرالمخابراتية الصليبية واليهودية دون أدراك وفهم استغلوا سذاجته وأصبح عميلاً لهم منفذاً لسياساتهم دون علم .

أو أنه سبئي مريد فتنة وكل كلمة ينطق بها وإشاعة مغرضة يطلقها ، يقصدها حقيقة ويعنيها ويدرك أبعادها ، هدفه إشعال فتنة شعواء في بلادنا لا تبقي ولا تذر ، ما يريده هذا الفقيه ! أن يقتل بعضنابعضاً وينتهك بعضنا حرمات بعض .


أيها الفقيه الغير فقيه أننا نعلم أن هناك أخطاءً في بلادنا ونعلم أن الحاجة ملحة لكثير من الإصلاحات ، لكننا في الوقت نفسه ندرك أن هناك كثير من الإيجابيات في بلادنا تحاول جاهداً أن تقزمها وتتجاهلها ، وندرك أن غاية وهدف أسيادك الذين يسيرونك سواء بعلم منك أو جهل أن يدمروا بلادنا لأنها حصن الإسلام ومعقله ومرجعه ، إننا ندرك جيداً أن أي صلاح أو إصلاح في بلادنا لن يكون مصدره لندن بلد الكفر والصليب الحاقد


هل تعتقد أيها الفقيه الغير فقيه أننا نصدق أنك فعلاً تريد بنا وببلادنا الخير كما تقول


عفواً أيها الفقيه الغير فقيه لسنا أغبياء بدرجة كافية لنصدق ذلك


وبعيداً عن ما يردده هذا الفقيه الغير فقيه في قنواته الإعلامية وكلها تشهد على فساد منهجه وخبث مقصده ومع ذلك أقول دعونا من ذلك كله ولنقف معاً وقفة تأمل وتفكر عند هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار


لو كان هذا الرجل حقيقة مصلحاً ويريد بنا وببلادنا الخير - وليس كذلك -


هل كانت تتركه بريطانيا وما يريد ؟!


هل كانت تمنحه الحماية وتسخرامكاناتها التقنية لخدمته ؟!


هذا إن لم تكن هي التي تموله وتسدد نفقاته


وقد يقول قائل : أن الفقيه يستفيد من هامش الحرية والديمقراطية في بريطانيا !


وأليهم أقول عفواً لا والله ليس الأمر كذلك الحرية والديمقراطية التي تتحدثون عنها مقتصرة فقط عليهم وفي علاقاتهم فيما بينهم ، أم نحن فلا ، ديمقراطيتهم المزعومة خبرناها وعرفناها جيداً عودوا إلى التاريخ قلبوا في صفحاته لتعرفوا أي ديمقراطية واحترام لحقوق الإنسان هم ، ولمَ نذهب بعيداً انظروا إلى تصرفاتهم في العراق فقط لتعرفوا حقيقتهم ووجههم الحقيقي القبيح منا ومن ديننا وأمتنا وبدون زيف


الفقيه هو ورقة تستخدمها بريطانيا والدوائر الصهيونية في حرب الإسلام وأهله ، الفقيه هو تماماً مثل آغا خان وسلمان رشدي وغيرهم من الأذناب الذين تبنتهم بريطانيا والصهيونية العالمية في كيدها وحربها لنا .


الفقيه هو أداة طيعة وحربة في يد الصليب والصهيونية موجهة لصدورنا


سواء علم بذلك أم لم يعلم


الفقيه هوالعقبة الكؤد في طريق الإصلاح والصلاح الحقيقي المنشود


هذا هو الفقيه وهذه هي حقيقته .