|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#19 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: الرياض
المشاركات: 42
|
أهلاً بك أخي الواقعي.
أي كتاب مؤلفه مجهول.
دعنا من قضية الغلو بالأشخاص فهي ليست محور حديثنا، ودعني أسألك سؤالاً: لو أن صحيح البخاري و مسلم وصلا إلينا ولا نعرف مؤلفيها ومنهجهم بالتأليف وجمع الأحاديث هل سيأخذ العلماء بما في صحيح البخاري ومسلم لو كان مؤلفيها مجهولي الهوية، سؤال آخر: ما الفائدة من أن العلماء يحرصون على معرفة منهج مؤلف الكتاب؟. ما أردته من أسئلتي أعلاه هو أنه كما قال الصمام: من هو البخاري ومسلم حتى نصدر عن قولهما في قضايا الأمة الكبرى؟، عندما يروى حديث ويتحدث عن حكم شرعي وتقول رواه البخاري أو رواه مسلم فإنك تعرف من هو البخاري أو من هو مسلم وتثق بما في صحيحيهما لأنهما عرفا عنهما الورع والتقى. مثالي عن صحيح البخاري ومسلم ليس حصراً، وقس عليه لو أن فتاوى ابن تيمية وصلت إلينا ولا نعرف من هو مؤلفها هل سيأخذ العلماء بها، وحينما يأخذون بها يقولون قال شيخ الإسلام عندها يُعرف من هو شيخ الإسلام لأنه عرف عنه التقى، فما بالك لو أخذ العلماء بفتاوى ابن تيمية وهم لا يعرفون من هو ابن تيمية أقصد يكون ابن تيمية مجهول الهوية، هل سيقول العلماء أخذنا بهذه الفتوى لكن لا نعرف من قائلها. باختصار: ليس سليماً أن نأخذ من الكتب ما لم نعرف من هم مؤلفوها، فالتثبت مطلوب. شكراً لك. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|