[ايـ ق ـاع الزم ـن]

..اليرآع الأبيض..
.
.
إضافة مميزة منك سيدي الكريم..
فالخلل هنا في التربية وأساسها تربية القلب قبل ذلك..
ولذلك ينبه دائماً على الآباء والمعلمون وبُناة الأجيال ومعلمو الحلق والمراكز أن يعلموا أنهم موضع قدوة بين من هم أصغر منهم لأنه كما ذكر فضيلة الشيخ: عبد الوهاب الطريري-في حديثه عن والده ومدارسته للعلم مع العلماء حين كان صغيراً-: أن كل هذه الأعمال ترسل رسائل إيجابية للطفل لترسخ في ذهنه ليتخذها ديدناً له عند الكبر..(بتصرف)..
,
وأن لا أحكر شعائر الدين على أحد بل إنني أقول أن هذه الكبائر يجب أن يتخلى عنها من تلبسوا بلباس الدين وأظهروه لكل من حولهم فالكل قد اتخذهم قدوة دون أن ينتبه(كلا الطرفين) وما استهان بهم المجتمع إلا لما تزيّا بزيّ الدين من ليس بأهل له فأصبح موضع سخرية والكل ينفر منه فأنا أحذر من كل مايشوه صورة المتدينين أمام المجتمع وماحذروا من المستقيمين إلا لأنهم اتخذوا أساليباً ليست من الدين في شيء بل هي تنفيرية تكره الناس بالدين قبل ذلك..!
,
وأن يصلح الإنسان نفسه قبل المجتمع فكما قيل: كن أنت التغيير الذي تريده في مجتمعك..!!
وأن أنبه أن الزاني والسارق وشارب الخمر كلهم من حقهم الأمر بأمور الدين ولو كان ذلك هو يفعله فالدين ليس حكراً على أحد دون أحد لكن فعل السنن وفعل المحرمات والتي كما أسلفت تتعلق بحقوق العباد من أشد الأمور على الإنسان وكم من إنسان مظهره غير متدين هم الدين يلازمه ويعمل لنفسه أعمالاً صالحة أكبر مما يعملها من نصبوا أنفسهم لخدمة الدين.. ..
.
.
أمتعتني إضآفتكـ
..
..