|
|
|
14-09-2009, 12:16 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 358
|
قصة من كيدِ النّساء ، إنّ كيدَهنّ عظيم !
كيد هند للحجاج قصة فيها حكمة وذكاء وعبرة جديرة بالقراءة
تزوّج الحجاج امرأة اسمها هند رغما عنها وعن أبيها وذات مرة وبعد مرور سنة جلست هند أمام المرآة تندب حظّها وهي تقول : وماهندُ إلا مهرةٌ عربيةٌ ... سليلةُ أفراسٍ تحلّلها بغلُ فإن ولدت مُهراً فلله درها ... وإن ولدت بغلاً فمِنْ ذلك البغلُ وقيل إنها قالت : لله دري مهرةٌ عربيةٌ ... عُمِيت بليل إذ تَفخّذها بغلُ فإنْ ولدت مُهراً فلله درُّها ... وإنْ ولدت بغلا فقد جاد به البغل ُ فسمعها الحجاج فغضب فذهب إلى خادمه وقال له: اذهب إليها وبلغها أنّي طلقتك في كلمتين فقط ولو زدت ثالثة قطعت لسانك وأعطها هذه العشرين ألف دينار ، فذهب إليها الخادم فقال: كُنتِ فبِنتِ كنتِ يعني كنتِ زوجته فبنتِ يعنِي أصبحتِ طليقته ولكنها كانت أفصح من الخادم فقالت: كُنّا فما فرحنا ... فبِنا فما حزِنا وقالت : خذ هذه العشرين ألف دينار لك بالبشرى التي جئت بها . وقيل إنها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ أحد على خطبتها ، وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج فأغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان فاعجب بها وطلب الزواج منها وأرسل إلى عامله على الحجاز ليخبرها له -أي يصفها له- فأرسل له يقول : إنها لاعيب فيها غير أنها عظيمة الثديين فقال عبد الملك وما عيب عظيمة الثديين؟! تدفيء الضجيع ..وتشبع الرضيع .. فلما خطبها وافقت وبعثت إليه برسالة تقول: أوافق بشرط أن يسوق البغل أو الجمل من مكاني هذا إليك في بغداد الحجاج نفسه ، فوافق الخليفة فأمر الحجاج بذلك فبينما الحجاج يسوق الراحلة إذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدةً ذلك فقالت للحجاج : يا غلام لقد وقع مني درهمٌ فأعطنيه فأخذه الحجاج فقال لها : إنه دينارٌ وليس درهماً ! فنظرت إليه وقالت: الحمد لله الذي أبدلني بدلَ الدرهمِ دينارا ففهمها الحجاج وأسرها في نفسه أي أنها تزوجت خيرا منه وعند وصولهما تاخر الحجاج في الاسطبل والناس يتجهزون للوليمة فأرسل اليه الخليفه ليطلب حضوره فرد عليه نحن قوم لانأكل فضلات بعضنا أو قال: ربتني أمي على ألا آكل فضلات الرجال ! ففهم الخليفة ، وأمر أن تدخل زوجته بأحد القصور ولم يقربها . إلا أنه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها، فاحتالت لذلك وأمرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها أرسلت إليه أنها بحاجة له في أمر ما ! فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء فلما رآها عبد الملك...أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها لكلمة قالها الحجاج فقالت: وهي تنظم حبّات اللؤلؤ....سبحان الله فقال: عبد الملك مستفهما لم تسبّحين الله فقالت: إنّ هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك قال: نعم قالت: ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر ! فقال: متهللا .نعم والله..صدقتِ . قبّح اللهُ من لامني فيك ودخل بها من يومه هذا فغلب كيدها كيد الحجاج ::::::::::::::::::::::
__________________
|
14-09-2009, 12:20 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 358
|
هذه بعض الطرائف واللطائف عن كيد النساء وهي من باب التسلية والاستمتاع فقط وأرجو ألا تغضب منا الأخوات أم زكي تمكنت أم زكي من العثور على المصباح السحري وبالتالي وفر لها خادم المصباح فرصة 3 أمنيات ولكن لتحقيق هذه الأمنيات يحصل زوجها على 10 أضعاف كل أمنية تتمناها وافقت أم زكي وكانت أمنيتها الأولى : أن تصبح أجمل سيدة في الكون أنذرها خادم المصباح السحري بأن زوجها أبو زكي سيصبح أجمل منها بـ 10 أضعاف قالت الزوجه لا يهم، فسأصبح أجمل جميلات الكون وبالتالي لن يجد من هي أجمل مني الأمنية الثانية : فكانت أن تصبح أغنى من في الكون وللمرة الثانية أنذرها خادم المصباح السحري بأن أبو زكي سيصبح أغنى منها بـ 10 قالت أم زكي ما يهم، ما في فرق بين مال الزوج ومال الزوجة وراح تكون ثروتنا واحدة أما الأمنية الثالثة : فطلبت أن تصيبها أزمة قلبية بسيطة لا تميت ولا تسبب إعاقات ! ! ! الله يرحمك يا أبو زكي :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::: الزوجان هناك زوجان يكرهان بعضهما أكبر كره و كانا يدبران المصائب لبعض فلما طفح الكيل أرادا الرجل الذهاب إلى إبليس لتدبير مصيبة كبيرة لكل منهما طبعاً بدون علم الطرف الآخر فلما ذهب الرجل لإبليس قال إبليس للرجل مكيدة و خطة فوافق عليها الرجل سريعاً ، وانصرف و لما ذهبت المرأة لابليس ابتكر لها مكيدة و لكنها لم تقتنع بها فقال لها مكيدة ثانية … و أيضاً لم تدخل بالها فلما فكرت المرأة قالت لأبليس تعال لأشاورك بخطة و مكيدة و تعطيني رأيك فيها فلما كلمته و أخبرته المكيدة … قام إبليس من كرسيه مرتبكاً و حانقاً و قال لها… ياشيخة خافي الله!!! :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::: التاجر المغرور يحكى أن تاجرا ركب رأسه الغرور, فكتب على باب دكانه (( كيد الرجال غلب كيد النساء )) ويبدو أن ذلك لم يرق لصبية حسناء ذات تيه ودلال, فدخلت متعللة بشراء بعض الحاجات, فصارت كلما طلبت مطلبا تتمايل وتنحني وتنعطف وتنثني حتى تظهر مفاتنها وتبث محاسنها حتى تمكنت من صاحب الدكان وسرقت عقله وتلاعبت بعواطفه, ولم يتمالك نفسه عن سؤالها من تكون فقالت له: انا ابنة قاضي القضاة قال الشاب: ما أسعد أبيك فيك قالت: وما أشقاني معه, إنه يريد أن يبقيني بدون زواج, فكلما طلبني أحد للزواج قال له: إنني عمياء كتعاء غير صالحة لمثل هذه الأمور. قال الشاب: وهل تقبلين بي زوجا لك, وأنا أتدبر الأمر مع أبيك؟ فأجابته الفتاة بالموافقة, ولم يلبث الشاب أن مضى من وقته إلى قاضي القضاة يطلب منه يد ابنته. فقال القاضي: ولكن ابنتي عمياء كتعاء وأنا لا أريد أن أضع أحدا في ذمتي قال الشاب: أنا أقبلها كما هي ويكفيني حسبها ونسبها وتمت الموافقة, ثم أنه اتيحت الفرصة للشاب كي يجمتع بعروسه, فإذا هي حقيقة عمياء كتعاء وأنها ليست تلك المرأة الماكرة الحسناء, فرجع الشاب إلى دكانه منكسر النفس منكس الرأس ومحى عن بابه العبارة التي أوقعته في المصائب (( كيد الرجال غلب كيد النساء )) ولم يلبث غير يسير فإذا بالصبية الحسناء تقبل عليه من بعيد وعلى ثغرها ابتسامة الظفر, فدخلت وقالت : الآن قد اعترفت بالحقيقة وأقررت أن (( كيد النساء غلب كيد الرجال )) فأجاب الشاب: ولكن مع الأسف بعد فوات الأوان فقالت الفتاة: لن أتركك في محنتك, وخلاصك في يدي ! فما عليك إلا أن تبحث عن جماعة من النور (الغجر) تطلب منهم أن يزعموا أنك واحد منهم, وأن يحضروا على أساس أنهم أقاربك وأصحابك إلى بيت القاضي في يوم العرس, وهكذا كان, فقد وصلت الجماعة في اليوم الموعود بطبل وزمر ورواقص وأهازيج في حين كان القاضي يجلس مع علية القوم وأشراف المدينة, فهرع الشاب إلى ملاقاتهم والترحيب بهم, ولما سأله الحاضرونعن الخبر أجابهم: أنا منهم وهم مني, ولا أستطيع أن أنكر حسبي ونسبي, ولذلك دعوتهم ليحتفلوا بي في يوم عرسي. فصاح به قاضي القضاة: كفى, ونحن أيضا لا نستطيع أن نتخلى عن حسبنا ونسبنا, قم وانصرف أنت وجماعتك وابحث لك عن زوجة من بناتهم, وعفا الله عما سلف وفي الغد, ذهب الشاب إلى دكانه, وإذا بالصبية تأتيه, فاستقبلها هاشاًّ باشاًّ وأخبرها بنجاح مشورتها ومكيدتها التي خلصته من شراك تلك الصبية ثم سألها حقيقة نفسها فأخبرته, فلم يلبث يسيرا حتى ذهب وطلب يدها معترفاً بالهزيمة أمام كيد النساء وتدبيرهن الذي لا يقاوم :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::: زوجة الشيخ الكبير والان هل قررت من يربح كيد النساء أم كيد الرجال انتظر اقرأ هذه القصه قد تساعدكم في الحكم يحكى انه فى قديم الزمان كان هناك رجل اقسم بالله أن لا يتزوج حتى يكتب ويحصي جميع مكائد النساء . فقام بكتابة مكائد النساء وبعد أن انتهى منها رجع الى اهله وقبل ان يصل لهم مر بقريه يعرف شيخها فقال في نفسه اسلم على شيخها وامضي الى اهلي وبالفعل مر بالقريه وسلم على شيخها ورحب به وبات ليلته تلك عنده فقام شيخ القريه بضيافته ونادى زوجته وقالها اكرميه واطعميه فادخلته في غرفه وقدمت له الطعام ولما رأت ما عنده من الكتب والمجلدات سالته وقالت له ما هذا فرد بكل غرور هذه كتب جمعت فيها كل مكائد النساء . فقامت تتمشى امامه وكانت من اجمل نساء العرب في ذالك الزمان فجلست بالقرب منه وقالت ان زوجي شيخ كبير واود بصحبتك فارتجف الرجل ثم قالت له تعال فقام الرجل وهم بها فقالت له مارايك يا بائس يا غدار أصيح على من بالخارج فيدخلو ويقطعوك يا فاسق والرجل يقول يا اميرة العرب والله ما كان هذا في بالي وهي تقول له اخس يا غدار ثم صا حت المرأه ورفست الرجل فسقط على الطعام فدخل القوم وشيخ القريه وقالو لها ماذا جرى فقالت المرأه لقد قدمت الطعام له فأكل وغص فخفت عليه وركلته فسقط على الطعام . فلما اصبح الرجل دخلت عليه المرأه وقالت له اسمع يا هذا والله لو عشت مثل عمر ادم وكنت مثل قارون مالاً ما كتبت ربع مكائد النساء ثم قام الرجل فمزق كل الكتب التي كتبها وسافر الى أهله ========================== منقووووووووووووووووووووول
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|