[ابويسرى]

القرني يفتح جبهة "كشف الوجه" ... بعد أن خمدت أزمة "الفصفص"




الرياض -الوفاق -هناء الجهني-
بعد أن خمدت أزمة "الفصفص" ، عاد الشيخ الدكتور عائض القرني ليفتح جبهة جديدة كان قد فتحها من قبل وهي قوله "بجواز كشف المرأة عن وجهها في بلاد الغربة.

فقد كان قبل أيام أرضى بائعة "الفصفص" بقصيدة مليئة بالمعاني الانسانية ، وأعقبها بمقال تبرأ فيه من العنصرية ، وذلك بعد استنكار من بعض المراقبين ، وبعد رحى حرب كلام المعترضين والمدافعين عن الشيخ .

وها هو اليوم يعود ليشعل حمى الوطيس في تصريحه الذي كان تنازل عنه قبل عامين حينما أكد ما نقلته عنه المخرجة السعودية هيفاء المنصور حول جواز فتوى «كشف المرأة وجهها» ثم تنازل عن فتواه تحت ضغط من كبار العلماء في السعودية ، واعتزل الدعوة الى الله ولم يعد الا بتدخل من الامير سلمان بن عبدالعزيز.

هاهو اليوم يعود ليفتي السائلة أم عبدالرحمن في برنامجه على قناة «اقرأ» بجواز كشف المرأة المغتربة وجهها في حال تعرضها لمضايقات ، وكانت السائلة ، بحسب جريدة "الحياة" قالت في سؤالها إنها طالبة تدرس في بريطانيا، وسألت عن حكم كشفها وجهها مع الاحتفاظ بحجابها الإسلامي (غطاء الرأس)، فأجاب الشيخ عائض بأن «كشف الوجه جائز وواسع وهي فتوى عند الشافعية والأحناف والمالكية».

ومع أن معظم العلماء خارج المملكة يجيزون للمرأة أن تكشف عن وجهها ، الا أن كبار العلماء في السعودية يحرمون ذلك ، مما تعد فتوى الشيخ القرني ، القديمة الجديدة، منافرة لما استقر عليه العلماء الذين ضغطوا على القرني حتى تراجع عن فتواه التي أطلقها قبل عامين ، فهل تشهد الايام المقبلة تراجعا ثانيا عن فتواه ؟، الجواب على هذا السؤال متروك للجدل المتوقع الذي دائما ما يكون هو صاحب الفصل في مراجعات الشيخ القرني

[قانون السيطرة]

قد تكون أم عبدالرحمن على مذهب الشافعية أو الأحنـاف . فأفتاها الشيخ على أساس مذهبها .
وهو جواز كشف الوجه بلا تبرج وتزين .


أما إن كانت على المذهب الحنبلي فالضرورة تبيح المحرمات خصوصا إن كانت تتعرض لمضايقات من الذين يدعون الحريّة !!

[روح الدواسر]

الله بالسعوديـــــة...و برى السعوديــة...

بعدين خطــــأ تنقل مثل هذي المواضيــع...إذا وحده طلعت برى وكشفت فأنت اللي تأثــــم على ذلك

.
.
.
"وهذا الحديث الصحيح صريح في أن النساء الصحابيّات المذكورات فيه فهمن أن معنى قوله تعالى : ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) : يقتضي ستر وجوههن ، وأنهن شققن أزرهن فاختمرن ، أي : سترن وجوههن بها ؛ امتثالاً لأمر اللَّه في قوله تعالى : ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) ، المقتضي : ستر وجوههن .
وبهذا يتحقّق المنصف : أن احتجاب المرأة عن الرجال وسترها وجهها عنهم : ثابت في السنَّة الصحيحة ، المفسّرة لكتاب اللَّه تعالى ، وقد أثنت عائشة رضي اللَّه عنها على تلك النساء بمسارعتهن لامتثال أوامر اللَّه في كتابه ، ومعلوم أنهن ما فهِمْن ستر الوجوه من قوله : ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) ، إلا من النبيّ صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه موجود ، وهنَّ يسألنه عن كل ما أشكل عليهن في دينهن ، واللَّه جلَّ وعلا يقول : ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) ، فلا يمكن أن يفسرنها من تلقاء أنفسهن ... .
فالعجب كل العجب ، ممن يدّعي من المنتسبين للعلم أنه لم يرد في الكتاب ولا السنَّة ما يدلّ على ستر المرأة وجهها عن الأجانب ، مع أن الصحابيات فعلن ذلك ممتثلات أمر اللَّه في كتابه إيمانًا بتنزيله ، ومعنى هذا ثابت في الصحيح ، كما تقدم عن البخاري ،
وهذا من أعظم الأدلّة وأصرحها في لزوم الحجاب لجميع نساء المسلمين ، ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) ..