|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#4 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
العيـــــــــــــد :
منذ عرف الناس العيد , وفرح الكبار فيه غير فرح الصغار الكبير بفرح بإكماله موسم عبادة خاص , مغتبطا بما أكرمه الله به من عمل , متفائلا بالقبول , والجائزة الإلهية , وملاقاة الأقربين من الأهل من هنا وهناك . أما الصغار ففرحهم فرح البراءة المتناهية فرح من لا يعرف من لعيد إلا البهرج من جديد الملبس , ومتنوع المأكل , وكثرة الحشد , ونيل الـ( حقاق ) وتـ(فجير الطراطيع ... الخ لذا ففرح الطفوله الماضي ما زال لم يبرح مكانه ( صدور الأطفال ) وإنما نحن بارحنا عمر ( الزهور ) كما قلت أنت وصرنا نقتات هموم أعباء الحياة وبراءة الصغير تجعله لا يعرف قيمة المال , ولا عناء الكبار من جلب الحاجات , أو حدوث الأزمات , أو شح العيش , أو سقم البدن فلا هم عنده إلا حساب الأيام رغبة في العيد ؟ لا شأن له بغير هذا , حتى إننا نبرم منه يسألنا ثلاث مراتباليوم : كم بقي على العيد ؟ فلنحافظ على فرحة العيد في قلب كل صغير , ولا نحمّله ما شيئا من حمل نفوسنا الذي تفضلت بذكر نماذج له . . أظنني أول مرة أقرأ لك وقد تساءلت - أنت - هل حديثك سيعجبنا فأقول : صدقا هو فكر غزير بألفاظ مذهبة زادك الله فضله
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|