|
|
|
![]() |
#1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 2,210
|
شوف الزهور وتعلّم: باقات الورد كالأعياد تبعث على الحياة والفرح
شوف الزهور وتعلّم: باقات الورد كالأعياد تبعث على الحياة والفرح
-------------------------------------------------------------------------------- اوان للزهور لغة تعبّر عن المشاعر الجميلة والأحاسيس المرهفة .. «كلماتها» يمكن أن تكون أبلغ أثراً حتى من الأفعال.. عندما سأل محمد فوزي ليلى مراد في أحد أفلامهما أن تمنحه صدقة يسكّن بها جوع أشواقه وهو شحات الغرام، كانت وردة هي عطيتها له،فهدأ قلب العاشق الولهان، وذهب في طريقه هانئ البال. يقول البعض إن الوردة رسالة حب مباشرة. فلا تخلو مناسبة إلا وللزهور حضورها، الذي يضفي جو الفرح على المناسبة. إنها لغة بسيطة تزهد في الكلمات تخرج من قلب إلى قلب، لاتعترف بحدود الزمان والمكان واللغة. فهي عالم له أصوله وأساليبه، كما لألوانها دلالاتها. ومن أبرز ماقيل في وصف سمو الزهور: «تقاس حضارة الشعوب على أساس ما تستهلكه من زهور، وتحدد رقة الفرد بعدد ما يهديه لغيره من ورد». عادة إهداء الزهور قديمة قدم الإنسان على الأرض حيث لم تكن هناك لغة محددة يتواصل بها الناس فقد وجدت بين آثار الفراعنة، الذين قدسوا زهرة اللوتس واعتبروا زهرة السوسن رمزا للسلطة. بجانب استخدامها في التجميل. وعند الرومان كانت زهرة الأنيمن ترمز إلى الحب وكانت تبعثر على مذابح آلهة الحب. وعند الإغريق كان أوفيد يحول حسن الشباب إلى زهور تسمى باسم الآلهة.، وزنبقة العذراء ارتبطت بالسيدة مريم العذراء. وفي عهد الملكة اليزابيث حملت النساء باقات الزهور بشكل دائم في كل المناسبات لتبعد الروائح الكريهة. الزهور في الثقافات المختلفة تروي بعض المصادر أن الزهور كانت ومازالت جزءا رئيسيا من الثقافات الشرقية بل إن الشرق هو بداية تعارفها مع العالم وانتشارها إلى الغرب ففي اليابان لا يستطيع أحد الحياة بدون زهور إلى الحد الذي لا يخلو فيها بيت من باقة للزهور أو ركن خاص بها، ولا تقام مناسبة لدى الهنود دون وجود الزهور سواء في الفرح او الحزن حتى أنها تستخدم في التزين اليومي فعلى المرأة أن تتعلم كيف تزين شعرها بالزهور. وعالمنا العربي لا يختلف عن الثقافات الأخرى فالزهور من أهم الاشياء لتكتمل زينة الأعراس، وتستخدمها اليمنيات حتى اليوم في التزين وإبعاد الحسد.وكانت الزهور في الماضي من أهم أدوات الزينة التي استخدمتها المرأة اليمنية لإبراز جمالها. كما تعتبرها بعض اليمنيات مصدرا للبركة، ويعتقدن أن لها القدرة على الحماية من العين والحسد والأرواح الشريرة. وتتعدد استخدامات الزهور حسب المناسبات والعادات الاجتماعية في المناطق العربية المختلفة ويصفها كثير من المفكرين والأدباء بأنها الصورة الأرقى للجمال والسمو وسمة من جماليات الخصوصية التي تتمتع بها المرأة. واشتهرت تجارة العطور لدى العرب في القرن العاشر، والتي تعتمد على الزهور والنباتات العطرة وتفننوا بمجالات استخدامها في طقوسهم وشعائرهم واحتفالاتهم المتنوعة خاصة ما يتعلق بالبخور وماء الورد. كما اخترعوا المقطر المائي ومازال يستعمل لاستخراج خلاصات الزهور والورود. وبعد احتلال العرب للأندلس أدخلوا ثقافة العطر إلى اوروبا عبر اسبانيا بتصديرهم انواعا مختلفة من الورود والنباتات المعطرة، كما ازداد اهتمامهم باستعمال البخور والبلسم والكافور والورد الدمشقي ومصدره سورية ولبنان. وزاد اهتمام الاوروبيين بالعطور بعد وصولهم إلى بلاد مثل شرق مدغشقر وجزر القمر والهند حيث احضروا معهم الكثير من البهارات من الهند والزهور من مدغشقر والخشب المعطر. وفي عهد الملك الفرنسي لويس الرابع أصبح العطر مهما جدا من أجل تغطية الروائح الكريهة التي كانت تنبعث من كل مكان خاصة في باريس، لأن وسائل النظافة والتطهير لم تكن منتشرة، والنظافة أمر غير معروف. ![]() تجارة الزهور بلغت تجارة الزهور في العالم نحو 4،7 مليارات دولار سنويا تشترك فيها عدد من الدول التي تعتبر وبالتأكيد هولندا على رأس قائمتها إذ تستحوذ على 60 بالمئة من قيمة التصدير العالمي، حيث تحتل المركز الأول من حيث تصدير أكبر كمية من الخزامى (التوليب)،. و من أهم أسواق الزهور في العالم تأتي فرنسا وانجلترا وألمانيا في مقدمة الاسواق العالمية التي تستوعب معظم الصادرات الهولندية وغيرها من الزهور. وتدخل عدد من الدول التي تعد حديثة العهد بهذه التجارة العالمية مضمار السباق مع الكبار أبرزها في المنطقة العربية دبي التي تعتبر من أشهر الأسواق العالمية لكافة المنتجات، ويتوقع عدد من الخبراء أن الموقع المتميز لدولة الإمارات سيمنحها الفرصة لتصبح من أهم عشرة مستوردين للزهور في العالم. وتشير احصائيات إلى أن دول الخليج تستورد ما يزيد على 23 ألف طن من الزهور سنويا، ويصل حجم سوق الزهور في منطقة الخليج العربي إلى مايزيد على 200 مليون يورو ويتوقع أن يتزايد خلال السنوات المقبلة وفقا للمؤسسة الألمانية لتجارة الزهور. في حين تتميز السعودية بجودة إنتاجها من الزهور وتشتهر بزراعة الاقحوان والقرنفل والورد الجوري ولمصر أيضا نصيبها في تجارة الزهور، وتتميز مصر بزراعتها عدة أنواع من الزهور بسبب مناخها المعتدل وجغرافيتها المناسبة للزراعة، وتسعى مصر إلى رفع معدل تصديرها للزهور. وتنفرد مصر بزراعة 12 ألف نوع من الصبار تقوم بتصديرها إلى هولندا وأكرانيا. غرائب الزهور بعض أنواع الأزهار تمتاز بالغرابة مثل زهرة فخ الذباب التي تجتذب الحشرات بواسطة العسل الذي بداخلها وعندما تقع الحشرة في الفخ فإن هذه الزهرة تغلق عليها أوراقها وتقوم بهضمها، أما زهرة الأوركيد فيرتسم على إحدى أوراقها وجه إنسان بكامل ملامحه، كما أن هنالك بعض الأزهار التي تكون منقطة بالأسود كوسيلة لإجتذاب الفراشات والحشرات متوهمة بأن هنالك العديد من الحشرات عليها، وليست كل الزهور تنمو على اليابسة بل هنالك زهور تنمو على سطح الماء مثل زنبق الماء، وأخرى تنمو على جذوع الأشجار مثل الصفصاف والحور والدلب. وهناك زهور تشبه منقار طائر الببغاء والكوبرا السامة ولهيب الشمعة المضاءة ورقعة الشطرنج والعصفور، وتبدو سلوكيات بعض الزهور غريبة كالياسمين الذي لاينمو إلا في جو من البهجة، وأخرى تخجل إذا مس أحد أوراقها فتنكمش وهي زهرة الست المستحية. قصة الوردة الحمراء ![]() تحكي الأساطير أن للوردة الحمراء أو وردة الحب والوفاء كما يطلق عليها قصة ضربت فيها أروع أمثلة الصدق والحب، فقد مر أحد الشبان بجانب قصر عظيم وكانت انواره تشع احتفالا بأحد الأعياد، دخل الشاب إلى الحفل، وبهرته فتاة بجمالها، ففكر كيف يتقرب منها، ذهب إليها وطلب أن تراقصه، وافقت الفتاة بشرط أن يجلب لها وردة حمراء، خرج الشاب إلى حديقة القصر باحثا عن الوردة فلم يجد، وبعد أن تعب من البحث وقف حزينا بجانب شجرة كبيرة، فناداه عصفور صغير وسأله عما يحزنه؟ فحكى له الشاب قصته فعرض عليه الطائر الصغير مساعدته، وطار من مكان لآخر باحثا عن الوردة إلى أن أصابه الإرهاق فبكى العصفور من ضعف حيلته فوق غصن شجرة تزدهر بالورود البيضاء، فرقت الشجرة لحالة بعدما روى حكايته هو وصديقه الشاب فأجابته الشجرة أن الورود الحمراء نادرة، ولا تتلون إلا بالدم فإن كان في حاجة شديدة لها عليه أن ينثر دماء على وردوها البيضاء واقترحت الشجرة أن يأخذ أحد أغصانها فيجرح نفسه بها لتخرج الدماء وتلون الزهور، فما كان من العصفور المسكين الذي امتلكه الوفاء لكلمته ولصديقه العاشق إلا أن أمسك بالغصن وغرسه بشدة في قلبه حتى لونت دماؤه الورد، فحمل وردة تحولت إلى اللون الأحمر وطار بها عائدا إلى الفتى، ومات العصفور بعد أن أخلص بعهد الصداقة. بورصة الورد ![]() ذكرت إحصائيات (بورصة الورد) في هولندا أن العالم يستهلك ملياري وردة سنوياً، فضلاً عن 190 مليون نبات زهري، هي حجم تجارة الورود في هذه البورصة التي تنفذ 50 ألف صفقة يومياً، ويتم التعامل فيها من الولايات المتحدة إلى اليابان إلى أوروبا وأفريقيا، عبر الطائرات المجهزة خصيصاً لهذا الغرض الجميل، وهو قطف الزهور وتنسيقها ونقلها في أوقات معينة من اليوم وفي دقة ورقة متناهية تليق برسول العشاق ودليل الأشواق! وتعتبر تجارة الزهور من (أرق) الأنشطة الاقتصادية، كما أنها تجارة عالمية حيث تقوم الكثير من الدول التي تتمتع بأجواء معتدلة أو حارة بتصدير زهورها للبلدان الواقعة في المناطق الباردة. ومثال لذلك زهور (أوركيد) ومعظمها في سنغافورة وماليزيا وتايلاند ويتم تصديرها لجميع أنحاء العالم، ومن المعروف أن أغلى أنواع (الأوركيد) هو ذو اللون الأزرق السماوي الذي غالباً ما يهدى للسيدات في الحفلات والمناسبات الخاصة وذلك لندرتها وجمالها الخلاب كذلك هناك زهور (عصفور الجنة) في جميع أنحاء العالم وهي أيضاً غالية الثمن لجمالها وندرتها، إلى جانب ذلك تصدر مصر الورود والتي تتميز بجمالها وتفردها ورخص ثمنها ومن أنواعها الورد البلدي والأقحوان والفلوكس. وللورد بورصة عالمية شهيرة في هولندا في منطقة (السمير) وهي عبارة عن مزاد عالمي لبيع وشراء الورد، ويتجمع مصدرو الورد ومستوردوه من كل مكان في هذا المزاد.. وتخصص نسبة من ثمن الورد الذي يحصل عليه أصحاب المزارع لصالح البورصة نظير تسهيل عملية البيع وتصل أحياناً إلى نسبة 40 % وكذلك يدفع المشترون نسبة مقابل خدمات الشراء في المزاد. وهناك (فريق تفتيش) يتكون من مجموعة من المتخصصين لفحص الزهور وشحناتها المعدة للبيع من حيث جودتها وطولها، ويسجلون ملاحظاتهم في تقارير يتم على أساسها تحديد أفضل المزارع المنتجة للزهور، وأيضاً يكون لهذه التقارير دور في تحديد السعر. وتلقى عملية شحن الزهور وتصديرها عناية كبيرة حيث يتم وضعها بطريقة خاصة في صناديق أو أقفاص معدة لذلك وتحمل داخل شاحنات مجهزة بثلاجات خاصة، وتنقل هذه الشحنات من الزهور بالطائرات في أوقات وساعات محددة، لتسافر إلى عشاقها في جميع أنحاء العالم |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: في كل مكان
المشاركات: 728
|
يووووووووووووووووه موضوع جدا رائع وخياااااال انا من العاشقين للورد
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|