[خالد بن الوليد]

الكلام موجهه للأعضاء ولا ( أطالب ) بالتعقيب عليه ممن أقصده ولكن ليقرأه لأنني أيقنت أن الحوار هنا سيجد ( إغلاقاً ) ذات يوم .. !
إنني ازعم أن أحداً لا يستطيع أن يزايد على ثقافتنا في احترام هذه الدعوة ، فكتاب الله الذي بين أيدينا، لأنه كتاب هداية، فهو كتاب حوار مع الآخر، مخالفاً كان أم متشككاً ومخاصماً. لكن مايشغلني بالدرجة الأولى هو جدية الحوار وجدواه، وكيف يكون قاعدة في التعامل مع الآخر، وليس مجرد صرعة تحل بنا ذات حين، فيتسابق نحوها المتسابقون في ظرف موضوعي معين، ثم ينصرف كل إلى حال سبيله بعد ذلك، كما حدث مع ملفات أخرى أثارت جدلاً وضجيجاً في أوقات سابقة، ثم طواها النسيان بعد ذلك. وليست بعيدة عن ذاكرتنا تلك الحوارات التي شغل بها الجميع في بداية موضوع أبو الطيّب فانتهى ذلك الأمر إلى (( لا شئ )) !
للمتشككين حول هذا الموضوع ( الذي أعتقد أنه واضح وضوح الشمس ولا يحتاج لأدنى مناقشة ) أسألألهم سؤالاً !
هل تمتلك الدليل وتأصيل المسألة التي ( تنهق ) من أجلها ؟
هل أنت طالب علم ولك دراية بالفقه أو ( على الأقل ) لك تتبع لهذه المسألة ؟
من خلال ردودك لا أجدك إلا ممن ( يرتضعون ) مقالاً لأشباه الرجال وينعقون بما لا يعرفون !
فأفسح المجال لغيرك ليلقم حجراً , أما أنت ففي مؤخرة الركب ممشاك !