|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-12-2003, 05:15 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
البلد: UK
المشاركات: 1,683
|
مآسي مرعبة من داخل السجون العراقية..... يوجد صورة
شهادات مرعبة من داخل السجون العراقية
دونها الدكتور عبد الفتاح مرتضى .في عام (1992)،كانت هناك شركة عربية متروكة بسبب أحداث الكويت، وهي مقامة في (البصرة) جنوبي العراق منذ سنوات عديدة سابقة يديرها العراقي (ع.ج)، وقد طلب المقبور حسين كامل من القائم بأعمالها تسليم الشركة بالكامل له، ولما رفض الرجل ذلك في بداية الأمر كونها أمانة في عنقه تعود لصاحبها الأصلي تم تهديده بأن ذلك عصيان وعدم تنفيذ للأوامر العليا، مما اضطره - مرغماً - على تسليمها له للتخلص من إرهابه ودمويته والنتائج المجهولة التي يمكن ان تصل اليها الأمور فيما لو أصر على الرفض. وبعد أشهر قليلة توفي هذا الرجل وسلّم الأوراق والمستمسكات الرسمية لولديه كأمانة في رقبتهم لصاحب المال الذي كان متواجداً في (السعودية).. وقام الولدان بإرسال نسخ من هذه المستمسكات الى صاحب الشركة الأصلي والإحتفاظ بنسخة أخرى لديهم. وعندما تمت تصفية المقبور حسين كامل منتصف التسعينات،وأثناء بحث عصابة صدام في أوراقه ومستمسكاته لمعرفة الأموال التي هرّبها خارج العراق، وجدوا هذه المستمسكات التي طالب صاحبها بالتعويض عنها،فألقت قوات صدام القبض على هذين الشابين وأودعوهما لأجهزة الأمن والإستخبارات لعدة أشهر وبعدها تمَّ إصدار قرار حكم إرهابي ضدهما بالسجن (18) شهراً بتهمة إخفاء أوراق وبيانات عن النظام وتسليمها لأشخاص خارج العراق. -(ع.ع).. كنت عائداً الى منزلي مساء يوم 16/9/1996، ففوجئت بوجود مفرزة (أمن) تنتظرني، وفور وصولي اليهم هرعوا بإلقاء القبض عليّ فخرج أفراد عائلتي (زوجتي وأطفالي الصغار الخمسة) للباب الخارجي لمعرفة ماذا يحدث لي ولماذا، ولما شاهدت عائلتي (وكنت ثملاً) ضربت إثنين من رجال الأمن وهربت، إلاّ أنهم أطلقوا الرصاص بإتجاهي فأصابوني في قدمي فسقطت، وصرخ أفراد عائلتي إثرَ ذلك مما حدا بأحد إرهابيي صدام الى إطلاق رصاصة بإتجاه عائلتي لإسكاتهم وإجبارهم على دخول البيت، ولولا حفظ الباري عزّ وجل، لكانت عائلتي في خبر كان، ذلك أن الرصاصة إستقرت في الباب الخارجي الحديدي. ثم إقتادوني الى مديرية أمن البصرة وأنا أنزف وأتألم لكن لا احد يعير لذلك أية أهمية،ثم أخذوني الى المستشفى العسكري ووضعوني في سرير لشخص كان قد مات لتوه بسبب اللامبالاة والإهمال للموقوفين والسجناء0 وكنت قد نزفت دماءً كثيرة بسبب إصابتي ولكنهم لم يهتموا كثيراً بي سوى محاولة إبقائي على قيد الحياة لإنهاء التحقيق معي ثم الى أسفل سافلين0 وأجروا لي عملية سريعة لإيقاف النزيف0 وكانت أوضاع المستشفى في حالة يُرثى لها،حيث الإنقطاعات المستمرة والطويلة للطاقة الكهربائية والجو حار والآلام الحادة في قدمي0 ثم بعدها بأربعة أيام أجروا لي عملية أخرى وزراعة عظم في ركبتي ودامت العملية ثلاث ساعات ونصف وبدون تخدير لا موضعي ولا كلي!!وبقيت شهراً في المشفى،وفي أحد الأيام جاءني معاون مدير منظومة إستخبارات المنطقة الجنوبية وسألني: كيف حالك؟ فأجبته بأني في أسوأ حال، فقال: لا0 أنت الآن جيد. وأصدر أمراً بتسفيري فوراً الى بغداد لإجراء التحقيق معي0 فنقلوني صباح اليوم التالي الى الشعبة الخامسة - مديرية الإستخبارات العسكرية الواقعة عند جسر الأئمة في الكاظمية - بغداد، ووصلت اليها يوم 17/10/1996 وخرجت منها يوم 12/1/1997 بعد إجراء التحقيق، وكانت حالتي الصحية سيئة جداً حيث كنت أنزف من جرحي ولم يعالجوني لضمان حياتي وإنما زرقوني بإبرتين لأبقى على قيد الحياة فقط0 وكان الجو بارد جداً، وقد أخذوني من مشفى البصرة العسكري الى الشعبة الخامسة في بغداد وأنا ارتدي (دشداشة) صيفية فقط..ولو لم يحبني الله تعالى ويخرجني من هذا المكان بذلك التأريخ الى آمرية الإنضباط العسكري حيث لقيت هناك طبيب (إبن أوادم) قام بمعالجتي، لكنت أصبت بالغنغرين وفقدت قدمي.. وقد شاهدت في الشعبة الخامسة-حسب ما أذكر الآن-حالات مأساوية كثيرة أذكر منها أنهم قد أعدموا ثلاثة أشخاص هم:-ماجد عبد الحميد الخفاجي، والملازم الأول عبد الأمير عتيوي، وحسن محيـل. ماجد عبد الحميد الخفاجي اتهموه بتفجير الكلية العسكرية،وقد كان يرفض التهمة، وإكتشفوا أثناء التعذيب أنه يخفي(نصف ورقة من فئة خمسة دنانير) فاعتبروها علامة ودليل على ان النصف الثاني لدى جماعته في إيران.وكان هو يكتم سر هذه النصف ورقة محرجاً أكثر منه خائفاً ولم يرغب بالبوح ما بداخله حول هذا الموضوع إلاّ أنه بسبب التعذيب وافق على الإعتراف مشترطاً عليهم - وهو لا يعلم لسذاجته بقذارة هذه العصابة الصدامية - عدم إعلان هذا السر0 وسره هذا هو أنه إتفق مع حبيبته بإقتسام هذه الورقة النقدية وإبقاء كل نصف لدى أحدهما وإنتظار ظروف حياتهما لحين الزواج فيما بعد وجعل الورقتان تلتئمان.. الاّ أن عصابة صدام قاموا بإحضار فتاة أحلامه مع والدها وشقيقتيه للتأكد من قصته وهددوه إذا لم يعترف بأنه قام بتفجير الكلية فإنهم سيفعلون أفعالاً شنيعة بحبيبته وشقيقتيه وأمام عينيه. وأمام هذا الأمر الإرهابي القذر اضطر الى الإعتراف قسراً بما طلبوا منه ،حماية لأهله وحبيبة قلبه مضحياً بحياته لأجلهم رغم أنه لا علاقة له بموضوع تفجير الكلية.. وكان قد رفض الإعتراف سابقاً فقاموا بتعليقه من يديه ووضعوا ثقلاً حديدياً بوزن(1كغم)بسلك معلق بعضوه التناسلي ثم زادوه الى (2كغم) فوافق على ما أرادوه وإنتهى تعذيبه بالإتهام ثم... اُعدم. الملازم الأول عبد الأمير عتيوي من أهالي الناصرية، خريج كلية التربية، اُتهم بإرتباطه بتنظيم معارض لصدام وتم إعدامه0 حســن محيــل اُتهم بالتهجم على السلطة ، واُعدم في15/4/1999 ضمن الحملة التي قادها قصي في سجن ابي غريب0.. وهناك قصة اخرى، العميد الركن (علي المالكي) كان قد هرب هو وعائلته بإتجاه الحدود الإيرانية،وألقت قوات الحدود القبض عليه وتم إعدامه رمياً بالرصاص امام جميع السجناء في سجن رقم (1). هناك ميدان رمي في معسكر الرشيد يأخذون اليه المحكوم عليهم بالإعدام0ومسؤول الإعدامات هو آمر الفوج الثاني المقدم الركن (محمد شحادة الجبوري) من أهالي الشرقاط، يساعده كل من:الملازم الأول حسين الجبوري من أهالي الموصل - ضابط الأمن وآخرون. الأمن العامة يا سيدي، التي تقع في منطقة البلديات(قرب الأمم المتحدة)،كل قاعة فيها تتسع لخمسين شخصاً الاّ أنهم يضعون فيها (300) موقوف.. أكثر تهمة منتشرة في العراق هي تهمة التهجّم على شحص الديكتاتور صدام، وهي تهمة سياسية لا ينفذ منها أحد بأقل من سنتين إذا تمت تبرئته.. المهندس سلمان سالم من أهالي البصرة،وهو مهندس مدني في بلدية البصرة،أقام وليمة عشاء خاصة تتخللها المشروبات الكحولية في مثل هذه الولائم،لمجموعة من ضباط المخابرات الذين يعملون في التجارة،وأثناء الشرب وجلسة السمر هذه،توجّه (سلمان سالم) الى دورة المياه W.C ، إلاّ أنه بتأثير الشرب(كان ثملاً) قد تعثَّرَ في طريقه.. ويدَّعي أحد ضيوفه وهو ضابط في مخابرات القصر الجمهوري ان (سلمان) قد شتم صدام أثناء تعثره.. وبسبب ذلك تم حجز المواطن هذا لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر في التحقيق دون تحويله للمحاكم. وبعد هذه المدة تم تحويله الى المحكمة،وأثناء إجراءات المحاكم كان لحسن حظ المواطن هذا أن(ضابط المخابرات)الذي إتهمه بالتهجم على صدام واٌسمه ورتبته(الرائد محمد التكريتي)قد حصل له حادث سيارة بعد سنتين من حجز المواطن المذكور أعلاه وقد مات في الحادث. أما الشهود الحاضرون في تلك الأمسية المشؤومة فقد أنكروا في المحكمة التهمة المنسوبة ل(سلمان) كونهم كانوا يخافون ذلك الضابط الذي مات،وتم الإفراج عنه وتبرئته من التهمة المنسوبة اليه بعد حجزٍ دام (33) شهراً بدون أي ذنب!!وقبل الإفراج عنه بأيام، سمح للمرة الأولى لعائلته بزيارته في الحجز وكان إبنه معهم الذي تركه وعمره سنتان. فقال له الأب المفجوع ملاطفاً:أنت إبنُ من؟فأجاب الطفل:أنا إبن سلمان سالم0فقال الأب:أنا أبوك سلمان سالم،فردَّ عليه الطفل:لا،أنت لست أبي،فأنا لا أعرفك!! وهناك قصص أخرى أكثر مأساوية،مثلاً حادثة زيارة مجموعة من العوائل لأبنائهم الأربعة الذين اُتهموا بالمقاومة المسلحة ضد زمرة الحزب ورجال الأمن في ناحية صفوان(جنوب البصرة)،حيث قتل فيهاأحد أعضاء الحزب الحاكم أثناء المواجهة المسلحة معهم0وعندما طلبت عوائلهم الموافقة لرؤية أبنائهم أبلغوهم بأنه تم صدور قرار حكم بإعدامهم ووضعوا في (ألمَحاجِر-جمع مَحْجَر)،ومن يوضع في المحاجر لا يمكن لأحد مقابلته لأنه ينتظر موعد تنفيذ حكم الإعدام به. الكثير من الدعاوي الموجودة في السجن هي تهمة التزوير ويقودها بشكلٍ خاص المصريين داخل العراق أو الذين يتجولون بين العراق وألأردن والدول المجاورة، حيث يقومون بشراء جوازات سفرعربية لإتمام الصفقة في بغداد.. حيث يقومون بتزوير هذه الجوازات ووضع صورة العراقي المتفق معه عليها والهدف.. بيع الأعضاء البشرية!!فالقانون العراقي يمنع تبرع العراقي للأجنبي،فيقومون هؤلاء بوضع صورة المتبرع(البائع) في الجواز(سواء كان جوازاً أردنياً او مصرياً او سورياً او سعودياً)وجعل المتبرع يتكلم ببضع عبارات تعود للغة صاحب الجواز الأصلي لكي يتم البيع،وطبعاً تتم عملية التبرع والتزوير بمساعدة رجال الأمن،ويوجد شخص اسمه(الرائد عمر الجبوري)وهو ضابط أمن مسؤول عن أعمال التزوير هذه،يعلم بأمر المتبرعين،وهذا يقوم بما يلي:عندما تتم عملية التبرع يذهب الى دار المتبرع ويهدده بفضح أمر التزوير والتبرع إذا لم يعطه مبلغ(300-500)دولار،علماً ان المتبرع-البائع يحصل على مبلغ (500)دولار فقط لقاء كليته،وبذا فهو يخسر المشيتين (كما يقول المثل الشعبي العراقي)-كليته والمال. علماً ان الكلفة الكلية لهذه العملية تصل الى ثلاثة الاف دولار،وتتم معظم هذه العمليات في مشفى(الخيّال)الذائع الصيت0وأسماء ورتب هؤلاء الضباط الذين يقومون بهذه العملية القذرة كل من:الرائد عمر الجبوري،والرائد حميد الدليمي وآخر برتبة رائد(لا أذكر أسمه) حيث يقوم هذا الضابط بإلإتفاق مع أي محجوز أو متهم مازال في التحقيق بإبتزازه مادياً لقاء إطلاق سراحه. وهذا الضابط يعمل مع زوجته في إفراغ جيوب المحجوزين ،وهذا ما حصل معي في المرة الثانية عندما تم حجزي بتهمة التهجم. حيث أعطيته مبلغ(6) مليون دينارعراقي مع مكيف هواء وامور تافهة اخذوها من منزلي وتم إخلاء سبيلي في اليوم التالي مباشرة.. وهناك ضباط جلادون في المواقف مثل:مدير الموقف(خالد الجبوري)والملازم(رائد الجميلي)والملازم حيدر والملازم عقيل والملازم ثمود والملازم صادق،هؤلاء مسؤولون عن تعذيب الموقوفين والسجناء. وانا شاهدت وسائل التعذيب بنفسي.. مثلاً:مرة حصل شجار بين إثنين من المحجوزين،فتم ربط كل واحد منهم على الة تعذيب تسمى(الفلقة) وهي الة متكونة مما يلي:يتم ربط قدمي المحجوز بقطعتي خشب ،كل قدم لوحدها وكل خشبة لها مسند ثم يتم تعليقها للأعلى ويتم الضغط عليها بواسطة ضاغطات مربوطة بها ويتم الضرب على أكف القدمين بواسطة الكابل الكهربائي ولا تتم وقف عملية التعذيب الاّ بعد ان يتم نزف الكثير من الدماء ويغمى على الشخص المعاقب ثم يرمى كأي فضلات في حجزه دون علاج او إسعاف حتى. كذلك إستخدام العصا الكهربائية التي تنتج عند الملامسة شحنة كهربائية تصعقك فوراً وتشلك عن الحركة. كذلك إستخدام سلك التليفون حيث يتم ربط(قرّاصات) في أذني المحجوز او في اماكن حساسة من جسمه ثم يتم تدوير قرص التليفون لإيصال التيار الكهربائي ويضطر المحجوز للإدلاء بأي شيء حتى ولو كان كذباً للتخلص من التعذيب.. سلمان خليل الدليمي من أحداث الرمادي(محافظة الأنبار)،تم إعتقاله على أساس أنه مشترك بأحداث مضادة للسلطة،وأثناء التعذيب إعترف بأنه مشترك فعلياً وعندما أحالوه للمحكمة إعترف أمام القاضي بأنه لم يفعل شيئاً وأنكر إعترافه السابق الذي تم بسبب التعذيب وللتخلص منه0وكان ضباط الأمن يقفون عند باب القاضي فهددوه بالويل والثبور لإنكاره الإعتراف،وفعلاً تم إعادته للتحقيق واعيد التعذيب عليه وتنوع بضمنها إستخدام الأثقال الحديدية المعلقة بخيط نايلون بعضوه التناسلي فتنازل وإعترف بما أرادوه بل وقَّعَ على ورقة بيضاء وطلب منهم ملؤها بما يريدون. عندما تم إعتقالي في المرة الثانية وأحالوني الى أمن البصرة ،كان التحقيق جارياً فيما يسمى بأحداث الحملة التي وقعت في البصرة في 17-18/4/1999 بعد إغتيال الإمام الصدر من قبل أجهزة السلطة وبإشراف مباشر من قصي،حيث سمعت أصواتاً مرعبة ولما سألت عرفت الجواب0وكان التعذيب يتم بالضرب بواسطة خراطيم المياه والكابلات الكهربائية والتعليق من اليدين والركل والتجويع وغيرها من الأساليب القمعية وألإرهابية. أحد هؤلاء المحتجزين يقول:كنت خارجاً لعملي فألقوا القبض عليّ ولا أحد لدي غير أمي المريضة ولا أعرف أي شيء لأني خرجت أسترزق لكنهم لم يهتموا بكلامه بل أرادوا عدداً كبيراً فالمهم أن يكون لديهم عدد من المشتبه بهم لا أكثر ومحاولة الصاق التهم بالبعض0وقد تم القاء القبض على حوالي(1200)من محافظة البصرة في هذه الحملة الإرهابية0من مهازل الأمور أنهم القوا القبض على أحد المواطنين وهو بدين جداً ويعمل خبازاً،كان قد خرج للعمل فجراً فألقوا القبض عليه ولما سأله المحقق(أنت تقلد من؟) ويقصد المحقق بسؤاله(أي عالم ديني تقلده)،لكن هذا الرجل لسذاجته وعفويته ولأنه بضخامة المطرب الكويتي(نبيل شعيل)وكان يقلده بعض الشيء في حركاته وصوته فقد أجاب المحقق بقوله(أنا اقلد عبد الكريم عبد القادر) وهو مطرب كويتي أيضاً. فوقع ضباط الأمن أرضاً من الضحك لإجابته هذه،ورغم قناعتهم ببراءته فقد بقي محجوزاً لمدة شهرين قبيل إطلاق سراحه. وفي أمن البصرة كانوا قد وضعوا أقفاصاً حديدية تشبه أقفاص الحيوانات،ويحشر المحجوزون فيها ويشربون ماءً حاراً جداً في الصيف،ويخرجون الى دورات المياه لمرتين باليوم فقط على ان يخرجوا بالهرولة والركض مع إستخدام العصي وخراطيم المياه لضربهم عند خروجهم وعودتهم ومن لا يسرع عليه ان يتحمل الضرب حتى آخر لحظة0ويخرجوهم عشرات ويعدّون للعدد(20)فمن لا يخرج أو يصل بسرعة سيتحمل الضرب. اما الأكل،فيعطون كل فرد قطعتين خبز مع ثلاث قطع بصل مع(12) حبة تمر لليوم الواحد إضافة للشتائم وألإهانات خصوصاً أمن البصرة. قبل عيد الأضحى بيوم واحد فقط(نهاية آذار 1991)،أخذوا (93) طالباً من جامعة البصرة(جماعة الإنتفاضة) من كليات(الهندسة والعلوم والطب والقانون وألآداب) واقتادوهم الى قضاء الزبير(منطقة البرجسية) ونفذوا بهم حكم الإعدام رمياً بالرصاص وبقيادة المجرم علي حسن المجيد وبالإشتراك مع أعضاء قيادة حزب البعث فرع البصرة جميعاً مثل عبد الباقي السعدون ونوري السعدون ويحيى العبودي واللواء عباس الحديثي والعميد ضاري الدليمي وآخرون0وقد تم دفن المجموعة كلها في مقبرة جماعية في البرجسية بالبلدوزرات. إضافة الى ذلك فإن كل فرد إشترك في الإنتفاضة وتم التعرف عليه تم القاء القبض عليه وطرد عائلته من منزلهم وإقتيادهم الى الأمن العامة ثم تهديم المنازل بالبلدوزر،وهناك بحدود(150) دار تم هدمها في إنتفاضة( 1991 ) في أحياء محافظة البصرة مثل(الطويسة والجزائر والجمهورية والمعقل والجمعيات والحيانية). في سجن أبو غريب،يوجد قسم خاص يسمى(الخاصة)وفيه المحكومون من التنظيمات المعارضة لنظام صدام كتنظيمات(حزب الله الإسلامي وحزب الدعوة الإسلامية والحزب الشيوعي العراقي وتنظيمات ديمقراطية) و المحكومون بالتآمر على نظام صدام او التجسس او إثارة نعرات طائفية. وكانت فيه شخصيات مختلفة مثل ثامر سلطان لواء ركن(محكوم سجن مؤبد)وهو شقيق ثابت سلطان قائد الفيلق الرابع الذي اُعدم لإشتراكه في محاولة لقلب نظام الحكم. وفيه عدد غير قليل من الوزراء ومدراء الأمن وطيارون مثل الرائد(ياسر سبعاوي)إبن شقيق صدام مع العميد(تحسين الربيعي)حيث قام هذان الشخصان بتزوير أوراق ومستندات وباعا منزل(إبراهيم الداوود) بقيمة(450)مليون دينار عراقي(حوالي مائتي الف دولار)،وقد أحالوهما الى المحكمة الداخلية الخاصة فحكموهما(20)سنة سجن. اما بالنسبة ل(ياسر) ابن شقيق صدام أبلغوه ان بإمكانه ان يطلب التمييز،علماً أنه قانوناً لا يجوز التمييز على قرار المحكمة الخاصة حيث ان قرارها قطعي ولا يجوز الطعن فيه،مع هذا فقد بقي (ياسر)لشهرين او ثلاثة اشهر فقط ثم خرج،وهذا طبيعي في ظل حكم صدام!!!! كذلك شاهدت(رسمي العامل)وهو من اعرق المحامين في العراق. كتب رسالة الى صدام ولم تعجب صدام هذه الرسالة فكتب عليها(علموه القراءة والكتابة)ومعناها سجن مؤبد له،ووضعوه في المحاجر ومات من القهر والعذاب. والمحاجر غرف من الكونكريت المسلح بالحديد أبعادها(3م/2م)بابه مغلق دائماً وضوء الشمس يدخله حوالي ربع ساعة يومياً فقط من فتحة في اعلى المحجر،وفي الباب فتحة بقياسات(30سم/5سم)يقدم منها الطعام،عدا ذلك فأنت لوحدك طيلة الوقت في مكان مظلم ورطب،أنا وُضعت ليومين في المحاجر،وكثير من السجناء هنا مصابون بالجرب او القمل. مثلاً علاء القاضي تاجر كبير ومعروف،سجن ستة اشهر لأن عدي لا يعجبه ان يكون هناك مواطن غني ينافسه في الثراء،وتهمته(من اين لك هذا!!!). ولما لم يقتنع عدي بهذا الحكم اعيدت المحاكمة وسجن(5)سنوات مع(15)قاضياً إتهمهم عدي بأنهم متعاونون مع (علاء القاضي)مقابل رشاوي لتخفيف التهمة والحكم.. ومنهم: محي جابر عذاب -رئيس المحكمة الخاصة في وزارة الداخلية قاسم ليلمان - مدير الدائرة القانونية في ديوان الرئاسة سعيد التكريتي - قاضي تحقيق،إضافة الى(محمد حمادي)،وكل هؤلاء القضاة سجنوا(7)سنوات. وقد وضعوا (علاء القاضي)في سجن ابو غريب العادي مع جماعة (القَطِع)اي اللصوص المحكوم عليهم بقطع اليد وهو سجن مؤلم جداً الغاية منه إذلاله وإهانته. السيد محمد الطباطبائي الحكيم موجود ومعه الشيخ غضبان من اهالي الناصرية والشيخ حيدر من اهالي الناصرية ايضاً،وألأخير غير محكوم بقرار محكمة بل وضع في المواقف والحجز طول العمر لكي لا يصدر بحقه قرار مخفف،وهو موجود في مديرية الأمن بتهمة تنظيم إسلامي منذ عام 1991 . في الخاصة يوجد حوالي(950) سجين،ألأحكام القصيرة(14000)سجين،في الثقيلة يوجد حوالي(15000)سجين. فعند الزيارة الشهرية(للثقيلة) لو حضر من اهل السجين(5)أفراد يصبح العدد(45) الفاً إضافة لما يحصلوا عليه من الإهانات والضرب سواء للسجناء أو لذويهم الذين يزورونهم. هناك عوائل من السماوة التي حصلت فيها أحداث قتل مدير أمن الرميثة(نساء واطفال وشيوخ)جلبوهم جميعاً في الليل دون الإهتمام بحرمة إنسان. أما سجن النساء في مديرية الأمن العامة في البلديات،فيه مثلاً(ست أزهار)وهي مدير عام في ديوان رئاسة الجمهورية،وهي محكومة بالسجن لإختلاسها(150)مليون دينار عراقي بألإشتراك مع المهندس قحطان عبد الجبار. في البلديات هناك الأقسام التالية:عام(1)وعام(2)وعام(3)وقسم للنساء وقسم المحاجر. الذي ينتهي تحقيقه يحولوه الى العامة،فيها ردهات كبيرة موضوعة فيها أقفاص حديدية تسع ثمانية أشخاص يوضع في كل قفص من 8-12 سجين. هذه القاعة لا تدخلها الاّ بعد إنتهاء التحقيق،اما اذا لم ينته التحقيق فتبقى في المحاجر حتى تعترف0هناك حاتم الدليمي اكبر مقاول في بغداد،أقاموا له وليمة(كمين)وأثناء شرب الخمر سجِّل له كاسيت يتهجم فيه على صدام0وهو في السجن أدخلوا له ثلاجة ومجمدة ومكيف هواء!!!!!اما بالنسبة للسجناء السياسيين والمفكرين وغيرهم فهم يضعونهم في المحاجر ولا يسمحوا لأحد اللقاء بهم كي لا يتأثر بأفكارهم. وهناك ياباني مسجون في ابو غريب(20)سنة،أمه يابانية وأبوه دكتور عراقي،متهم بالتجسس ومضى عليه في السجن(12)سنة0ولأنه منذ فترة طويلة في السجن ويعرفه جميع السجانين فقد سمحوا له بأن يقوم بتصوير السجناء لقاء مبلغ معين لكي يعيش منه. هناك شخص أسمه( سعد الإمارة ) مدير ثانوية المدينة Almdaina (غرب القرنة-مدينة البصرة)وهو عضو في حزب البعث (عضو فرقة-رفيق)محكوم سبع سنوات. لديه إبن عم هارب الى ايران أيام الحرب العراقية- الإيرانية،قام الأخير بالتسلل الى إبن عمه سعد وتغدى عنده ثم عاد الى ايران،فتم التبليغ عنه وسجن لأنه لم يبلغ الجهات الأمنية بذلك. هناك(45) الف موقوف في الأمن العامة من مختلف المهن وألإختصاصات والدرجات العلمية إضافة للعرب(مصريون وأردنيون وسوريون ويمانيون وسعوديون وكويتي واحد لا أعرف تهمته). أما بخصوص الأسرى الكويتيين،كان هناك شخص موقوف معنا لديه قوائم بالأسرى الكويتيين،قام بتسريب هذه القوائم الى دولة مجاورة(الأردن)لغرض بيعها للكويت او لغرض المساومة مع النظام العراقي بالتهديد بنشرها في حالة إعدامه،وهذا الشخص أسمه(الشيخ روكان العامري)في الشعبة الخامسة مشتركاً مع د.محمد نوري زين العابدين من أهالي الناصرية،ولم يدعونا نختلط بهم لكي لا تتسرب المعلومات. وهؤلاء الأسرى مسؤولة عنهم المخابرات العراقية،وهم يدورون بهم بين المحافظات العراقية لكي لا يتم كشف أماكنهم وأحياناً يضعونهم في باصات مغلقة النوافذ وينقلونهم بين بغداد والمدن العراقية المختلفة وخصوصاً أثناء زيارات لجان الصليب الأحمر ولجان التفتيش0وتوجد قوائم بأسماء هؤلاء الأسرى لدى المخابرات العراقية وهي لغرض صرف المواد الغذائية والتموينية وألأدوية والملابس إضافة لمصاريفهم الخاصة. وهناك سجناء بتُهَمٍ مختلفة. هناك دكتور من كلية القانون-جامعة البصرة يسكن حي الجزائر متهم بتأسيس حركة معارضة. وهناك الشيخ قيس الكنعاني إبن عم الشيخ كنعان اتهم بإرتباطه بتنظيم معادي. كان قد قال نكتة مع جماعته(لماذا لا نعمل تنظيم) فتم التبليغ عنه وحوكم (20) سنة سجن. الشيخ كنعان كان قاضي الزبير،هرب في إنتفاضة آذار 1991 الى ايران مع عائلته،وقد عاد أثناء العفو. وعندما صدر قرار قطع الأذن للهاربين من الخدمة العسكرية،كان هناك إثنان من عشيرته محكومان بقطع الأذن،فتوسط لدى مدير المخابرات وقال له:إذا تم قطع أذني هؤلاء سأقطع اُذُن من قطع اُذُنَيْهما. لم ينبس مدير المخابرات بشيء وأحالوا الهاربين الى الإنضباط العسكري. بعد أسبوع من هذه الحادثة أتت مفرزة من ديوان رئاسة الجمهورية،أبلغوه بأنهم يحتاجوه في المخابرات هو وإبن عمه عدنان ،وقتلوهما بواسطة(حامض النتريك المركز) ورموا جثتيهما في طريق السيبة(جنوبي البصرة). كما أنَّ هناك أيضاً أستاذ بدرجة دكتوراه في الهندسة الإلكترونية من بريطانيا،ولشدة ذكائه فقد أنجز دراسته للماجستير والدكتوراه بنصف المدة، متهم بإرتباطه بتنظيم معادي. المُقَدَّم قاسم مهاوي مهندس في البحرية،قيس الأسـدي من جماعة المواجهة في صفوان ، اُعدمـا. في سجن أبو غريب ،يبيعون السرير بربع مليون دينار عراقي(150 دولار)من قبل ضباط الأمن وإذا لم تشترِ فعليك ان تنام على الأرض أو في دورة المياه. أحياناً يدَّعون بحاجتهم لصور ويجمعون من كل سجين(ألف دينار ) والسجناء حوالي(45) الف. ويأخذون هذه الأموال ويقسمونها فيما بينهم،وهم كل من:الرائد سلام التكريتي والملازم الأول كاظم التكريتي،وهم أنفسهم الذين يسرقون المواد التموينية الخاصة بالسجناء بألإتفاق مع العقيد نزهان التكريتي ،إضافة الى سحب دم من السجناء بحجة التبرع. أما المكالمات الهاتفية فيأخذون من كل سجين (2500) دينار للمكالمات الداخلية و(5000) للخارجية. النهوض الصباحي الساعة (630) ومن يتأخر يضعونه في المحاجر وعليك أن تدفع من (5-10) الاف دينار كي يخرجوك. في الخاصة مسجون فيها العقيد رشيـد السـاعدي مدير طوارىء الأمن،كذلك فيها مدير سجون العراق وأيضاً مدير سجن أبو غريب السابق،مسجون بتهمة الدعـارة،كذلك مسجون فيها وزير العمل والشؤون الإجتماعية عبد الحميد الصايغ. اللواء خليل التكريتي معاون مدير المخابرات،سجن (5) سنوات. يتبع>>>
__________________
Behind every successful man, there is a woman
And behind every unsuccessful man, there are two. |
07-12-2003, 05:21 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
البلد: UK
المشاركات: 1,683
|
حالات وصــور
تاجر يطلب شخص يعمل في القصر أسمه عبد الرحمن أبو العوف مبلغ(10)مليون دينار،فقام هذا الشخص بألإبلاغ عن التاجر على إعتبار أنه تهجم على صدام فأودع التاجر السجن لمدة ثلاث سنوات ثم حوكم سجن ثلاث سنوات. وآخر حالته يرثى لها: دعاه جاره الى وليمة وسجَّل له شريط كاسيت- دون علمه طبعاً-وحدثه عن الكهرباء وإنقطاعاتها فقال له الضيف(المغدور):إن الكهرباء حالة حضارية حتى في السودان لا تنقطع،فقدَّم جاره الشريط للجهات الأمنية وسجن،وكانت غاية جاره التحرش بزوجة المغدور!!! شخص سافر للخارج وأسكن شقيقه في منزله خلال فترة غيابه،ولما عاد وجد تليفوناً في بيته فظنَّ أنَّ أخاه قد إشتراه. بعدها بأيام جاء موظف التليفونات ليبلغه بأن خط تلفونه مسروق من المدرسة المجاورة وكانت الغرامة(3)مليون دينار،دفعها الرجل وإعتبر الأمر منتهياً. الاّ أنهم مسكوه وأودعوه السجن بالمحكمة الخاصة وحوكم(قطع يــد)!!! وهناك أربعة مفوضي أمن هاجموا بيتاً وسرقوه وتمت الشهادة عليهم من صاحبة الدار وحوكموا بالإعدام0وهناك مصري يدعى علي المصري ،أقام وليمة لمفوضي أمن وسرق أسلحتهم،حكم بالإعدام أيضاً. إبن عم صدام محمد صعب الحسن لديه مرسيدس جمبو في السجن وهو يتجول بحرية داخل السجن،وتهمته التزوير. أحمد إسماعيل وهو تاجر كوردي كان لديه غرفة سياحية في السجن وكيف لا وهو يملك (500) مليون دولار!!! إبراهيـم عـلاّوي ضابط أمن مديرية الأمن العامة كان مع المقبور حسين كامل في تصفية إنتفاضة آذار 1991 0. حالياً محكوم بثلاثة إعدامات مع سجن مؤبد وتهمته الفساد الإداري والرشوة. هذا إبراهيم علاوي كان يتفق مع المعتقلين ،إذا لديك شاحنة تعطيها له يخرجك براءة واذا لا فأنت في جيش السجناء. كان هو والسبعاوي شقيق صدام مشتركان في هذه الأمور. جميع مدراء سجن ابو غريب مجرمون من الدرجة الأولى،وقد قتلا الأول والثاني والآن جاء دور الثالث اللواء حقي الدليمي. أما ضباط الأمن في ابو غريب فإذا أعطيتهم ثلاثين مليوناً(للمحكوم بالإعدام لأي تهمة)فإنهم يستبدلون المحكوم بآخر مجنون من مشفى الشماعية.. وقد القوا القبض عليهم ومن ضمنهم مدير السجن ظافر الجبوري و إبراهيم علاّوي والرائد سلام التكريتي. كان هناك ضابط أمن ينقل أحد المحكومين من سجن لآخر بتهمة قتل شخص،إتفقت أم المجني عليه مع هذا الضابط برشوة(10)مليون دينار لقتل المجرم ثأراً لإبنها. وفعلاً قام هذا الضابط بقتل الجاني ورمى جثته في منطقة مستنقعات مليئة بالقصب0وبعد إسبوعين وجدوا الجثة وتم التحقيق عنها وحوكم الضابط بالسجن المؤبد. يقوم المنتسبون في سجن ابو غريب ببيع الحبوب المخدرة للسجناء حيث ان ظاهرة المخدرات منتشرة في السجن بسبب الضغوط والعذاب وألآمال الميتة. في تحقيقات الأمن العامة،تم الحكم على أحمد هداوي و عدنان الساعدي بألإعدام بتهمة قتل عضو في الحزب الحاكم،وظلوا في محاجر ابو غريب ثمانية عشر شهراً ينتظرون موعد تنفيذ الحكم،ولكن شاء الله أن يفضح تفاهة النظام الحاكم،فقبل تنفيذ الحكم ب(72)ساعة فقط تم القاء القبض على شخص قام بقتل (12)عضو حزبي في مدينة الثورة ببغداد،وقد إعترف بقتل هؤلاء بضمنهم العضو المذكور المتهم بقتله الشخصان اللذان ذكرناهما في أعلاه،فأعيدت محاكمتهما وتم الإفراج عنهما لبراءتهما واطلق سراحهما يوم12/8/1999 بعد مضي أكثر من (30) شهراً ظلماً. محمد خضير الجميلي مسؤول الإعدامات،مدير سجن الرضوانية حالياً،مسؤول عن إغتيال دكتور عراقي مع زوجته في الأردن عام 1996 . لقد تم الغاء قرار رد الإعتبار في العراق منذ أكثر من عشرين عاماً وذلك لهذه المهازل التي تجري في العراق والمهاترات بقيمة الإنسان ولكي لا يستطيع اي مواطن اُستلبت حقوقه وتم تعذيبه وحرمانه من ابسط الحقوق في ان يطالب برد الإعتبار الذي لو كان موجوداً لما وجد الظلم في العراق،حيث سيحاسب كل المسؤولين سواء في الأمن او الشرطة او المخابرات او اعضاء الحزب عن اي تصرف طائش او متهور او إبتزاز او تلاعب بمصير ملايين الناس0وبإلغاء هذا القرار تم إعطاء صلاحيات كاملة لهذه القذارة الصدامية في تمزيق وتفتيت الشعب دون حساب0فكل ما يفعلونه هو لمصلحة النظام وكل ما يفعله ابناء الشعب هو ضد هذا النظام،لذلك اعطيت الصلاحيات الواسعة لإستخدام القمع وألإرهاب والعنف وألإبتزاز والسرقة والتزوير وكل الأعمال اللاأخلاقية واللاقانونية في سبيل تدمير هذا الشعب الذي لو عرفت اميركا نتائجها حيث لن يثق الشعب العراقي بأي حكومة مهما كانت لاحقاً بإعتبار أنها جميعاً ولدت من نفس دورة المياه!!. د.عبد الفتاح مرتضى هاميلـون -كنــــدا ملاحظة 1-هذه المذكرات وقائع حية دونت نهاية عام 1999 ولم يتم تجديدها لظروف قاهرة،لذا اقتضى التنويه. http://www.alitijahalakhar.com/ من واقع الحال:
__________________
Behind every successful man, there is a woman
And behind every unsuccessful man, there are two. |
07-12-2003, 07:22 PM | #3 |
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
|
سي يو ..
شكراً لك اخي ميمو على هذا الجهد .. كل هذه المآسي تهون عند هالمآسي اللي يجدونه من جيش الاستعمار الامريكي .. ومقيوله .. الاستعمار قطعة من نار >>>>> على وزن العمار قطعة من نار .. ولكن ظلم صدام ماينطاق .. وقديماً قالوا .. وظلم ذوي القربى اشد مضاضة .. الخ .. سي يو ..
__________________
. . . .. قلب البحطلة ينبض .. ينبض ينبض ينبض .. . |
07-12-2003, 09:18 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
والله صور مآسي الله يكفينا شرها
جزاك الله خيرا
__________________
|
08-12-2003, 01:55 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2003
البلد: غابة الأسود ـ حي الدجاج ـ على جناح اللـقلق
المشاركات: 172
|
الله يدمر بوش ويدحره ويارفيقه أبوكشه صفرا بلير وكولن باول معاهم
الله ياخذهم وياخذ كل من يناصرهم ..
__________________
الحمدلله على العقل .. أهل العقول براحة .. |
08-12-2003, 02:27 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
البلد: UK
المشاركات: 1,683
|
آميييييييييييييين
أنا أشهد يا متحت إنهم هم والله البلا اللهم العنهم لعنا كبيرا.. وعلى إن صدام شين إلا إن ذولا أشين.. على الأقل صدام يخرج منه أحيانا من بين (فرث ودم) لبنا خالصاً .. الرافضة لعنهم الله لم يستعزوا إلا بعده.. وكل فيه حقه
__________________
Behind every successful man, there is a woman
And behind every unsuccessful man, there are two. |
الإشارات المرجعية |
|
|