[abood.07]

طالبك طلبة يازيزو

انك تكمل


تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل

[مـــــاريـــــا]

راح يوم وجاء يوم
وراح اسبوع و وراه اسبوع
وراح شهر وجاء وراه شهور
وشكله بتروح سنه ورى سنه وحنا نستنى التقرير
ياخي حرام عليك مره متشوقين للبقيه

عسى المانع خير
ونستناك على احر من الجمر

تحياتي

[zezo2]

.

[POEM="font="Tahoma,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وتـلاقـينا غــريبين هـــنا = لـم تكــن أنتَ ولا كـنتُ أنا

بـدلت منا الليالي وانتهى = عبثُ الكأس وإغراء الجنى

مـوسم الورد أخذنا عطره = وتـركـنا فـيه غــصنا ليّـنا

وافـترقنا ونـأى العهدُ بنا=ونـسينا وتـناســتنا المـنى

لا تـثر ذكرى هوانا ربما =نـفرت عن مُقلتيّ الوَسنا

آنَ لـلنعش الـذي أودعته =كـلَّ أشلاء الصبا أنْ يُدفنا

امض من دربي فما أحسبه=فـي خريف العمر إلا هينا[/POEM]



لنبدأ من حيث وقفنا.. وذلك حينما رفضنا أن ندفع التأمين الذي طلبه منا جمرك الحدود السويسرية



ولكن يا تُرى ما الحل؟



في الحقيقة لم يكن أمامنا إلا خيارين، أحدهما: أن ندفع التأمين، والآخر: أنْ ندفع التـأمين!!

عفواً: أن نذهب شمالا عن طريق ألمانيا ومن ثم فرنسا
ولكن ... كم هي جميلة الصدف!! وكم هي مثيرة المغامرة!!
تبادرتْ إلى ذهني فكرة - طبعاً ذهني أنا وليس ذهن الحس الأمني !! - فكرة كانت هي الحل الأفضل والأسهل، وهي أني بحثت في رفيق دربنا وخرّيتُ طريقنا (القارمن)، عن أقرب منفذ لسويسرا غير المنفذ الذي نحن فيه، ومباشرة وجدتُ منفذاً لا يبعد عنا سوى 10كم، وبسرعة وبدون تريّث اتجهنا إليه، آملين أن يكون موظفوه أقل صرامة وحِدّة من صاحبنا

لم تكن إلا دقائق معدودة حتى وصلنا المنفذ، وفجأة وجدنا المنفذ



والإنارة مُطفـأة ولا يوجد أحد، وكل السيارات التي أمامنا تتجاوز المنفذ بدون توقف!! أمر غريب، أليس كذلك؟ بالنسبة لنا لم نفكر ولو لوهلةٍ واحدة أننا سنتجاوز حدود دولة بدون المرور على جمركها، بعد أن رأينا وضع المنفذ خاليــاً دخلنا بثقة وكأننا من مواطني سويسرا!!
وكما يقولون: ((نص القـوة جزامة))!!

بعد أن دخلنا سويسرا مباشرة سلكنا الطريق السريع ولم نكن قد استوعبنا طريقة دخولنا حتى الآن، وهنا لابد أن يتدخل (الحس الأمني) بتفسيراته البوليسية وتكهناته التي قليلاً ماتصدق
وهنا أخذ صاحبنا يُشرّق ويُغرّب، ويقول كلاماً يُناقضه بعد قليل، ليعود إلى المربـع الأول في فلسـفةٍ لم يعرفها (أفلاطون) ولا (أرسطو) ، وفي النهـاية نُومئ برؤوسنا كأننا قد فهمنا، وما نفعل ذلك إلا لإسكاته!!
بعد أن أتحفنا الحس الأمني برأيه السفسطائي كانت الساعة تشير إلى الواحدة ليلاً، ولم نكن نرغب إلا في نومة هانئة في سويسرا الهادئة، تريحنا من وعثاء الطريق وكآبة المنظر.. على الطريق استأجرنا (موتيل) ونمنا فيه حتى الصبح، ومن ثم توجهنا إلى مدينة لوزان السويسرية، وفي الطريق توقفنا لتناول طعام الفطور بعد أن اشترينا بعض الأغراض من محطة على الطريق، وللمعلومية فـ(سويسرا) عملتـها هي

الفرنك السويسري



ولكنهم يقبلون اليورو بكل رحابة صدر، وأثناء توقفنا لتناول الفطور لمحنا رجلَ شرطةٍ قريباً من مكاننا الذي نجلس فيه، وكان منشغلاً بإيقاف سائقي الشاحنات المخالفين .. ولأننا دخلنا سويسرا خِلسة وفي جُـنح الظـلام فلابد أن نتجنب رجال الشرطة.. المهم أننا تناولنا الفطور ولم يشعر بنا رجل الشرطة إلا ونحن قد غادرنا المكان.. في الطريق السريع وقبل الوصول إلى (لوزان) وقفنا عند بحيرة جميلة وكبيرة ستبقى شاهدة على أمجادٍ شامخة ومهاراتٍ كروية سطّرها أفراد رحلتنا الماتعة، ولن أحتـاج لشيء كي أقول لكم بأننا فعلنا ما عجز عن فِعله المنتخب السعودي مع ألمـانيا!!..















قبل أن نقف عند البحيرة لمحنا ثلاثة شبان سويسريين يُداعبون الكرة وربما يبحثون عمّن يلقنهم دروساً في كرة القدم، توقفنا عندهم وألقينا التحية وعرضنا عليهم مشاركتهم اللعب وإقامة مباراة ودية ما بين السعودية وسويسرا، فوافقوا بدون تردد، جهزنا أنفسنا وارتدينا أحذيتنا الرياضية ( أجلكم الله ) ولكن للأسف لم يكن معنا شعار المنتخب السعودي، ويبدو أنّ فأل خيـرٍ علينا، لأننا لو ارتدينا شعار المنتخب لربما تكررت نتيجة الثمانية صفر مرة أخرى!!!



نزلنا لأرض الملعب وكان عددنا ثلاثة، ورابعنا سيكون مسئول التصوير، أما خامسنا كما هي العادة فهو (الحس الأمني) الذي لايرى كرة القدم شيئاً ذا بال ... بدأت المباراة بجس النبض بين الفريقين، ولكن سرعان ما مالت الكـفة لصالحنا، وبعد أن أمّـنّـا النتيجة بدأنا بالاستعراض المهاري لإمتاع الجماهير السويسرية، وبينما نحن نستمتع بكرة القدم لايزال رفيقنا (الحس الأمني) غارقاً في نوم عميق في السيارة









هنا لقطات متحركة من مهاراتنا الكروية




وبعد أن انتهت المباراة بنتيجة قاسية ومؤلمة للفريق السعودي التقطنا الصور التذكارية ومن ثم توجهنا إلى البحيرة لنكافئ النفس بعد الانتصار الكبير ، لما وصلنا البحيرة ونزلنا لمعاينتها للأسف لم ترقَ إلى مستوى النظافة المأمول، وربما لأننا أتينا إليها من جهة مواقف القوارب، المهم أننا التقطنا بعض الصور



















بعد ذلك ركبنا سيارتنا واتجهنا إلى جنيف بعد أن مررنا مرور الكرام بمدينة لوزان ... وصلنا جنيف الساعة الثالثة عصراً وكانت خطتنا أن نأخذ شقة أولاً ثم نأخذ راحتنا في التجوال وذرع الطرق السويسرية كيف ما نشاء.. كان هدفنا شققاً فندقية نملك عنوانها وتقع في فرنسا وتبعد عن وسط جنيف حوالي 7 كم ، وقد تتساءلون: كيف تكون الشقة في فرنسا وتبعد عن وسط جنيف بكيلومترات معدودة؟ لن تستغربوا إذا علمتم أن جنيف تقع على حدود الجنوب الفرنسي وأيضا العمران في جنيف ممتـد مع مدينة إنيماسي الفرنسية التي تقع فيها شقتنا

هذة اللقطة توضح الامتداد السكني بين سويسرا وفرنسا



أوقفنا جهازنا (القارمن) العزيز أمام بوابة الشقق ولكن للأسف كانت كل الشقق ممتلئة على الآخر، ولكن موظفو الاستقبال أخبرونا أن لديهم فرعاً آخر قريب فيه شقق شاغرة، توجهنا إلى الفرع الآخر وفعلا وجدنا شقة جميلة ومناسبة في السعر بل هي رخيصة جدا

اسم الشقة الفندقية وعنوانها





صورة توضح انتشارها الواسع في فرنسا




ولكن هناك مشكلة بسيطة وهي أن الشقة لا تتسع إلا لأربعة أشخاص فقط (( طبعا الشقة تتسع لأكثر من ذلك ولكن هذا نظامهم.. كل شقة تكون لأربعة أشخاص )) ... بعد محاولات يائسة اضطررنا إلى استـئجار شقتين متجاورتين، كلفتنا كل شقة حوالي 450 ريالا ، ولحسن الحظ سمحوا لنا بالبقاء في شقة واحدة في اليوم التالي، (( بمعنى أننا دفعنا آجار شقتين ليوم واحد وباقي الأيام آجار شقة واحدة ))

صور عالطاير من جنيف












هنا بعض الصور من شقتنا















لقطات من نافذة الشقة







فنجان من القهوة في الصباح الباكر





بعد أن أنزلنا جميع أغراضنا توجهنا مباشرة لتناول الغداء، وبعد ذلك حاولنا الدخول إلى جنيف، غير أنه وعند المنفذ رفضوا أن ندخل إلا بدفع التأمين، ولأنه لا هدف لنا محدداً في جنيف، أو بالأصح ليس لدى أصحاب الرأي الذي صوّت بالذهاب إلى جنيف هدف محدد لم ندفع التأمين وعدنا أدراجنا إلى شقتنا وقضينا ذلك اليوم باكتشاف مدينة آنيماسي الفرنسية التي نسكن فيها.. بعد أن أخذنا جولة لا بأس بها في المدينة توجهنا إلى الشقة وتناولنا القهوة والشاي ومكثنا في الشقة وجهزنا أنفسنا للرحيـل، حيث من الغد سنزور مدينة آنسي الفرنسية والتي تقع جنوب جنيف بـ50 كم، في الصباح وبعد أن تناولنا الفطور توجهنا إلى آنسي وكل ذلك بمساعدة صديقنا الدائم (( الجارمن ))، وصلنا المدينة في الساعة الحادية عشر صباحاً، وكانت فعلا مدينة جميلة وحالمة، في هذا اليوم كانت زيارتنا للمدينة خاصة بالبحيرة، وفي اليوم الثاني كانت للجزء التاريخي للمدينة


صور من اليوم الأول في المدينة







استرجاع شريط الذكريات



استرخاء



هالبط مامرن على بزاريننا





دورة مياة ( اعزكم الله ) ولا في الاحلام
لا وفيها اشارات مرورية ... الخضراء والحمراء واضحة بس البرتقالية احزروا ايش هي



طريقة مبتكرة لفرش السجادة







معقولة العصافير بجنبنا






























بعد ما حلّ الظلام توجهنا عائدين صوب شقتنا التي تبعد عنا كما قلت50 كم، وكانت الساعة تشير إلى التاسعة مساءً والسماء ماطرة، وفي طريق العودة حصل لنا موقف غريب تمثل في اصطياد كاميرا المراقبة لنا!! ولكن كيف حدث ذلك؟
بينما نحن في الطريق عائدون وكان الطريق مساراً واحداً، وكانت أمامنا سيارة لاتتجاوز سرعتها الـ80 كم، لذا حاولنا تجاوزها وكانت الصدفة أن وقت تجاوزها كان من خلال منعطف، وكما تعلمون فهو ممنوع التجاوز أثناء الانعطاف.. قدر الله وما شاء فعل.. تجاوزناها ومباشرة التقطتنا كاميرا المراقبة المنصوبة قرب المنعطف، وهنا تكمن الغرابة التي أتحدث عنها

كيف اكتشفت الكاميرا أننا تجاوزنا السيارة الأخرى؟

لنفترض أن سيارة أخرى قادمة من الاتجاه الآخر، كيف استطاعت الكاميرا التفريق بين السيارتين واكتشفت أن سيارتنا تتجه بالمسار المخالف؟!!.. أتمنى أن تخبروني كيف حصل ذلك، لأني حتى هذه اللحظة لم أجد تفسيراً علميـاً لها، رغم تعليل (الحس الأمني) بقوله أن هناك حساسات على الخطوط المرسومة على الشارع، وهذا التعليـل لم أقتــنع به بتـاتاً.
وصلنا إلى شقتنا بعد أن تناولنا العشاء في أحد المطاعم القريبة من شقتنا، وبعد أن وصلنا جلسنا نتجاذب أطراف الحديث حتى غلبنا النعاس.
في الصباح كنا نستعد للذهاب إلى الجزء التاريخي من مدينتا الجميلة، اتجهنا إلى هدفنا، لم تكن ثمـة إلا دقائق معدودة حتى وصلنا، وأول ماوصلنا بحثنا عن موقف لسيارتنا ولكن للأسف جميع المواقف مزدحمة، فلم يكن أمامنا إلا المواقف السفلية، ولذا ذهبنا وأوقفنا سيارتنا هناك، وكلفتنا الساعة الواحدة 2 يورو

هنا صور من الجزء التاريخي للمدينة





بصراحة عانينا من قرب السقف



























في نهاية اليوم قليل من المثلجات




لقطات من مدينة آنسي




بعد أن قضينا يومنا الثالث في الجنوب الفرنسي كان لا بد من العودة باكرا استعداداً للذهاب غداً إلى العاصمة الفرنسية باريس والتي تبعد عنا حوالي 500 كم .. عدنا أدراجنا إلى شقتنا باكرا وجهزنا جميع أغراضنا استعداداً للمغادرة صباح الغد
في الضحى أو بالأحرى الساعة 12 ظهرا غادرنا شقتنا وسلكنا الطريق السريع المؤدي إلى باريس وقد كلفتنا رسوم الطريق 32 يورو (( هو أغلى طريق سلكناه )) في الطريق إلى باريس كان اليوم يوافق السبت وكان الطريق مزدحماً


وإليكم صوراً من الطريق

















هنا توقفنا لأداء الصلاة






وصلنا باريس في تمام السادسة مساءً ومباشرة اتجهنا إلى فرع آخر للشقق التي استأجرناها في الجنوب الفرنسي، نزلت إلى الاستقبال وحدي كي أحجز الشقة، وحينما سألني موظف الاستقبال عن عددنا أخبرته مباشرة وبدون تردد أننا أربعة!! ونحن كما تعلمون خمسة أشخاص (( لكي نتمكن من استئجار شقة واحدة ))
وكإجراء احتياطي لكي لايكتشف عددنا طلبت من الشباب عدم النزول من السيارة لأننا سنذهب في جولة في باريس وسنعود في الليل لعل الموظف قد تغير
(( هذي أفكاري مهب أفكار الحس الأمني))!!
أخذت مفاتيح الشقة بعد أن دفعت له 650 يورو قيمة آجار الشقة لمدة خمسة أيام، ثم بدأت جولتنا في العاصمة السياحة الأولى في العالم.. مباشرة ذهبنا إلى أشهر مَعلم موجود في فرنسا ألا وهو ((برج إيفل)) العظيم، الذي يكاد أن يلمس السماء بارتفاعه، أو يضاهي الجبال بجبروته.. وتعود تسمية البرج إلى اسم مصمّمه، وثمة معلومة أعجبتني عن البرج وهو احتواؤه على أكثر من ثلاثة ملايين مسمار!! وصلنا سريعا إلى البرج وركنّـا سيارتنا في أقرب موقف للبرج وجلسنا عند البرج حتى السابعة مساءً، لنذهب بعدها إلى تناول طعام العشاء، وبعد ذلك ذهبنا إلى أشهر الشوارع الفرنسية

(( شارع الشانزليزية ))
(( لا تستطيع التفريق بينه وبين شارع المحبيـن إلا بشجر البرسوبس))!!!
وهو شارع يصح عليه ما يصح على شارع التحلية في الرياض أو جدة، إذ ترى الدعدعة بأم عينك؛ حيث يغلب على هذا الشارع كثرة السياح العرب، وذلك لما يقع على جنبـاته من المقاهي المشهورة


سيارتنا بمواقف الشقة



















المهم بعد أن أخذنا جولة سريعة في الشانزليزية توجهنا إلى شقتنا آملين أن يكون موظف الاستقبال قد تغير لكي لا يكتشف العـدد.. وصلنا شقتنا وبعد أن ركنا سيارتنا أمام البوابة ولحسن الحظ فإن الموظف قد تغير، دخلنا الشقة بعد أن أنزلنا جميع الأغراض... ومن ثم استسلمنا للنوم العميق ولكن بدون أحلام، لأننا في مدينة الأحلام!!

صور من شقتنا











هالفرنسيين حتى مطابخهم أنيقة








استيقظنا على أجواء باريس الغائمة لنبدأ يومنا الجديد برحلة مميـزة لاكتشاف باريس الجميلة.. في ذلك اليوم أردنا الذهاب إلى ديزني لاند، نزلت إلى موظف الاستقبال لكي أسأله عن التذاكر فأخبرني أنها متوفرة لديهم ولكنه نصحني أن نأتي إليها من الغد، لأن الجو في هذا اليوم غائم، وغداً بإذن الله مشمس، وزيارة مدينة الألعاب بالتأكيد يجب أن تكون في يوم صحـو، ولأن كل الخيارات متاحة لدينا قررنا في ذلك اليوم زيارة برج إيفل، ولكن بمغامرة فريدة، وبطولة لن يستطيعها أي أحد، وهي الصعود إلى قمة هذا البرج العتيد
غادرنا شقتنا الساعة الحادية عشر صباحاً ولم تكن إلا دقائق معدودة حتى وصلنا إلى البرج، وبعد أن أوقفنا سيارتنا أنزلنا قهوتنا، فكانت قهوة ساحرة لا تستطيع مقاومتها مع هذه الأجواء الساحرة
قبل الصعود إلى البرج مشينا على الأقدام حول البرج لأخذ صور من عدة جهات وخصوصاً من جهة نهر السين الذي يمر بجانب البرج




لقطة لشرفة الشقة








قهوة غير

































بعد ذلك توجهنا للاصطفاف في طابور طويل ومزدحم من السياح للحصول على تذكرة الصعود إلى البرج والتي كلفت كل شخص منا 12 يورو للصعود إلى أعلى البرج (( وللمعلومية: يتكون البرج من ثلاث مراحل ويكلف الصعود للمرحلة الأولى 4 يورو ، وللمرحلة الثانية 7 يورو ، وللمرحلة الأخيرة وقمة البرج 12 يورو ))



ولن أفشي لكم سـراً إذا قلت بأن ((الحس الأمني)) وقف على عتـبات الـ4يورو فقط!!!!!
بعد أن قطعنا التذاكر كانت الشمس قد مالت إلى الغروب .. وصلنا إلى قمة البرج وكانت ذرات المطر الخفيفة المتناثرة تثير في النفس الكثير من المشاعر والأحاسيس التي دفنتها رمال الصحراء، فكانت إطلالة جميلة ورائعة على عاصمة الجمال والدلال .. في أعلى البرج توجد لوحة رُسمت عليها جميع أعلام الدول ومقدار المسافة بينها وبين باريس.. وأيضا يوجد في أعلى البرج مجسم لمصمم البرج (( إيفل ))
بعد أن أشبعنا فضولنا، وقضينا نهمتـنا من الاستمتاع بالمنظر الباريسي الفريد، اصطففنا في طوابير الانتظار للنزول إلى أسفل البرج .. وصلنا إلى أسفل البرج وبينما نحن بجانبه أمطرتنا السماء بوابل من الاوراق ملقاة من أعلى الجسر
لم تكن هذه الأوراق إلا طريقة للتعبير عن قضية أو مشكلة لم يستطع أصحابها من إيجاد طريقة لإبلاغ الناس بالحقيقة التي يعتقدونها إلا هذه الطريقة.. قلّبتُ ورقة من الأوراق التي ملأت أرجاء البرج فلم تكن إلا مجرد رسالة من أهل (أوسيتيا) يريدون أن يخبروا العالم أن جميع وسائل الإعلام الغربية تنقل الأخبار الكاذبة، وعنونوا رسالتهم بمقولة ((أوقفوا الكذب)) وفي نهاية خطابهم قدموا اعتذارهم عن التعبير بهذه الطريقة

صور من أعلى البرج














ياسلامي عليكم يالسعودية















وصلنا إلى سيارتنا وكانت الساعة تشير إلى العاشرة ليلاً ومباشرة توجهنا إلى شقتنا بعد أن أخذنا أغراضنا لأجل العشاء الذي كان عبارة عن طبق إسباغيتي شهي



وبالتأكيد كان من إعداد طباخنا الماهر (أحمد)
بعد أن تناولنا العشاء خلدنا إلى النوم استعداداً لغد حافل بالأحداث في ديزني لاند


في الصباح استيقظنا باكرا وبعد ان تناولنا فطورنا توجهنا إلى ديزني لاند التي تبعد عن وسط باريس 35 كم

أميرنا بكل تواضع يعد الفطور







وصلنا إلى مدينة الألعاب في تمام العاشرة وكانت المدينة مكونة من قسمين: قسم للألعاب، وقسم الاستديو، أو بالأحرى السينما، بما أننا لسنا من عشاق السينما الكرتونية لم نذهب إلى الاستديو، وإنما كانت وجهتنا قاصرة على مدينة الألعاب كما يفعل الكثير من السياح
وصلنا البوابة الرئيسية وكانت الأرضية عبارة عن بلاط نحت عليها الشخصيات الكرتونية الخاصة بهذه المدينة الفريدة
عند شباك التذاكر طلبنا خمس تذاكر وكلفتنا 49 يورو للفرد، أي مايقارب 1400 ريالاً.
بعد ما أخذنا التذاكر أعطونا خريطة تفصيلية للمدينة المكتظة بالزوار
بدأنا جولتنا وبالتأكيد لن يفي بوصفها إلا الصور



































اللي يبي يخطب يدق علي



التذاكر








استمرت جولتنا طوال النهار وعند الساعة السادسة وصلنا إلى أجمل وأخطر لعبة في ديزني لاند، ولكن أخبرنا رجل الأمن أنّ هناك ضغطاً شديداً على هذه اللعبة ولن نتمكـن من الدخول إلا الساعة الثامنة.. لذا ذهبنا إلى المطعم لتناول الغداء بعد جوله طويلة ومنهكة



بعد ما تناولنا الغداء كانت الساعة تشير إلى السادسة مساءً ومن ثم توجهنا إلى هذه اللعبة مرة أخرى آملين أن نحظى بفرصة لدخولها، وبالفعل استطعنا الدخول إليها، ولكن لسوء الحظ دخلناها بعد وجبة انتفخت منها البطون ، وتثاقلت معها الخطى.. المهم دخلنا في سرداب مظلم يؤدي إلى عربات هذه اللعبة .. أثناء المشي في السرداب تقابلك شاشة تلفزيونية تعرض تفاصيل هذه اللعبة والتي تسمى جبل الفضاء .. وللمعلومية هذه اللعبة مكونة من عربة ترسلك إلى الفضاء ومن ثم تبدأ بك التجول في الفضاء بحركات لولبية متنوعة وبسرعة جنونية تصل إلى 360 كم في الساعة داخل صالة مظلمة مرعبة.. وصلنا إلى العربات ومن ثم تحركت العربة، وبدأت اللعبة التي لم نتوقعها بهذه السرعة الجنونية التي يصعب فيها السيطرة على الوضع، خصوصا إذا كنتم تحملون أغراضا يدوية مثل ماحصل لي مع الكاميرا.. وعلى الرغم من روح المغامرة التي لدينا إلا أننا مع هذه اللعبة كنا ننتظر النهاية بفارغ الصبر!!











بعد ما توقفت العربات تنفسنا الصعداء فرحا بنهاية المغامرة المتميزة.. بعد نهاية هذه اللعبة يوجد شاشات لعرض صور المتسابقين أثناء اللعب وهنا ظهرت الفضائح للذين كانوا مطئطئي رؤوسهم أثناء اللعب وأيضا الصور المضحكة والتي كشفت ردة فعل غريبة ومضحكة على وجوه البعض.. بالنسبة لصورنا كانت صورة أميرنا هي الأكثر غرابة والتي لن أستطيع وصفها إلا أنها أنستنا التعب من كثرة الضحك عليها





البرنس (( خخخخخخخخخخ ))



لاتشرهون (( شباب في رحلة ))




بعد لحظات مرعبة ومضحكة غادرنا متوجهين إلى رؤية العرض المعتاد في الشارع الذي يؤدي إلى البوابة الرئيسية الموجود داخل الحديقة الذي تقدمه الشخصيات الكرتونية الخاصة بديزني لاند في نهاية النهار، حيث كان جميع الزوار متواجدين لرؤية العرض .. زحام شديد وتفاعل مثير أمتع جميع الحاضرين
































بعد نهاية العرض كانت الشمس قريبة من الغروب ونحن اقتربنا من المغادرة.. بعد ماغادرناها توجهنا إلى سوق للماركات المخفضة وهو قرية (لافي لاج) ويقع بجوار ديزني لاند من الجهة الأخرى.. وللمعلومية يعتبر هذا السوق وجهة للسياح الزائرين إلى ديزني لاند
















دخلنا السوق وحدد لنا أميرنا ساعتين كاملتين من التسوق .. بعد أن انتهى الوقت المحدد عدنا إلى سيارتنا التى كنا ركناها في مواقف السوق .. كنت أنا آخر الواصلين إلى السيارة، وحينما وصلت كان الشباب قد جهـزوا القهوة بعد أن اشتروا شيئاً من الحلى الفرنسي ..

بعد أن استمتعنا بالقهوة العربية في الديار الفرنسية استقلينا سيارتنا متوجهين إلى شقتنا بعد يوم حافل وجميل.. وصلنا إلى الشقة في حدود العاشرة والنصف ومباشرة ذهبنا إلى مطعم مجاور وتناولنا فيه العشاء ومن ثم عدنا إلى شقتنا لننعم بنوم هنيء بعد يوم ترفيهي كامل



لقطات متحركة من فرنسا ( الجزء الاول )




في الصباح استيقظنا في الساعة الحادية عشر مساءً ومن ثم أعددنا فطورنا الذي اشترينا أغراضه من بقالة مجاورة صاحبها يحمل الجنسية المغربية .. بعد أن تناولنا فطورنا جهزنا القهوة والشاهي وغادرنا متوجهين إلى متحف اللوفر




الفطور بعد أن ........؟؟




بعد أن أخذنا جولة سريعة في باريس وصلنا المتحف وبدأت رحلة البحث عن موقف والتي استمرت لمدة ساعة كاملة.. ركنا سيارتنا أمام البوابة الغربية للمتحف ومباشرة دخلنا مع البوابة الخارجية للمتحف وأخذنا بعض الصور في الساحة الخارجية للمتحف .. بعد ذلك دخلنا الى المتحف المكون من جزء تجاري يحوي محلات تجارية وجزء خاص بآثار المتحف وهاكم الصور


نهر السين الذي يطل علية المتحف









هنا ركنا السيارة بعد معاناة البحث عن موقف













الساحة الخارجية للمتحف















تذاكر المتحف الالكترونية














قوس مشابه لقوس النصر بجانب المتحف











بعد أن انتهت رحلتنا في المتحف وكانت الشمس قد مالت للغروب توجهنا إلى شارع الشانزليزية لإكمال باقي اليوم هناك
حينما دقت عقارب الساعة مشيرةً إلى التاسعة مساء ذهبنا إلى شقتنا لطبخ العشاء وفي الطريق اشترينا الأغراض اللازمة للعشاء وجلس طباخنا والحس الأمني في الشقة لإعداد العشاء ونحن عدنا إلى الشانزليزية إلى حين انتهاء العشاء.. بعد أن أمضينا ساعة من الزمن تلقينا اتصالاً من طباخنا يخبرنا بأن العشاء في أتم جاهزيته.. مباشرة عدنا وتناولنا عشاءنا المميز .. وكيف لايكون مميزا وهو كبسة سعودية في باريس الفرنسية


الشانزليزية











الكبسة الشهيرة



لقطات متحركة من فرنسا ( الجزء الثاني )





بعد أن ملأنا بطوننا خلدنا إلى النوم ولاشيء غيره






في الصباح لملمنا أغراضنا وجمعنا شتات أدواتنا، وبدأت رحلة العودة إلى الديار التي طال بعدنا عنها

فهي قد اشتاقت إلينا ونحن قد اشتقنا إليها .. ولن يُشبع النفس إلا منظر الرمال التي تركناها وراءنا منذ أن دخلنا الحدود الأردنية تقريباً..ولن يُسلّي الخاطر إلا طرقات البلاد المهتـرئة، أو محطات الوقود الرائعة، والتي فقدناها في بلاد أوربا جميعها



لقطات متحركة من طريق العودة












.......................

[ولد المريدسية]

عوداً حميــداً أخي زيزو..

لعــل النهـاية جاءت كمسك الختــام، بصورها الجميلة، وتعليقاتها الضافية،
وشمولها وتنوعهـا، وكأنها تغري الآخرين برحـلاتٍ مشابهة..

أشكرك على إمتـاعنا خلال سنة كاملة كنا نترقبـك بين الفينة والأخرى، وها أنت تعود بكل عافيـتك وأريحيتـك..

وأشكرك ثانية على الجهـد المبـذول في انتقاء الصـور التي كانت بحق هي لُب الموضوع..

وأشكرك ثالثة على أنك ما نسيت الأعضاء فمنحتـهم هذه الهدية الرائعة..

في الكل .. لك الشكر
..
..

[مدينـة النخـيل]

عوداً حميداً والحمدلله على السلامة ,,

[طارق]

يعطيك العافية اخي زيزو

[ابوهباشـ]

مشكــــــــــــــور على الموضوع
الرأئع جدا جداا
((بس مايطلع عندي صور الرحله))

[غـــلـــوز]

الصور ماطلعت ..



حسافه بعض صور الموضوع ماجت ....

[بنت رجال]

من روائع الرحلات المصوره

جهد تشكرون عليه ..
..

[مـــــاريـــــا]

عدت والعود احمدُ

يعطيك العافيه ع التقرير

ورحلة موفقه ماشاء الله

[طالب طب]

ما شاء الله تبارك الله ~
الحمد لله ع السلآمة ~

أجل الشانزليزيه ما نقصه إلا البرسوبس ويصير شارع المحبين

بوركتَ أخي ~

[لا يأس مع الحياة]

سفررره والا احلى واحسن صوره الي فيها الكاتم خخخخخ

[الــمــفــتــرس]

مشاء الله

سفرة ولا احلاى

[أبو شهـــــد]

يؤ .. يؤ .. يؤ ..
معقوله رجع زييزو .. بيني وبينك ماتوقعت ولا واحد بالمليون ان التقرير يبي يكمل ..
بس ياحبييلك والله يوم كملتوه .. !
الرادار اللي صادكم ..
أتوقع أنه يقيس حساسية الأتجاة فأنتم مثلاً تجاوزتوا بإتجاه الشمال والرادار منصب إلى جهة الجنوب فقابلكم ويوجد عدسة ثانية للقادمين من الشمال عند تجاوزهم .. [ توقعي الشخصي ]

ألف ألف ألف شكراً عزيزي عبدالعزيز , سيظل الموضوع هاجس يقلق الفؤاد !
تمنايتي لك بالتوفيق ..