وكالعادة تغرقيني بجميل عباراتك وحسن انتقائك
!!
غاليتي :
كلماتك لها وقع خاص في قلبي

لا أستطيع وصف فرحتي بها
أدام الله علي فضله لي
غاليتي :
وكما تعلمين اني لأ احسن تصفيف الحروف ولا يخفاك ضعفي في حياكة الأسلوب !
ايا غالية
عندما دلفت مكان التقاءنا
رايتكِ تسيرين امامي ممسكة بيد تلك الصغيرة اردت أن أصرخ لك لأخبرك بوجودي
فوجدت لساني قد انعقد وحاولت المسير وأنى الطريق إلى ذلك
[وانا أرى الأزدحام العائق ]
فوجدت يدي تلوح لك تنبيها بوجودي فاقبلتي إلي
وكل مازادت خطواتك قُــربا كلما زاد قلبي طربـــا
[ ابتسمنا ]
[تصافحنا]
[ سيرينا ]
والبسمة تعلو الشفاه
**
رأيتكِ بعد هجر واشتياقي
ولم أك عالماً أين التلاقي
أحن إليك قدر حنين قلبي
إليكِ ع مدى عهد الفراق
**
ذهبنا إلى مكان اعتدتيه لنا مسبقاً وما أن جلسنا
حتى تعالت ضحكاتنا وأصواتنا
حتى قطع حديثنا صوت الحق منادياً في الفضاء
[ الله أكبـــــــــــــــــــــــــــــــــر ]
فارتشفنا قهوتنا مع التميرات
فما أحلاه من فطور وما أجمله من لقاء وما أبهاه من مكان [ ليس لذات المكان بل لوجودك فيه ]
قضينا وقتنا في
[ بوحنا ]
و
[فضفضاتنا ]
و
[ضحكاتنا ]
و
[ مزاحنا ]
**
غمرتنا فأورق الورد فينا
وأخضللنا بنشوة الأوراق
**
وبحضور الغاليتان [ نواعم] و [ همس]
ازداد النور نو وكأنه البدر ليلة تمامه
وأكملنا أحاديثنا
وكما هي العادة
اللحظات الجميلة تمضي كلمح البصر !
فقد قطع علينا حلاوة جلستنا وجمال حكاياتنا
[رنين الجوالات ]
مؤذنة بانتهاء الرحلة
كانت دقات القلب تزداد
كلما ابتعدت الخُــطى عن بعضها
حاولت أن يمراللقاء دون وداع ولكن
[ لم يفلح عقلي في اقناع قلبي] بذلك
فكان لزاما علي الموادعة فتصافحت الأيدي وتعانقت القلوب
تباعدنا وانا أكاد أســـمع وقع الأقدام وأرى الأطياف تبتعد
عندها توسدت أحلامـــــي إلى أن يكتب الله لنا لـــــــقاء
**
بكيت وهل بكاء القلب يجدي
فراق أحبتي وحنين وجدي
ما معنى الحياةإ إذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست أدري
فلا التذكار يرحمني فأنسى
ولا الأشواق تتركني لنومي
فراق أحبتي كم هز وجدي
وحتى لقاءهم سأظل أبكي ا