بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » جريدة الرياض تطرح قضية تكدس الجثث في " ثلاجة الموتى" لسنوات طويلة

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 08-12-2003, 02:47 AM   #1
ابويويو
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2003
البلد: المملكه
المشاركات: 241
جريدة الرياض تطرح قضية تكدس الجثث في " ثلاجة الموتى" لسنوات طويلة

تربطنا في هذه الحياة حقيقة لا يمكن تزييفها.. هي الموت.. الذي يصل بنا إلى الحد المقدّر لنا للعيش ثم نسلّم معه الروح لخالقها بالطريقة التي كتب الله لنا بها أن نموت.. وبين هذا الموت وبين الوصول إلى أول منازل الآخرة "القبر" تستقر "الجثة" داخل ثلاجات الموتى في المستشفيات والمراكز الصحية إلى حين إكمال إجراءات الدفن.. وفي هذه المرحلة تختلف الإجراءات بحسب طبيعة الوفاة ومعرفة "الجثة" أو الجهل بها، فإن كانت الوفاة جنائية أو صاحب الجثة مجهولاً تتوقف الجهات الأمنية عن منح تصريح الدفن حتى تنتهي إجراءات التحقيق ومعرفة ملابسات القضية بالإجابة على تساؤلات مهمة تتعلق بسبب الوفاة ودافع الجريمة ومرتكبها والظروف المحيطة بها في مسرح الحدث.. أو معرفة صاحب "الجثة" المجهولة اسمه وجنسيته.. وإلى حين اكتمال هذه الإجراءات التي قد تستغرق وقتاً طويلاً تمتد إلى سنوات.تتسع دائرة الجدل بين الجهات الأمنية المتمسكة بضرورة معرفة ملابسات الجريمة قبل الإذن بالدفن، وبين المسؤولين عن ثلاجات الموتى المطالبين بالعمل ببدائل تقنية حديثة تعتمد على تصوير وتبصيم وتشريح "الجثة" بالإضافة إلى التحليل المخبري بواسطة الحامض النووي "دي. ان.ايه" وذلك كحل علمي و
منطقي مقبول للحد من تكدس الجثث داخل ثلاجات الموتى لسنوات طويلة..
"الرياض" تطرح قضية واسعة الجدل تتعلق بجثث الموتى التي أمضت سنوات وأشهراً طويلة في انتظار الإذن لها بالدفن من الجهات الأمنية المتمسكة بها إلى حين إقفال قضية الوفاة الجنائية، وبين المسؤولين عن ثلاجات الموتى في عدد من مستشفيات المملكة المطالبين بسرعة إنهاء إجراءات الدفن بعد توافر عناصر تقنية تثبت أن بقاء الجثة لأكثر من 36ساعة كأقصى حد لا فائدة منه.. وأمام هذا الجدل الدائر لم يقتنع أحد من الطرفين بوجهة نظر الآخر.. وظلت هذه الجثث باقية تنتظر الفرج بدفنها كحق مشروع وتكريم لها من الله سبحانه وتعالى.. في وقت طالب فيه أهالي الموتى بتدخل عاجل من المسؤولين لوضع حد لهذه المأساة التي أخذت تتفاقم في ظل تواضع مستوى ثلاجات الموتى في المستشفيات وخاصة بمجمع الرياض الطبي التي تدنت مما جعل "الدود" ينخر في أجساد الموتى، ورائحة العفن تُشم من مسافة بعيدة، لتبقى الفئران والحشرات المنتشرة في هذه الثلاجات تنهش في الجثث لتغيّر ملامحها العضوية بعد ما تغيّر لونها وأصبحت جثث سوداء ك(الفحم) في اليوم الثاني من وصولها إلى الثلاجات المتهالكة"..

الوضع مأساوي..
0في البداية أكد مصدر مسؤول بمجمع الرياض الطبي أن الوضع داخل ثلاجات الموتى سيئ للغاية، وينبىء بكارثة إنسانية، نتيجة تجاهل الجهات المختصة بالمجمع ووزارة الصحة في معالجة الوضع الذي أخذ يتفاقم للأسوأ يوماً بعد يوم، إضافة إلى تأخر أقسام الشُرط في أداء مهامها وتنفيذ قرار سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز بعدم بقاء أي جثة داخل ثلاجات الموتى أكثر من ثلاثة أشهر مهما كانت ظروف وملابسات القضية.
ووصف المصدر حسب التسجيل الصوتي مع "الرياض" ثلاجات الموتى في المجمع بأشبه ما تكون بثلاجات "دجاج مبرد" الموجودة في الأسواق، حيث تصل درجة البرودة إلى(+10) والمفترض أن تكون (-40)، كما هو متبع في ثلاجات الموتى بالدول الأوروبية مثلاً التي تصل إلى (-30) رغم الفارق بين أجواء المملكة وتلك الدول.
وقال إن تدني مستوى التبريد في الثلاجات يعود إلى انتهاء العمر الافتراضي لها حيث تجاوزت 35سنة انعدمت معها قطع غيار الصيانة بسبب إغلاق الشركة المصنعة وتحويلها إلى مصنع ملابس!!، وزيادة الطاقة الاستيعابية للثلاجات من 48جثة إلى حوالي 200جثة، كذلك العطل الملازم لهذه الثلاجات مما يضطرنا إلى تشغيل مكيف صحراوي متهالك للتبريد على الجثث أو الاستعانة بثلاجة "خضار" لتكديس الجثث فيها بشكل عشوائي غير لائق إلى حين اصلاح الثلاجات.
وأضاف: إن هذا الوضع السيئ لمستوى التبريد جعل من الفئران والجرذان والحشرات المنتشرة في الثلاجات تنهش في الجثث الميتة وتغيّر بعض ملامحها مما يصعب التعرف أحياناً بين "قرض" الفار للمناطق الشحمية من جسم الإنسان ومدخل الرصاصة، كذلك انتشار الدود الذي ينخر في الجثث بشكل مؤسف، حيث يمكن أن تشم رائحة العفن من مسافة بعيدة، أيضاً تغيّر لون الجثة من لونها الطبيعي إلى اللون الأسود الداكن الأشبه بلون الفحم في غضون 24ساعة من دخوله إلى الثلاجة مما يصعب التعرف عليها مستقبلاً، مشيراً في هذا الخصوص إلى قصة مواطن أراد أن يستلم جثة ابنه المقتول ووجدها "سوداء" فرفض استلامها بحجة أنه ليس ابنه الذي كان لونه "أبيض"، حيث لم يصدّق الأب إلا بعد أن أجريت له التحاليل اللازمة وعُرف من "أقدامه" ليقتنع الأب بذلك.
وأشار إلى أن تفاقم المشكلة الصحية داخل ثلاجات الموتى يضّر أيضاً بالعاملين في تلك الثلاجات من خلال انتقال العدوى والأمراض إليهم وبالتالي نقلها إلى القريبين من حولهم مثل زوجاتهم وأطفالهم، ثم بعد ذلك - لا سمح الله - إلى بقية أفراد المجتمع، معللاً في هذا الشأن بأنه لو كان هناك جثة مريضة قبل موتها بمرض معد كالأيدز مثلاً أو مصابة بفيروسات حادة، فإن إفرازات الجثة من روائح وسموم البكتيريا في ظل تواضع مستوى تبريد الثلاجات يجعل انتقال العدوى للعاملين متاحاً بشكل كبير.. وهذا مثبت علمياً ومخبرياً.. موضحاً كذلك في مثال له أهميته الخاصة في هذا الجانب أنه فور انتهاء أي حرب فإن أول خطوة بعد ذلك هي التخلص من الجثث بدفنها أو حرقها، وتطهير الأرض بواسطة مبيدات خاصة، وذلك منعاً لانتشار سمومها في البيئة المحيطة بها.
وأوضح المصدر المسؤول الذي تحتفظ "الرياض" باسمه أن هناك جثثاً في الثلاجات مضى عليها سنوات دون أن تُنهى إجراءات دفنها، حيث يصل عددها إلى حوالي 160جثة تقريباً، مشيراً إلى أن المعاناة في هذا الجانب لا تخص ثلاجات الموتى بمجمع الرياض الطبي، وإنما - كما أعرف - في بعض ثلاجات الموتى في بعض المناطق مثل جدة ومكة.
وقال: إنه خلال الأسبوع الماضي بدأ تحويل جثث بعض الموتى المتوفين حديثاً إلى مستشفيات قريبة من الرياض مثل مستشفى محافظة المزاحمية لأن ثلاجات الموتى بمجمع الرياض لا يوجد بها مكان لجثة واحدة!!، والسبب هو تكدس جثث مضى عليها سنوات دون أن يعالج وضعها!!
وأضاف: إن هناك بدائل حديثة لتلافي هذه المشكلة بحيث لا تبقى الجثة أكثر من 36ساعة في الثلاجة كأقصى حد، وليس سنوات، منها أولاً: تصوير الجثة، ثم تبصيمها، ثم تشريحها - إذا لزم الأمر - وإعداد تقرير الطب الشرعي المفصل عن الجثة وسبب وفاتها، ثم الاستعانة بالأجهزة المخبرية والحامض النووي (دي. ان. ايه) في حالة أن تكون الجثة مجهولة، ثم بعد ذلك يتولى مندوب الشرطة استخراج شهادة الوفاة، ثم تسلّم الجثة إلى إدارة التجهيزات بأمانة الرياض لدفنها أو عن طريق ذوي المتوفى، وبذلك نستطيع أن نتخلص أولاً بأول من هذا التكدس.
وأشار إلى أن الشرطة للأسف لا تريد أن تعترف بتقصيرها في هذا الجانب وتتذرع بضرورة إكمال التحقيقات والأدلة، رغم أن تلك البدائل التي ذكرتها تثبت علمياً أن بقاء الجثة لسنوات في الثلاجة أمر انتهى وغير مجد اطلاقاً بفضل التقنيات الحديثة والمعامل المخبرية الجديدة.
وأكد المصدر ان أكبر دليل على هذا التأخير أن بعض ذوي المتوفين يريدون استلام جثث أبنائهم بعد اكتمال الإجراءات النظامية والأمنية ولكن الشرطة ترفض ذلك بحجة ضرورة استكمال التحقيقات.
كما دعا إلى ضرورة التفريق أولاً بين الجثث المعروفة والمجهولة، فالمعروفة يفترض فيها عدم التأخر في دفنها مهما كانت الظروف، أما المجهولة فيُنتظر أيام أو أسابيع قليلة إلى حين التأكد منها لا سيما وإن كان غير مسلم كالهندوسي مثلاً الذي يصرّ أهله على حرقه وليس دفنه.
وقال إن وزارة الداخلية انشأت دائرة للاتصال الدولي من مهامها التعريف بالجثث المجهولة لدى سفارات المملكة في الخارج لإبلاغ الجهات المختصة في تلك الدول بعد تقديم المعلومات الأولية عنها مثل الطول والعمر والعلامات الفارقة والصور والبصمات، وغير ذلك من المواصفات، وهذا الإجراء يساعد في التعرف على الجثث دون تأخير.
وأضاف: إنه مهما يكن من تبريرات فإن الإسلام دعا إلى المسارعة بدفن الميت إكراماً له، مشيراً إلى أنه يأمل أن ينتهي هذا الوضع المأساوي للثلاجات الذي لم يعد السكوت عنه اليوم مجدياً أو ذا فائدة.
نبش الجثث من المقابر
من جانبه أكد الدكتور عمر الأصم رئيس قسم المختبرات الجنائية بأكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية أن جثة المتوفى إذا أخذت عيناتها وبياناتها لا يحتاج إليها بتاتاً.
وقال: إن المشكلة في بقاء الجثة مرهون بانتهاء القضية وإقفال ملفها خوفاً من طعن أهل المتوفى في تقرير الطب الشرعي أو المعمل الجنائي أمام المحكمة، مما يضطر القاضي إلى طلب نبش القبر في حالة دفن الجثة وإعادتها إلى المعمل أو المشرحة للتأكد من الحيثيات المستجدة أمام المحكمة والتأكد منها.
وأضاف: إنه في حالة وجود نظام لا يسوّغ التشكيك في تقرير الطب الشرعي فإنه في هذه الحالة يصبح بقاء الجثة لسنوات غير مبرر نهائياً.
وأشار إلى أن الجثة لو مضت عشر أو خمس عشرة سنة تبقى آثار الوفاة فيها ولا تتغير، طالما أن هناك عظاماً موجودة.
وبيّن الأصم أن موضوع دفن الجثث موضوع شائك وصعب للغاية، لأن الأمر متعلق بقضية ترى الجهات الأمنية فيها ضرورة حسمها باكتمال الأدلة والوصول إلى الفاعل، بينما يجد المسؤولون عن ثلاجات الموتى أنها مزعجة بالنسبة لهم في بقاء جثث سنوات طويلة تنتظر الإذن بالدفن!
وقال: إن العلم الحديث يؤكد أن الجثة إذا تم تصويرها وأُخذت بصماتها وأُعد تقرير كامل عن سبب وفاتها والمعلومات المناسبة عنها في القضية فإن الجثة في هذه الحالة تعتبر منتهية والتخلص منها بالدفن أولى، ولكن كما قلت إن الجهات الأمنية تتخوف من ظهور دلائل أو قرائن جديدة في سير التحقيق، أو طلب ذوي المتوفى إعادة تقرير الطبيب الشرعي لأي سبب، وبالتالي تبقى النظرة المتوافرة لديهم في هذه الحالة أن بقاء الجثة للرجوع إليها في أي وقت أفضل من نبشها من القبر فيما بعد!
بقاء الجثة ضمان للأمن!
وقال اللواء علي بن أحمد البار نائب مدير الأمن العام إن وجهة النظر الأمنية في الموضوع تقتضي بقاء الجثة في ثلاجة الموتى إلى حين الانتهاء من كافة التفاصيل المتعلقة بالقضية، حتى لو استمر بقاء الجثة سنوات طويلة.. المهم نعرف لماذا توفي؟ وكيف؟ ومن القاتل؟ وما الدافع لذلك؟.. المهم عندنا كجهات أمنية في هذه الحالة أن تصل درجات الشك إلى أعلى مستوى.. وأن نحافظ على أمن الوطن.. وأن لا نستعجل في البت في القضايا الجنائية حتى لا تنعكس علينا فيما بعد بشكل سلبي..!!
وأضاف قائلاً: كيف تريدنا أن ندفن جثة عثرنا على يدها في حي الخزان وسط الرياض، ورأسها في العليا، وقدمها في النسيم.. كيف؟ أجبني... حتى لو صوّرت هذه الجثة أو بصمتها فهذا لا يكفي.. لا بد أن نجيب نحن كرجال أمن ومحققين على كم هائل من الأسئلة التي تقرّبنا إلى الفاعل الحقيقي.. وسبب الوفاة والدافع إليه..
وأشار إلى أن هناك جثثاً سبب وفاتها غير جنائي "طبيعي" فهذه بعد التأكد منها يتم دفنها ولا نؤخرها.
وبيّن اللواء البار أن توجيه سمو وزير الداخلية بعدم بقاء أي جثة مضى عليها ثلاثة أشهر في ثلاجات الموتى متعلق في الظروف الطبيعية والحوادث العادية غير الجنائية..

الرأي الشرعي
وقال الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان، المفتش القضائي بوزارة العدل إنه يجب المبادرة إلى دفن الميت، وفي حالة بقاء جثته لمصلحة ما فإنه يجب أن يكون ذلك في مدة وجيزة يحددها المختصون، المهم أن لا تمتد إلى سنوات.
وأضاف: إذا كانت التقنيات الحديثة من تصوير الجثث والتبصيم تكفي حسب رأي المختصين فإنه لا يجوز بأي حال من الأحوال بقاء الجثة وتأخير دفنها.
وأشار إلى أن ترك الجثث دون دفن نتيجة إهمال أو تقاعس شخص أو جهة ما فهذا لا يجوز اطلاقاً.وبيّن الشيخ العبيكان أن وضع ثلاجات الموتى - حسب ما ذكرته لي - لا يقبله عقل ولا شرع، مشيراً إلى أن مواراة الجثة سُنّة شرعية منذ أن أُنزل آدم إلى الأرض، وقد أجمع العلماء بضرورة المسارعة بتجهيز وغسيل ودفن الميت، ودفنه فرض كفاية.. إذا قام به البعض سقط الإثم عن البقية.. وإذا أهمله الجميع أثموا جميعاً..

مشاهدات
"الرياض" أطلعت على الوضع المأساوي لثلاجات الموتى بمجمع الرياض الطبي، وكشفت تواضع مستوى تلك الثلاجات التي لا تليق بحرمة الأموات.
عجز وزارة الصحة عن معالجة الوضع القائم حالياً في تأمين ثلاجات للموتى بمواصفات عالية لا يمنع أهل الخير والمحسنين من تقديم تبرعاتهم لشراء ثلاجات جديدة تليق بحرمة الأموات الذين أصحبوا ضحايا لوجهتي نظر متضاربة.
التدخل السريع من المسؤولين لتقريب وجهات النظر بين الجهات الأمنية والمشرفين على ثلاجات الموتى في المستشفيات لا سيما مجمع الرياض الطبي أصبح اليوم ضرورة تمليها الشريعة الإسلامية التي لا تقر بأي حال من الأحوال ما وصلت إليه حالة جثث الموتى في الثلاجات من وضع مأساوي لا يغتفر..!
في المقابل نجد أن بعض ذوي أهل الموتى يطالبون الجهات الأمنية بإيجاد القاتل قبل الدفن، كما طالبت بذلك والدة المواطن (ن.ع.ق)..
اللواء علي البار كشف في حديثه ل(الرياض) عن منازعات بين قبائل وأشخاص في تسلم الجثة من الثلاجة، وهذا يعني ضرورة اكتمال التحقيقات عن أي حالة وفاة جنائية.
قرار سمو وزير الداخلية بعدم بقاء الجثة أكثر من ثلاثة أشهر في ثلاجة الموتى مهما كان نوع القضية يفترض تطبيقه من الجهات الأمنية دون تأخير غير مبرر أحياناً.
هيئة كبار العلماء في المملكة المأمول منها التدخل لإيجاد حل لهذه المأساة الإنسانية، من خلال الرأي الشرعي المتعمق في هذه القضية، وفتح المجال واسعاً أمام الجهات الأمنية لأخذ موقف أقل صلابة مما هو معمول به حالياً!
تأخر بعض أقسام الشُرط في إنهاء إجراءات التحقيق في الحوادث الجنائية ومنح تصريح الدفن للجثث الموجودة في الثلاجات تقابله أيضاً جهود مشكورة للجهات الأمنية في مسارعتها بأقصى ما تملك من إمكانات وما توفر لديها من أدلة في دفن الجثث
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/...e/COV_1636.php
الرابط
ابويويو غير متصل  


قديم(ـة) 08-12-2003, 11:41 AM   #2
شموخ قصيمية
عـضـو
 
صورة شموخ قصيمية الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: تاج القصيم*بـريدة*
المشاركات: 280

لا وبعد إحتمال تقعد ثلاثة أشهر ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
فعلاً مآساة ..
تحياتي لك ..
أخي أبو يويو ..
لبؤة
شموخ قصيمية غير متصل  
قديم(ـة) 08-12-2003, 02:13 PM   #3
الإعصار
عـضـو
 
صورة الإعصار الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
إنا لله وإنا إليه راجعون
__________________
الإعصار غير متصل  
قديم(ـة) 10-12-2003, 02:31 AM   #4
ابويويو
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2003
البلد: المملكه
المشاركات: 241
اخت الاسود
الاعصار
مشكورين وما قصرتم
ابويويو غير متصل  
قديم(ـة) 12-12-2003, 05:20 AM   #5
ابويويو
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2003
البلد: المملكه
المشاركات: 241
==
ابويويو غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)