بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » هل انتصر الليبراليون ؟

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 18-10-2009, 08:32 AM   #9
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها برق1
الأخ ناقد

فآدم قد خلقه الله كائنا رفيعا بصفات توافق صفات الله معنى
وتخالفها حقيقة وتقصر عنها .


أوافق على ذلك ... لكن ليس نقاشنا في إثبات الصفات أو نفيها ... بل في رؤية الإمام ( ابن باز -رحمه الله تعالى - ) في حديث الصورة... والتشبيه بين آدم والله واضح جداً فيما يعتقده خصوصاً في إجازته لكتاب الشيخ حمود التويجري ... وكلام الشيخ حمود لا يمكن ان يفهم منه سوى تشبيه آدم بالله :



اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري



أعزائي الأعضاء ... فقط أرجو منكم أن تتأملوا في هذا الحديث الذي ذكره الشيخ ( حمود التويجري ) وحكم عليه بالصحة في كتابه ( عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن ) في الصفحة رقم 8 و 9 :


وقال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا ابن عجلان قال حدثني سعيد - يعني المقبري - عن أبي هريرة - رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :


( إذا ضرب أحدكم فليتجنب الوجه ولا يقل قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن الله خلق آدم عليه السلام على صورته )


رجاله رجال الصحيح سوى ابن عجلان وقد روى له مسلم في المتابعات ووثقه ابن عيينه وأحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي والعجلي . ولحديثه هذا شواهد مما تقدم وبهذا يرتقي إلى درجة الصحيح



انتهى .




اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري



وأيضاً هذا المعنى (* ) عند أهل الكتاب من الكتب المأثورة عن الأنبياء كالتوراة في السفر الأول منها ( سنخلق بشراً على صورتنا يشبهها ) وقد قدمنا أنه يجوز الاستشهاد بما عند أهل الكتاب إذا وافق ما يؤثر عن نبينا بخلاف ما لم نعلمه إلا من جهتهم فإن هذا لا نصدقهم فيه ولا نكذبهم ، ثم هذا مما لا غرض لأهل الكتاب في إفترائه على الأنبياء بل المعروف من حالهم كراهة وجود ذلك في كتبهم وتأويله وكتمانه كما قد رأيت مما شاء الله من علمائهم ومع هذا الحال يمتنع أن يكذبوا كلامً يثبتونه في ضمن التوراة وغيرها وهم يكرهون وجوده عندهم .

وإن قيل إنكاره لذلك غير الكاتب له فيقال : هو موجود في جميع النسخ الموجودة في الزمان القديم في جميع الأعصار والأمصار من عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

وأيضاً فمن المعلوم أن هذه النسخ الموجودة اليوم بالتورة ونحوها قد كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلو كان ما فيها من الصفات كذباً وافتراء ووصفاً لله بما يجب تنزيهه عنه كالشركاء والأولاد لكان إنكاراً ذلك عليهم موجوداً في كلام النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين كما انكروا عليهم ما دون ذلك وقد عابهم الله في القرآن بما هو دون ذلك فلو كان عيباً لكان عيب الله لهم به أعظم وذمهم عليه أشد . ص 76 و 77


* المعنى الذي يقصده الشيخ يعني حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن ( موسى صلى الله عليه وسلم ضرب الحجر لبني إسرائيل فتفجر وقال : " اشربوا يا حمير " فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : " عمدت إلى خلق من خلقي خلقتهم على صورتي فشبهتهم بالحمير " فما برح حتى عوتب ( ص 17 )




هل النصوص المذكورة أعلاه مكذوبة على الشيخ حمود في كتابه ( عقيدة أهل الإيمان ) ؟ هل إجازة الإمام ( ابن باز -رحمه الله ) لكتابه غير ثابته ؟ هل إجازة الإمام للكتاب لا تعني إنه موافق على كل ما فيه ؟


الأمر واضح وساطع كسطوع الشمس ..

تحياتي وتقديري

ناقد فكري غير متصل  
 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 04:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)