تفاعلا مع الغالي الذهبي [بعض الآليات المعينة لتجاوز خطر الإمتحانات على أبناءنا]

30-12-2003, 03:15 PM

تفاعلا مع أخينا الغالي الذهبي وددت وضع بعض الآليات المعينة على تجاوز هذا

الخطرالذي يهدد أبناءنا من قبل سماسرة الرذيلة والذين هم من إخواننا وأبناءنا كذلك.

هنا نقطة مهمة يجب أن نعرفها وهي أن البعض من أبناءنا يتمتعون بقدر واسع من

الحياء المذموم الذي يمكن لتجار الرذيلة من استخدامهم كحمامات بغاء كلما أرادوا ذلك وهم رهن الإشارة لهم...

ولنتمكن من حل قضيتنا بكل وضوح وفاعلية ومرونة أكثر حاولت وضع بعض الآليات المعينة

على حل القضية وهي جزء مما يمكن العمل به لكن لن نعدم من مشاركات إخواننا وهذه الآليات

هي كالتالي:

الاولى /موجهة للآباء وهي أن يكونوا أكثر مرونة في الكلام مع أبناءهم وأن يتركوا الغابر من الطرق التربوية القائمة على التعنيف المستمر والإرغام للإبن في كل وقت وعلى كل حال ...

فالمرونة ستجعل الإبن أكثر تقبلا من الأب وستجعل الإبن كذلك أكثر صراحة مع الأب بالنسبة لما يجده من مضايقات من قبل سماسرة الرذيلة [ البزرنجيين].

الثانية / يجب علينا تجاوز الترميز والإيحاء حيال كلامنا مع المراهق (( المزيون ))

بما يخص هذه القضية (خطر تجار الرذيلة من الشباب ) وأن نستعمل الصراحة كحل مباشر لما نعانيه فلقد ولى زمن الإيحاء لما السعي للرذيلة إيحاء...

الثالثة/ التعاون مع رجال الظل رجال الهيئات والإحتساب لدحر هؤلاء الشباب وزجرهم عما يقومون به ..

و العمل بسرية وإبلاغ الهيئة عمن يقوم بأصطياد الولد خلسة وجعله ( الولع والولد ..)

لكي يسير العمل على مايرام ولتجنب المشاكل التي قد تحصل من الشباب أصحاب

الهوى .

أوإبلاغ الضحية بما يكاد له وتزهيده بهؤلاء الأخسة وربطه بشباب طيبين حتى

يتمكن من سد فراغه الذي يقضيه مع تجار الرذيلة.

الرابعة / كذلك موجهة للأب وهي سد الفراغ العاطفي الذي يفقده الإبن أو يفقد شيئا منه

لأنه غالبا مايسقط الشاب رهينة لهؤلاء الفسقة بما يعطونه من جرعات عاطفية ومما

يسهل التعامل مع هذه المشكلة النظر للجانب العاطفي للإبن وإعطاؤه مايحتاجه

من جرعات عاطفية حتى تسد هذه الثغرة..

الخامسة /الدور الأهم وهو الذي تؤديه المدرسة بالتوعية الشاملة بخطر صديق السوء

والصارحة في طرح هذه القضية وتضييق الخناق على أرباب هذه التجارة البائرة

مع دعوتهم بالتي هي أحسن وغزو القلوب إيمانيا والتوعية القلبية فهي التي تسبق

التنظيروالكلام المقتضب.

السادسة / علينا جميعا بتكاتف الجهود والعمل على تفعيل هذه النقاط وعدم التواكل

والنفرة بالنفس لنقضي على هذه الظاهرة ونقتلها بسيوف الحق ونهدم بنيانها

بمعاول الصدق........

وتقبلوا تحية أسد..
ومني تحية خالصة لأخي الذهبي ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

30-12-2003, 03:15 PM	#1
أسد العقيدة Guest المشاركات: n/a	تفاعلا مع الغالي الذهبي [بعض الآليات المعينة لتجاوز خطر الإمتحانات على أبناءنا] تفاعلا مع أخينا الغالي الذهبي وددت وضع بعض الآليات المعينة على تجاوز هذا الخطرالذي يهدد أبناءنا من قبل سماسرة الرذيلة والذين هم من إخواننا وأبناءنا كذلك. هنا نقطة مهمة يجب أن نعرفها وهي أن البعض من أبناءنا يتمتعون بقدر واسع من الحياء المذموم الذي يمكن لتجار الرذيلة من استخدامهم كحمامات بغاء كلما أرادوا ذلك وهم رهن الإشارة لهم... ولنتمكن من حل قضيتنا بكل وضوح وفاعلية ومرونة أكثر حاولت وضع بعض الآليات المعينة على حل القضية وهي جزء مما يمكن العمل به لكن لن نعدم من مشاركات إخواننا وهذه الآليات هي كالتالي: الاولى /موجهة للآباء وهي أن يكونوا أكثر مرونة في الكلام مع أبناءهم وأن يتركوا الغابر من الطرق التربوية القائمة على التعنيف المستمر والإرغام للإبن في كل وقت وعلى كل حال ... فالمرونة ستجعل الإبن أكثر تقبلا من الأب وستجعل الإبن كذلك أكثر صراحة مع الأب بالنسبة لما يجده من مضايقات من قبل سماسرة الرذيلة [ البزرنجيين]. الثانية / يجب علينا تجاوز الترميز والإيحاء حيال كلامنا مع المراهق (( المزيون )) بما يخص هذه القضية (خطر تجار الرذيلة من الشباب ) وأن نستعمل الصراحة كحل مباشر لما نعانيه فلقد ولى زمن الإيحاء لما السعي للرذيلة إيحاء... الثالثة/ التعاون مع رجال الظل رجال الهيئات والإحتساب لدحر هؤلاء الشباب وزجرهم عما يقومون به .. و العمل بسرية وإبلاغ الهيئة عمن يقوم بأصطياد الولد خلسة وجعله ( الولع والولد ..) لكي يسير العمل على مايرام ولتجنب المشاكل التي قد تحصل من الشباب أصحاب الهوى . أوإبلاغ الضحية بما يكاد له وتزهيده بهؤلاء الأخسة وربطه بشباب طيبين حتى يتمكن من سد فراغه الذي يقضيه مع تجار الرذيلة. الرابعة / كذلك موجهة للأب وهي سد الفراغ العاطفي الذي يفقده الإبن أو يفقد شيئا منه لأنه غالبا مايسقط الشاب رهينة لهؤلاء الفسقة بما يعطونه من جرعات عاطفية ومما يسهل التعامل مع هذه المشكلة النظر للجانب العاطفي للإبن وإعطاؤه مايحتاجه من جرعات عاطفية حتى تسد هذه الثغرة.. الخامسة /الدور الأهم وهو الذي تؤديه المدرسة بالتوعية الشاملة بخطر صديق السوء والصارحة في طرح هذه القضية وتضييق الخناق على أرباب هذه التجارة البائرة مع دعوتهم بالتي هي أحسن وغزو القلوب إيمانيا والتوعية القلبية فهي التي تسبق التنظيروالكلام المقتضب. السادسة / علينا جميعا بتكاتف الجهود والعمل على تفعيل هذه النقاط وعدم التواكل والنفرة بالنفس لنقضي على هذه الظاهرة ونقتلها بسيوف الحق ونهدم بنيانها بمعاول الصدق........ وتقبلوا تحية أسد.. ومني تحية خالصة لأخي الذهبي ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر من قام بالتعديل أسد العقيدة; بتاريخ 30-12-2003 الساعة 03:20 PM.