[طويلبة علم]

بسم الله الرحمن الرحيم
عرض هذاالسؤال على فضيلةالشيخ محمدصالح العثيمين
رحمه الله ونصه مايلي:
صاحب الفضيله الشيخ محمدالعثيمين..
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
يوجدظاهره عندبعض النساءوهي لبس الملابس القصيره والضيقه التي تبدي المفاتن ولبس ملابس بدون أكمام ومبديه للصدروالظهروتكون شبه عاريه تمامآ،وعندمانقوم بنصحهن يقلن أنهن لايلبسن هذه الملابس إلاعندالنساءوأن عورةالمرأه عندالمرأه من السره إلى الركبه.....
ماهورأي الشرع في نظركم؟
وحكم لبس هذه الملابس؟
جزاكم الله خيرالجزاءوأعظم مثوبتكم
.:الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
الجواب عن هذاأن يقال أنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(صنفان من أهل النارلم أرهمابعدقوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بهاالناس ونساءكاسيات عاريات مائلات مميلات لايدخلن الجنه ولايجدن ريحهاوإن ريحهاليوجدمن مسيرةكذاوكذا)
وفسرأهل العلم الكاسيات العاريات بأنهن اللاتي يلبسن ألبسه ضيقه أوألبسه خفيفه لاتسترماتحتهاأوألبسه قصيره
وقدذكرشيخ الإسلام ابن تيميه أن لباس النساءفي بيوتهن في عهدالنبي صلى الله عليه وسلم
مابين كعب القدم وكف اليدكل هذامستوروهن في البيوت
أماإذاخرجن إلى السوق فنساءالصحابه يلبسن ثيابآضافيات يسحبن على الأرض ورخص لهن النبي صلى الله عليه وسلم أن يرخينه إلى ذراع لايزدن على ذلك
وأماماشبه على بعض النساء من قول النبي صلى الله عليه وسلم: لاتنظرالمرأه إلى عورةالمرأه ولاالرجل إلى عورةالرجل وأن عورةالمرأه بالنسبه للمرأه مابين السره و الركبه من أنه يدل على تقصيرالمرأه لباسها فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لباس المرأه مابين السره والركبه حتى يكون في ذلك حجه ولكنه قال لاتنظرالمرأه إلى عورةالمرأه فنهى الناظره لأن اللابسه عليهالباس ضافي لكن أحيانآتكشف عورتهالقضاءحاجه أوغيره من الأسباب فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تنظرالمرأه إلى عورةالمرأه ولماقال النبي صلى الله عليه وسلم لاينظرالرجل إلى عورةالرجل فهل كان الصحابه يلبسون إزارآمن السره إلى الركبه
وهل يعقل الآن أن امرأه تخرج
إلى النساءليس عليهامن اللباس
إلامايسترمابين السره والركبه
لم يكن هذاإلاعندنساءالكفار
فهذاالذي لبس على بعض النساءلاأصل له أي هذاالذي فهمته بعض النساءمن هذاالحديث لاصحةله
والحديث معناه ظاهر لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لباس المرأه مابين السرةوالركبه فعلى النساءأن يتقين الله وأن يتحلين بالحياءالذي هوخلق المرأه والذي هومن الإيمان
ولم نعلم ولاعن نساءالجاهليه
أنهن كن يسترن مابين السره والركبه فقط لاعندالنساء ولاعندالرجال فهل يردن هؤلاء النساءأن تكون نساءالمسلمين أبشع صوره من نساءالجاهليه
والخلاصه:
أن اللباس شئ والنظرإلى العوره شئ آخرأمااللباس فلباس المرأه عندالمرأه المشروع فيه أن يسترمابين كف اليدإلى كعب الرجل لكن لواحتاجت المرأه إلى تشميرثوبها لشغل أو نحوه فلهاأن تشمرإلى الركبه كذلك لواحتاجت تشمرإلى العضدفإنهاتفعل ذلك بقدرالحاجه فقط
أماأن يكون هذاهواللباس المعتادفلا
والحديث لايدل عليه بأي حال من الأحوال ولهذاوجه الخطاب إلى الناظره لاإلى المنظوره ولم يتعرض الرسول عليه الصلاةوالسلام لذكراللباس إطلاقآ فلم يقل لباس المرأه مابين السره والركبه حتى يكون في هذاشبهه لهؤلاءالنساء
وأمامحارمهن في النظر فكنظرالمرأه إلى المرأه بمعنى أنه يجوزللمرأه أن تكشف عندمحرمهاماتكشفه عند النساء تكشف الرأس والرقبه والقدم والكف والذراع وماأشبه ذلك لكن لاتجعل اللباس قصيرآ.

[غلاااااوي]

جزاك الله خيرا
وجعل ذلك في موازين حسناتك

[أسوله]

جزيتي خيرا

[اميرة النساء]

الله يجزك الجنه ولديك

[نيران]

يمنع المواضيع المنقـــولة


يغلق