[ابويسرى]

مواطن يتهم مستشفى المذنب بالإهمال والدباسي يرد : الصحة لاتتردد في قبول حالات الاشتباه ،وتحليل المخالطين غير وارد


المذنب خالد المطيري)-


حمل مواطن مستشفى المذنب العام بمنطقة القصيم مسؤولية إهمال حالة أسرته وعدم الاهتمام بمعاناته المرضية والنفسية بعد ظهور إصابة أحد أقاربه المخالطين لأسرته بمرض أنفلونزا الخنازير وظهور أعراض مرضية على عدد من أفراد الأسرة وجعلهم يعيشون وسط رعب ومخاوف شبح المرض .

فقد ذكر المواطن سطام بن جاسر المحنا أنه عاش طول الأسبوعين الماضيين معاناة كبيرة ولا يزال بعد أن تعرض أحد أقاربه والذي يدرس بجامعة القصيم للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير واكتشف من قبل مستشفى وأثيلان العام التابع لمحافظة الدوادمي والذي بدوره خاطب المركز الصحي بمركز العمار التابع لمنطقة القصيم والذي يسكن بها المصاب وأبلغهم بخطاب رسمي بتاريخ 24/10/1430هـ بإصابة المواطن بمرض ساري .

ويذكر المواطن المحنا أن المركز الصحي رفع على الفور بخطاب رسمي إلى مستشفى المذنب العام متضمناً أسماء المخالطين للحالة المصابة وعددهم 14 شخص ضمنهم أطفال وطلب والمركز الصحي إكمال اللازم تجاه حالتهم ، لاسيما بعد ظهور الأعراض على الأطفال وامرأة حامل . وأضاف المواطن المحنا أنه راجع إدارة المستشفى وطلب فحص حالة أسرته للاطمئنان على وضعهم وسلامتهم إلا أن المدير الطبي طلب منه مراجعة الطوارئ بمن تظهر عليه الأعراض بشكل لافت فقط . ويقول المواطن ذكرت للمدير الطبي أنه أراجع منذ أسبوع بثلاثة من أفراد أسرتي قسم الطوارئ بالمستشفى عدة مرات كان الأطباء يكتفون بصرف أدوية مسكنة عادية وخافض للحرارة دون التنويم والفحص عن نوعية المرض .

ويؤكد المحنا أن المستشفى نوم شقيقه بعد إلحاحه وتم عزله ثم خرج بعد عدة أيام إلا أن بقية أفراد الأسرة تركوا دون التأكد من حالتهم وسط تخوف أقاربهم وجيرانهم من وضعهم مما جعلهم يعيشون في شبه عزلة عن الآخرين حتى اليوم فلم يجدوا في من قابلهم في مستشفى المذنب العام أي اهتمام بصحة أسرته وذلك بفحصهم بالتحليل المخبري ومعالجة المصاب والاطمئنان على حالة السليم ، لاسيما مع التضخيم والزوبعة الإعلامية التي تشهدها وسائل الاعلام سببت للأسرة ضغوط نفسية كبيرة لذلك شدد المواطن المحنا على رغبته في محاسبة المقصرتجاه وعمل إجراء واضح تجاه فمن يمرون بمثل وضعه.

وفي تعليق للمتحدث الإعلامي بالشئون الصحية بمنطقة القصيم محمد الدباسي حول تذمر المواطن ، حيث ذكر أن التعليمات والتوجيهات حول مواجهة المرض واستقبال المواطنين والمقيمين الذين تظهر عليهم أعراض مرضية واضحة هو من واجبات مستشفيات وزارة الصحة دون تردد ، مشيراً إلى أن تقييم الحالة وتحديد الاشتباه بالمرض يعود لأطباء الطوارئ بالمستشفيات والمراكز الصحية الذين يستقبلون الحالات وأن مستشفى المذنب قام بدوره على الوجه المطلوب، مؤكد أن المستشفيات لا يمكنها القيام بعمل فحص لجميع من خالط المرضى وذلك قبل أن تظهر عليهم أعراض وعلامات مرضية واضحة

[طش ورش]

آللةيحفظ آلجميع ويشفي آلمرضى