[~RAHAL 8347~]

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء اليوم جامع الزهراء الذي بلغت تكلفته مبلغ ( 000ر 000 ر 35 ) ريال خمسة وثلاثين مليون ريال على نفقة فاطمة بنت ناصر السديس ، وكرم سموه الدفعة الحادية عشرة من حفظة كتاب الله البالغ عددهم ( 23 ) حافظا وحافظة لكتاب الله وذلك في مقر الجامع بطريق الملك فهد بمحافظة البكيرية .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله الجامع محافظ البكيرية المكلف رميح بن صالح الشتيوي ورئيس محاكم منطقة القصيم منصور بن مسفر الجوفان ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالقادر بن عبدالباقي طلحة والشيخ صالح بن علي الدخيل الله ومديرو الإدارات الحكومية بمحافظة البكيرية وأعيان محافظة البكيرية .
وفور وصول سموه قام بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لجامع الزهراء بمحافظة البكيرية واطلع على مخطط هندسي للجامع واستمع إلى شرح من المهندس عبدالله بن سليمان السديس عن المشروع الذي أقيم على مساحة عشرين ألف متر مربع ويشتمل على دارين لتحفيظ القرآن الكريم للرجال والنساء ومسكنين للإمام والمؤذن ومغسلة تجهيز الموتى ومحلات تجارية خصص ريعها وقف لنشاطات جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة .
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تخلله تلاوات لعدد من حفظة كتاب الله.
بعدها ألقى الشيخ أحمد بن عبدالله الراجحي كلمة رحب خلالها بسمو أمير منطقة القصيم والحضور .
ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البكيرية الشيخ الدكتور عبدالله بن علي الدخيل كلمة أثنى فيها على حفظة كتاب الله وعلى أولياء أمور الحفظة وتشجعيهم مؤكدا على شرف تعلم كتاب الله.
وأوضح أن المملكة بلاد دعوة قامت على الكتاب والسنة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي اتخذ كتاب الله وسنة نبيه شريعه ومنهجا .

بعد ذلك ألقى المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم المكلف الشيخ سليمان بن علي الضالع كلمة أكد خلالها أن العناية والاهتمام الذي يجده كتاب الله عز وجل من ولاة الأمر في هذه البلاد نعمة عظيمة من الله بها عليهم ., مشيراً إلى حرصهم على ذلك حيث قاموا بإنشاء مؤسسات خاصة تقوم على طباعة وترجمة وتحفيظ الناشئة على حفظه ومدارسته .
و خلال كلمته لفت إلى أن الجائزة تكرم بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي وضع جائزة باسمه لمسابقة تجمع أثني عشر جمعية لتحفيظ القرآن ليتنافس على هذه الجائزة التقديرية تشجيعا من سموه لطلاب وطالبات الجمعيات الخيرية على حفظ كتاب الله عز وجل .
إثر ذلك ألقى رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي كلمة عدد خلالها الصفات والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها حامل القرآن , مبينا أن تعلم القرآن وتعليمه من المنن العظيمة التي يمن الله بها على من يشاء من عباده .
وأوضح أن عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالجمعية بلغ أربعة وأربعين ألف طالب وطالبة يدرسون في أثني عشر فرعاً للجمعيات الخيرية بالمنطقة وخمسة مكاتب إشرافية ملحقة بالجمعية .
ثم ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المكلف الشيخ عبدالله المزروع كلمة قال فيها "إن جمعيات تحفيظ القرآن خرجت أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة من حفظة كتاب الله على مستوى المملكة , مرجعا ذلك إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين والإعانات السنوية التي تقدمها للجمعيات الخيرية ومنحها للأراضي لإقامة الجمعيات والدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم .
وأبرز دور الجمعيات الخيرية التي تخرج الأئمة لإمامة المصلين في المساجد وإقامة حلقات لتلقين الصغار في المساجد , لافتا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين واهتمامها بكتاب الله حيث أنشئء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وتوزيعه على حجاج بيت الله الحرام .
بعد ذلك سلم سمو أمير منطقة القصيم الدروع للرعاة والداعمين وشهادات التخرج والجوائز للخريجين .
ثم أدلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز بتصريح صحفي قدم خلاله الشكر والتقدير للمتبرعة بإنشاء الجامع وأن يجزل لها المثوبة , مبينا مكانة المسجد والجوامع في حياة المسلم والمنهج السليم للدولة بالعناية بالمساجد , مشيرا إلى عمارتها للحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين .
وفي ختام كلمته هنأ سموه الخريجين وأوليا أمورهم ومعلميهم , متمنياً لهم التوفيق والنجاح .
وأشاد سموه بالدور الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله وتبنيها للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وإعطاءها جل الاهتمام والدعم والرعاية .

[هتلر السعودية]

جزاهم الله ألف خير


وهذي بعض صور الجامع

[هايم الشوق]

يعطيك العافيه
شكرا