|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-11-2009, 05:39 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 306
|
عادت لـُجينيات لتكشف أكذوبة حرية الرأي التي يتستر خلفها الإقصائيون !!
لجينيات- اتسمت حملة الخصومة التي شنتها بعض التيارات الإقصائية على موقع "لـُجينيات" بالفجور الشديد، وتلك صفة برزت جليّة لدى تيارات فاقدة للهوية تترنح كذباً بحرية الرأي والتعبير، وهى تُمارس أقبح صور الإقصاء دون حياء أو مواربة.
تلك التيارات تعيش حالة تناقض مع نفسها ومجتمعها ، متقمصة دور الداعي إلى حرية التعبير وتعدد الآراء، في الوقت ذاته تُصادر فيه حرية تعبير "لـُجينيات" عبر كتابها وردود قراءها، وتدوس بهجوم توقعناه - وحُذْرِنا منه- على تعددية الآراء المخالفة عندما تتعارض مع أفكارها !! هذه الازدواجية بين الشعار والتطبيق بلغت حدها بالهجوم الشرس الذي شنه بعض الجبناء على موقع "لـُجينيات"، ذلك الهجوم الذي كان من حسناته أن قدم لنا على طبق من ذهب استطلاع حقيقي لم نحسب حسابه، حول رسالة الموقع وتفاعل القراء. سيل لا يكاد ينقطع من الرسائل البريدية والجوال تستفسر وتطمئن وتعرض المؤازرة بالدعم التقني والدعاء، وسيل آخر من الاتصالات الهاتفية تلقيتها شخصياً من داخل السعودية ومن خارجها تتأكد وتستفسر عن سبب تعطل لـُجينيات وهل صحيح أنه تم حجبه وإغلاقه نهائياً ، كما أشيع باطلاً في بعض المنتديات على الإنترنت، وأغلبها يرفع قبعة الحرية..! لقد خنقتني العبرة وأنا أتلقى اتصالا هاتفيا من شخص لم تجمعني به أي قرابة أو معرفة سوى أني كتبت عن قضيته في موضوع قديم جداً قبل ثمان سنوات ، وعندما تفاجأ بأن موقع لـُجينيات قد تعطل عرض علي مساعدته وجميع إمكانياته في إرجاع لـُجينيات وهو يقول لي قد حان وقت الوفاء ! وبوسعنا أن نضع هذا الهجوم الإقصائي السافر على "لـُجينيات" تحت عنوان "أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون "، وهو أقوى برهان على عجز تلك التيارات الإقصائية عن التعامل حضارياً مع ما يتم طرحه ويخالفها فكرياً في مختلف قضايا الوطن والأمة. الهجوم كان ترجمة حقيقية على خرسهم أمام الحقيقة التي طرحتها "لـُجينيات" ساطعة سطوع الشمس في رابعة النهار، وهى أن الشريعة الإسلامية ليست مانعاً ضد نهضة حضارية كما زعموا ، بل إنها على العكس من ذلك تماماً تدعو إليها وفق منهجها الرباني، وليس وفق موقف "زويمر" أو "ديـفد وارمرز" أو حثالة راند، كما نعلم ويعلمون. إحدى حسنات الهجوم أيضاً، أنه كشف أن قصف الأقلام والمزايدة والاستعداء ضدنا لم يعد يكفي تلك التيارات وذلك بعد أن تهشمت أسنانها تحت مطارق كتابات العلماء والدعاة والمفكرين على صفحات "لـُجينيات"، وردود القراء التي كشفت مخزون إستراتيجي لشريعتنا لا ينضب في بلاد الحرمين المباركة. لأجل ذلك لجأت تلك التيارات إلى أحط الأساليب الاقصائية خسة وقمعية وبوليسية فقامت بقصف "لـُجينيات" وعطلته عن أداء رسالته، ولا نجد تفسيراً مقنعاً لهذا الهجوم العدواني والنفسية المحترقة بالفجور! سوى تفسير يطابقه في التصور والتنفيذ، ونقصد به ما وقع من العدو الصهيوني على غزة..!! لكن تلك التيارات فاتها - بسبب الزهايمر– أن تكميم "لـُجينيات" دليل دامغ على ضعف موقفها، ومنحنا دليل آخر على سقوط كذبة الحريات التي يدندن حولها بعض القطيع ، فعباءة الحريات لا تستر من يحتكر الحقيقة، بل ستفضح عورته الإقصائية أمام العيان، كما هو حال عباءتهم المرقعة بالكذب!! عزائنا في الهجوم على "لـُجينيات" أننا بفضل الله ثم بفضل جهود الكتاب المُصلحين، تمكنا من إنزال هزيمة قاسية وساحقة بتلك التيارات ، وأجبرنا الثعابين على الخروج من ملاذاتها الآمنة، وسمع الناس فحيح أقلامها وتيقنوا من خطورة منهجها، فضلاً على أن لدغات أقلامهم منحتنا ثقة قوية لما قد يُقدمون عليه في المستقبل، وذلك بعد تعرية موقفهم من شرع الله، وفضح خططهم أمام القاصي والداني ..! ونحسب أنه يُسجل لـ "لـُجينيات" وكتابها الكرام أنه بسبب الهجوم على الموقع؛ قد تمكنا من كشف بعض أوراق أماكن تلك التيارات ومواقع تواجدهم، وأكدنا ذلك بشكوى إلى المسئولين ! ويحسب لـ"لـُجينيات" أيضاً أنها كما قاومت تيار الفئة الضالة، الذي استهدف الوطن في رموزه وأمنه بالعمليات التفجيرية، قاومت تياراً تغريبياً لا يقل عن الفئة الضالة شراسة وضراوة، ووقفت بكل حزم أمام المشروع التغريبي الذي استهدف تقويض رقابة هيئة كبار العلماء، وتمثل في الهجوم على الشيخ الدكتور "سعد بن ناصر الشثري" . أما الشيء الأخير الذي نود أن نزفه بشرى لقراء "لـُجينيات" الأعزاء وكتابها الأفاضل، هو اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز شخصياً بأمر الهجوم على الموقع، ومتابعته للموقف الذي أخذ أكثر من صورة، كان أهمها اتصاله بالمسئولين المعنيين ومتابعة سير العمل لحظة بلحظة، وإصراره على عودة "لـُجينيات" في أسرع وقت ممكن، وتقصيه عن الجهة صاحبة العقلية التخريبية التي تريد أن تسعى فساداً في الوطن. ولا يسع مقام الإيجاز توجيه باقات الثناء والشكر لكل من ناصرنا ووقف معنا وفي مقدمتهم سمو الأمير خالد بن طلال، الذي اعتبر عودة "لـُجينيات" على رأس اهتماماته، ولن ننسى قط تصريحه للمقربين بأن "لـُجينيات" بطرحها ورسالتها أضحت مشمولة برعاية سموه ومن واجبه الدفاع عنها !! فهل تعي هذه التيارات أنّ فهمها الأعوج ، وجهلها المركّب ، ونيّتها الفاسدة ، وطويّتها الخبيثة ، وعمالتها الرخيصة ؛ التي جرتها للهجوم لتعطيل موقع "لـُجينيات"، أنهم بذلك يسبحون ضد تيار الشريعة العرم، أم يصرون على باطلهم حتى آخر أحفورة..!
__________________
لماذا نتضايق من سؤال الوالدين عن أماكن خروجنا مع علمنا بلهفتهم علينا؟! موظف بريد يقول: طلبت مني عجوز أن أكتب لها رسالة لابنها الذي سافر وانقطعت أخباره،ولما فرغت من كتابتها طلبت منها العنوان، فأعطتني صورة ابنها وقالت:"لهذا"وانهارت باكية! {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} المصدر جوال زاد |
20-11-2009, 01:24 AM | #2 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
الحمد لله والشكر على عودته
وجزى الله من سعى ل رقع الحضر الظالم عنه , وعلى رأسهم الأمير خالد بن طلال . أخي ابعد الرابع : شكرا لك .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له |
الإشارات المرجعية |
|
|