بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » يالله ياجــبــار...لاملجأ منك الا اليك..

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 27-11-2009, 12:31 PM   #1
صـح
عـضـو
 
صورة صـح الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
البلد: بُـريدة
المشاركات: 46
تعلم ومعرفة أسماء الله الحسنى أمر مهم
وهذا شيء يزيد في الإيمان بلا شك

ومن يعرف فهذا فضل الله عليه ،

تمرين أضعه بين أيديكم :
ما هو الفرق بين الرحمن وبين الرحيم وبين الرؤوف ؟

دمتم بخير
__________________
صـح غير متصل  


قديم(ـة) 27-11-2009, 03:49 PM   #2
كـلـ أمـل ــي
عـضـو
 
صورة كـلـ أمـل ــي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: بريده
المشاركات: 105
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها صـح
تعلم ومعرفة أسماء الله الحسنى أمر مهم
وهذا شيء يزيد في الإيمان بلا شك

ومن يعرف فهذا فضل الله عليه ،

تمرين أضعه بين أيديكم :
ما هو الفرق بين الرحمن وبين الرحيم وبين الرؤوف ؟

دمتم بخير



شــكراا على الاضــافه الرائعه
لاحرمك الله الاجر,,

والفرق بين الرحمن والرحيم
الرحمن الرحيم: الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد

الرؤوف فى اللغة هى الشديد الرحمة ، والرأفة هى نهاية الرحمة ، و الروؤف فى أسماء الله تعالى هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، وعلى أوليائه بالعصمة ، ومن رحمته بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته ، وإن عصمته عن الزلة أبلغ فى باب الرحمن من غفرانه المعصية ، وكم من عبد يرثى له الخلق بما به من الضر والفاقة وسوء الحال وهو فى الحقيقة فى نعمة تغبطه عليها الملائكة ومن رحمته تعالى أن يصون العبد عن ملاحظة الأغيار فلا يرفع العبد حوائجه إلا إليه ، وقد قال رجل لبعض الصالحين ألك حاجة ؟ فقال : لا حاجة بى الى من لا يعلم حاجتى . والفرق بين اسم الروؤف والرحيم أنه تعالى قدم الرؤوف على الرحيم والرأفة على الرحمة . وحظ العبد من اسم الروؤف أن يكثر من ذكره حتى يصير عطوفا على الخاص والعام ذاكرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء , و من قطع رجاء من ارتجاه قطع الله رجاءه يوم القيامة فلن يلج الجنة

جزاك الله الف خير
__________________

"][[لاتـدع الـيأس يسيطر علــيـك
فأبــنــي في جــدرانـــه حــبــــل
يوصـــلك إلى بصيص ضــــوء
ستــعــرف حيـــنــها أن ((الأمـــــــــــــــــل))
لازال موجودآآ
فلــتمــسك به ولاتدع اليــأس يقطــعه]]["
كـلـ أمـل ــي غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)