|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-12-2009, 02:02 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: الرياض
المشاركات: 275
|
المسلم العامل (2\3)
الموضوع السابق واعتذر عن التأخير
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=181929 تحدث بشكل مبسط عن القدوات ومراحلها وهنا تذكير لها وهي القدوة الاولى هو محمد صلى الله عليه وسلم وكل شيئ يرد إلا قوله صلى الله عليه وسلم والمرحلة الاخرى هم الاخيار الصحابة الكرام رضوان الله عليهم هم كالنجوم خذ واحد منهم كافي ان يكون قدوة لك رضوان الله عليهم والمرحلة الثالثة هم التابعين الأجلاء نور وسراج في ماضي هذه الامة الاسلامية فما اجمل من يتحلى بخلقهم وتواضعهم ورجولتهم وعلمهم رحمهم الله والمرحلة الاخيرة هو صديقك خليلك الذي هو مصيرك إن مضيت معه في الطريق السوي فإن كان صالحاً فهو مؤيد لك وإن كان غير ذلك فهو عدو لك لاقيمة له عندك يوم القيامة يوم لاينفع الندم يوم تشخص فيه الابصار ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا ياويلتا ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلنى عن الذكر بعد اذ جاءنى وكان الشيطان للانسان خذولا ) فما اجمل ان ترى في هذه الدنيا صديقاً لك يعينك على طاعة الله وجلوسك معه يذكرك بالآخرة من ذكر الله وتلاوة كلامة والتدبر في معانية وحفظ لكتابه وإذا سولت لك نفسك ان تعصي الله زجرك وقومك ولامك حتى تستحي وتخاف من الله وترتدع هذا الصديق الذي لاتخاف ان تجلس معه يوم القيامة فقد قال صلى الله عليه وسلم( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني] وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث قال : " مثل الجليس الصالح و السَّوء، كحامل المسك و نافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يُحديك و إما أن تبتاع منه، و إما أن تجد منه ريحا طيبة, والجليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن لا تسلم من دخانه " (متفق عليه) هذا هو وصف البليغ ولكي تعلم اخي القارئ ان الجليس ينقل لك من تصرفاته سواء كانت حسنة او سيئة فهو ينقل لك من حيث لاتدري ونذكر بشكل مبسط عن وصف الصديق بضع صفات منها ان يكون مسلم موحد وان لايكون مبتدعاً وان يكون محافظ على الصلاة وان يكون صادق في قوله وفي وعده يصلح اخطائك ويؤيد افعالك الحسنة يذب عنك وينصرك ظالماً او مظلوماً وان يصبر عليك في السراء والضراء وان لايكون صديقاً لك لمصلحة دنيوية بل لله سبحانه وان يكون يستر عيبك ويقف في شدتك ولايسع في هذا المجال ذكر وصف الصديق الصالح ولكن ذكرنا ماجاء منها مهم ولذلك من خلال تحديد الصديق الصالح تتعدل امور كثيرة وهنا يكون المسلم العامل قد قوم نفسه في هذا الجانب وإذا صلح هذا الجانب سهل عليك اكمال البقية وندخل الان في الجهه الاخرى وهي واحذر مساوئ أخلاق تُشانُ بها * وأسوأ السوء سوء الخلق والبَخَلِ وكم من فتى أزرى به سوء خُلُقه * فأصبح مذموماً قليل المحامدِ ويجب ان نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم هو المثل في الخلق الحسن وقد قال الله سبحانه وتعالى فيه (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وقال صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ) ويجب ان نعلم ان الخلق هي صفة يتصف بها الانسان ويتحلى بها ويتجمل بها في باطنه وتصرفاته وكلامة وتعامله مع الآخرين وان يجتنب مايكرهه الاناس او الشرع مثل الكذب والنميمة والخداع وإخلاف الوعد والكلام البذيئ وغيره وعلى المسلم ان يتصف بما امر الله به ويتنب مانهاه عنه ويكفي ماذكرناه في الحديث الشريف ( إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ) فهو وصف عظيم وكان من ابرز الصفات التي تهدم الاخلاق هو الكلام البذيء ولذلك يقول الشافعي رحمه الله عن اصاحب الكلام البذيء وهم السفهاء وعدم التطاول معهم حتى تكتمل في عقلك ورشدك ولذلك قال لما عفوت ولم أحقد على أحد .. أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته .. لأدفع الشر عـــني بالتحيـات وأُظهر البـِشر للإنسان أبْغضه .. كما إن قد حشى قلبي محـبات ولست أسلم من خل يخالطني .. فكيف أسلم من أهل العـداوات الناس داءٌ ودواءُ الناس قربهم .. وفي اعتزالهم قـطع المودات فالمسلم ان يجتنب اقوال السفهاء بل تزداد رفعه في الإعراض عنهم فأنت اكبر من ان ترد عليهم وتشنع بهم والم تسمع قول الشاعر واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ فالشعراء والعقلاء اكثروا من القول واشدو على ان لاترد على سفيه فهذه ليس من شيم العقلاء ومن مكارم الأخلاق ان يكون شعارك الصمت ( من كثر كلامه كثر لغطه ) وكما قال لقمان الحكيم ( الصمت حكمة وقليل الناس فاعله ) فمال اجمل واحكم ان يكون الرجل كثير الصمت وانج بنفسك في آخرتك ان تكون كثير الصمت فهو غالبأ مايكون حبل نجاة وان لايكون الصمت عن الحق فتهلك وتغوى وإنما الصمت عن القيل والقال فهو ليس من شيم العقلاء وقاله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ) إذن من الاخلق العظيمة كثرة الصمت وعدم الخوض في القيل والقال وان تترك وتترفع في الرد على السفيه وان لايكون المرء نمام او مغتاب او حقود او ثرثار او كثير المزاح وكما قال عمر رضي الله عنه ( لماذا سمي المزاح لأنه ازاح عن الحق ) ولكن لاتغفل عن ما قيل للإمام سفيان بن عيينة : المزاح سُبَّة ؟ قال ( بل سُنة ، ولكن مَن يُحسِنه ؟) ولاتكثر من الضحك لأنه يميت القلب واليس المسلم باللعان والشتام او كثير الحركة والقلة الأدب بل ان يكون المسلم صادق الوعد والقول بشوش حسن التصرف كل مايملأ صفحته من حسن خلق واعتذر عن الإطاله وافيدكم ان للمقالة تتمه ان شاء الله اخوكم سيف القلم ( إبراهيم الفهد )
__________________
آخر من قام بالتعديل إبراهيم الفهد; بتاريخ 01-12-2009 الساعة 02:09 PM. |
01-12-2009, 03:53 PM | #2 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: القصيعة
المشاركات: 1,390
|
بارك الله فيك اخي ابراهيم الفهد
استفتد من المقالتين كثيرا بانتظار المقولة الثالثة |
01-12-2009, 07:59 PM | #3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: الرياض
المشاركات: 275
|
وإياك اخي الحبيب
__________________
|
|||||||||||||||||||||||
01-12-2009, 08:52 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: ............. !!! جعـل ال ع ـيون آللي تبي"فرقـآآڪ"تفقد م ـع آلأيآم ..نـ ع ـمة بصرهآإ..
المشاركات: 1,483
|
جزاك الله خير -- موضوع مميز --اشكرك
__________________
لآتحُآولً اْن تٍعيدُ حسٌآآب الآمسْ ومآخــًسْرتُ فـيهُ فالعمُر حٌيًنُ تـَسقـًطُ ارْواْقهُ ( لــــــن ) تـعٌوُدً مٌرةْ اخــُــرْىٌ ( ولكــــٌـن ) معٌ كلُ ربيٌُع ًجدٌيدٌ ســــــــوْف تنْبُتُ اورآقُ اورآقٌ آخرىٌ فُانظًرُ الىْ تلٌكُ الاوْرآق التٌيُ تغًُطُي وجهٌ السٌمــُـــآء وُدْعـُــُـكٍ مًمًآ سًقٌطً علٌىُ الآُرضُ فقٌدً اًصُبح ُجزًءُ مْــــنهآُ [FLASH="http://dc03.arabsh.com/i/01649/wi7mt4l9db2l.swf"]width=400 height=350 t=0[/FLASH] مرًرُ المًـآوْسُ آآهــداء لآحـبًتي
|
01-12-2009, 09:04 PM | #5 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: داخل بيضة
المشاركات: 109
|
اثابك الله
|
الإشارات المرجعية |
|
|