[7DAYS]

إنها الكبسة بالدجاج، نعم إنها الكبسة، والكبسة أيها السادة هي مكمن البلاء وأصل المشكلة، الانهيار الذي أصابنا في ثقافتنا وقيمنا وأخلاقنا سببه الكبسة بالدجاج، صدقوا أو لا تصدقوا، كما أقول لكم : الكبسة بالدجاج هي سبب المشكلة، زادت نسبة المصابين بداء السكري، والسبب النشويات، والنشويات موجودة في الأرز، والأرز هو الوجبة الرسمية للعشب السعودي ( الكبسة بالدجاج ) داء النقرس سببه زيادة البروتين، والبروتين في الدجاج، والدجاج هو زعيم الكبسة الأوحد .


لا تسخروا من المقال فهو يجلي لكم حقائق الكبسة بالدجاج شئتم أم أبيتم، تشكل الكبسة خطراً حقيقياً على أخلاقيات الشعب السعودي النبيل وأصالته وعراقته، الكبسة هي سبب عودته إلى العصور الوسطى، أيها السادة : إن الدجاجة وهي من فئة الطيور الضالة جعلت طريقة تفكيرنا سلبيةً تماماً في واقعنا المعاصر، أصابت طريقة فكرنا في هذه الأحداث المؤلمة بالشلل، أصبح بعض المواطنين ينظرون إلى واقع الحياة نظرةً سلبيةً بفعل استحكام الكبسة بالدجاج على عقولهم، حتى إن بعض المواطنين أصبحوا يشبهون الدجاجة في تصرفاتهم، وأقول ( بعض المواطنين ) باللون الأحمر تحته خط خوف التعميم الذي ينشأ من سوء الفهم لدى بعض القراء بسبب الكبسة، أقول : إن بعض الموطنين أصبحوا يشبهون الدجاجة النائمة فوق كثيبٍ من الكبسة، حتى إن عيونهم أصبحت صغيرةً وضيقةً، أخلاقياتهم زفت وقطران، وهي تشبه أخلاقيات الدجاج إذا جاء وقت نثر الحبوب عليها، شاهدوا بعض السائقين في الطرق العامة والحواري، أصواتهم يغلب عليها الصياح والصراخ مثل الدجاج، الكسل ضرب بأطنابه فيهم، مثل الدجاجة المستلقية على طعسٍ من الأرز، حتى إن فئاتٍ من المراهقين ترونهم في الجرادية ومنفوحة والمصيف في ساحات التفحيط استبدلوا الشماغ أو الغترة بطواقٍ غريبة الشكل لا تدخل في الرأس، يدخل طرفها فقط في ذلك الرأس الفارغ الأجوف، وتتبقى ثلاثة أرباع الطاقية في الهواء الطلق لتشكل لنا ذيل الدجاجة بكل وضوحٍ، وفتشوا عن الكبسة بالدجاج التي مسخت رؤوسهم بتلك الطواقي إلى ذيل دجاجةٍ .


صدقوني سبب البلاء في هذا المجتمع الكبسة بالدجاج، السرقات في الوطن سببها الكبسة، السلب والنهب سببه الكبسة، غلاء المعيشة والمهور من مسبباتهما الكبسة، ، الكبسة الكبسة، فتشوا عن الكبسة
هل تريدون دليلاً على ذلك ؟؟ أنفلونزا الطيور كم حصدت من الأرواح في جنوب شرق آسيا ونحن جزء لا يتجزأ من المنظومة الآسيوية ؟ صدقوني أيها السادة، نحن شعب استمرأ أكل الكبسة بالدجاج فأصبنا بالبلادة والكسل والخمول والسلبية والتطرف وسوء الأدب والسمنة وداء السكري والسرقة وقلة الأدب إلا من رحم الله منا، هل تريدون برهاناً آخر على ذلك ؟؟ إن الفلاسفة الذين ابتلوا بأكل الدجاج أصيبوا بلوثةٍ فكريةٍ خطيرةٍ، فأصبح مدار بحثهم ونقاشاتهم من الذي أتى أولاً ( البيضة أم الدجاجة ؟ ) انقسموا على أنفسهم وأصبحوا طوائف وجماعاتٍ متناحرةٍ يكفر بعضها بعضاً ويلعن بعضها بعضاً بسبب هذه القضية المعقدة للغاية، من الذي أتى أولاً : البيضة أم الدجاجة ؟؟


حتى المسميات أيها السادة لها مدلولاتها الخاصة، على سبيل المثال ( الكابس ) ما الذي يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع بالكابس ؟؟ أمر ما يكبس عليك، ماذا عن المضغوط ؟؟ القاعدة الفيزيائية تقول : إن الضغط يولد الانفجار، دون أن ننسى الكاتم، كتم أنفاس المواطن ليس بسبب قمع السلطات حاشا لله، بل هو بسبب الكبسة المكتومة بالدجاج .


الكبسة هي أصل البلاء، ولو قدر لكم زيارة مصر الكنانة وصرختم بأعلى صوتكم ( كاااااااااااابسااااااااااة ) فإن الشارع المصري سيهرب بأجمعه، لأن الكبسة في لهجتهم المحلية تعني عملية مداهمة، في داخل الأحياء الشعبية المشبوهة في مصر، يقوم بمهمة المراقبة لتحركات رجال الشرطة رجل يعرف بالناظورجي وهو مكلف بمراقبة الداخلين للحي المشبوه لقاء أجرٍ يقوم بتسلمه من زعيم العصابة، فإذا رأى ما يريب في الحي صرخ بأعلى صوته ( كااااااااااابسااااااة ) وعندئذٍ ينقلب الحي من الأعلى إلى الأسفل مثل يوم الحشر والعياذ بالله .


وقد استغلت شركة الطازج هذه المعلومة الخطيرة، فوضعت عند الإشارات ملصقاً إعلانياً خبيثاً، الملصق يصور مجموعة من المواطنين الملثمين بالشماغ وقد رفعوا ثيابهم وأسلموا سيقانهم للريح فيما يشبه المطاردة الأمنية من قبل السلطات، وفي وسط الإعلان كتب بالخط العريض الأحمر ( كبسة ) استطاع الفقيه صاحب الدواجن وليس خبيث مدينة الضباب ( اللون الأحمر علشان مدمني الكبسة الذين لا يفهمون ) استطاع صاحب الدواجن أن يضرب عصفورين بحجرٍ واحدٍ، الدعاية لكبسته المشبوهة، وإرهاب المواطنين أمنياً بتلك الكبسة المشؤومة .


أيها السادة : لو استبدلنا الكبسة بالدجاج بأكلةٍ أخرى ستتحسن طريقة تفكيرنا ونظرتنا إلى الحياة، استبدلوا الكبسة بالسلطة الخضراء والخبز الفرنسي، استبدلوا الكبسة بالسمك أو الملوخية أو بالبقوليات يا أخي، استبدلوا الكبسة بطعامٍ آخر وسيتحسن النسل، ولربما رزقكم الله بأطفالٍ متوقدي الذهن، حاديّ الذكاء، زرق العيون شقر الشعور واسعي الأعين مرهفي الإحساس، ستتحسن الصناعة وسيعم الرخاء والنماء ولن يسرق اللصوص، وسيكف المفحطين عن سرقة المركبات للتفحيط وإزعاج خلق الله ، ، جربوا ولن تخسروا شيئاً، استبدلوا الكبسة وسيتحسن النسل .

[جهير]

بالعكس الدجاج يزيد من الذكاء 15%
والسمك 50%

[السامي البريداوي]

,,


أنا مصدقت
بشرط أنك ماأكلت اليوم كبسة دجــــــــــأج

لأن هذه الطاقة في الكتابة ماجاءت إلا بعد كبسه



,,

[S.M.A]

هههههههههه اشكرك على الموضوع

[7DAYS]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها السامي البريداوي ,, أنا مصدقت بشرط أنك ماأكلت اليوم كبسة دجــــــــــأج لأن هذه الطاقة في الكتابة ماجاءت إلا بعد كبسه ,,

ههههههههههههههههههههه الا انت صادز