[سامي بريدة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها غنوجة نجد [center] سنة 1430هـ لان انساها ابدا ,, جزاك الله الف الف خير اخوي وجعله الله في ميزان حسناتك, على التذكير..

اللهم آمين وإياكم

الإنسان تمر عليه ظروف تجعله لا ينسى بعض الأزمنة والتواريخ لما فيها من تغيير في حياته

والله المستعان

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها private.id ~ " باع قوم من السلف جارية، فلما قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها فسألتهم، فقالوا: نتهيأ لصيام رمضان، فقالت: وأنتم لا تصومون إلا رمضان؟ لقد كنت عند قوم كل زمانهم رمضان! ردوني عليهم " وهذه المواضيع أشبه بحالنا والله المستعان إذ أننا نرى التذكير للعبادة والتقرب إلى الله وأحيانا ببدعة إما في آخر زمن أو بدايته وكأن الله جل علاه لا يُعرف إلا بذلك والله المستعان . ربنا آمنا فاغفرنا ذنوبنا و كفر عنّا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ~

أشكرك أخي على هذا التنبيه

وكما ذكرت في أحد الردود أننا لا نريد في هذا التذكير ختم العام بأي عمل صالح

إنما هي الدعوة لمحاسبة النفس قبل أن تحاسب

والتذكير بمرور الأشهر والسنين كالبرق الخاطف

ولا تقتصر المحاسبة على آخر العام بل المسلم يحاسب نفسه كل يوم

ولكن من منا اليوم يفعل هذا بل من منا يحاسب نفسه كل شهر بل كل سنة . . . !!!

وأنا هنا أشهد الله عز وجل أني لا أدعو لبدعة محاسبة النفس آخر العام فقط

إنما هي دعوة لمحاسبة النفس كل يوم من أيام العام ( ومن يستطيع هذا )

كما يفعله التجار في تجارتهم محاسبة يومية وجرد آخر العام لمعرفة المكسب من الخسارة

ونحن نقوم في هذه الأيام ونذكر من باب العبرة والعظة على سبيل العموم وذكرنا للعام هو تذكير

بانصرام الأعوام وقرب رحيل الدنيا من المؤمن واقتراب أجل الآخرة وأهمية الوقت وفواته في حياة المسلم

اقتباس أما إذا تكلم في هذه الأيام من باب العبرة والعظة على سبيل العموم ولم يخصها بشيء فاستدل بانتهاء العام على انصرام الأعوام وقرب رحيل الدنيا من المؤمن واقتراب أجل الآخرة أو نبه بذلك على زوال الدنيا وتغير أحوالها أو أهمية الوقت وفواته في حياة المسلم ونحو ذلك فهذا أمر حسن لا محظور فيه إن شاء الله إذا لم يلتزم ذلك أو يعتقد أنه سنة لأن باب العظة والتذكير باب واسع ورد في الشرع بصفة مطلقة ومقيدة وهو عام في كل وقت لا يفتقر إلى دليل خاص كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحين في وعظه الأوقات المناسبة. وقد روي عن السلف في ذلك آثارا حسنة. والله الموفق والهادي إلى طريق الصواب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. خالد بن سعود البليهد عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة (يمنع وضع البريد الإلكتروني)

بارك الله فيك وجزاك خيرا