[الجهبذ]

بعد أن مضى على كتابة المقال الأصلي ، والذي تجدونه على هذا الرابط :

http://www.buraydahcity.com/vb/showt...&postid=193742

هنا فبعد أن مضى قرابة الشهر ، ومما ذكر فيه قصة تلك السيارة التي لطشها المدير المالي والإداري ولطشها كما يلطش القعر ( السكر )!
وهي كانت في أصلها هدية ثمينة من غير مالكها !!
وهو مدير الخدمات ، والذي (داس) على كل أنظمة الدولة وممتلكاتها !
وللعلم فحتى وقت كتابة هذا المقال ، والموافق 25/1/1425هـ فمازالت سيارة الدولة !
تقوم بالمهمة الشاقة ! وهي نقل (فراخة النخل والرواكيب ) من استراحة المدير المالي والإداري إلى بيته !!
ومادام الوضع بهذا الشكل من الفوضى والعشوائية والنهب فما ندري فربما نرى هؤلاء المتسولون على أموال لدولة يختطفون السيارات الجدد التي قدمت قبل أيام إلى الإدارة ، وهي من نوع غمارتين !
ونقول لسعادة المدير المالي والإداري : خذ ماشئت من هذه السيارات ودع ما شئت ! فلا حسيب عليك ولا رقيب إلا من خالقك ! وأنت الخصم وأنت الحكم ! فالإدارة صارت الآن ملك لك ! ويكفي أن يزور الموظف والمراجع مكتبك ليرى كبريائك وأنت تخاطبه والدخان يتطاير من فمك ! وإذا لم تستح فاصنع ماشئت ! اللهم لا شماته !
وأخيراً ثمة سؤال يطرح نفسه : أين دوركم ياهيئة الرقابة والتحقيق ؟ أو أن شريعة بني إسرائيل هي المطبقة من لدنكم ؟! ( إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد )؟ .