( مُـذكـِّـرَات | فِـكْـرُ ُ ، بـَـاذخ ، مُـسْـرف ) .. !

**د / ماسنجر** · 08-11-2009, 11:20 PM

( 1 )

هل أنت عازم على قراءة تلك المُذكرات .. ؟
أن تقرأ كلمات لم يكن لها عناصر أساسية في البداية .. !
أن تجعل سبابتك تزحف على الفأرة ..
وكأنها تتزلج على جليد المحيط المتجمد الشمَالي .. !
طامعاً في قراءة ما يَسرّ عينيك ..
وما يَجعل شفتيك تتسع قليلاً ..
معلنةً عن قبول ما كُتب ونُسج هنا .. !
أن تُسند ظهرك قليلاً إلى الوراء ..
لتَعبُر بين ما عَبَر بداخلي ..
وتودّ معرفة ما سيتربّع هنا على ظهر ذلك المتصفح !

إنه وقت فراغ ..
عشته قليلاً بعد أن هدأَت ثورة أشغالي ..
ورَقدت براكين أعمَالي ..
فقفزتُ إلى تلك الوسيلة للكتابة ..
وها أنا قطعت شوطاً في ذلك ..
وكأن أصوات الأحرف قطرات المطر ..
ترقص أناملي عليها ..
ثم تتقاطع مع بعضها ..
وتفترق بحسب أماكنها ..
لالا ..
إن قطرات المطر لا تُشبه ذلك أبداً ..
لأنها تسرُّ العين ..
وتُلوّن الأرض بالربيع ..
بألوان السعادة ..
بألوان الطبيعة ..
بالألوان التي جَمعت كل شيء في هذه الحياة ..
ووضعته وفق صورة جمالية باهرة ..
صورة تقلب النّفس ، وتؤذي الحُزن ..
لا ، لا تشبه ذلك فحسب .. !
بل إنها تشبه خطوات الحَبيب حيناً بعد حين ..
ويوماً غير يوم ..
خطوات تأتي سريعة ..
وكأنه قادمٌ إليّ ، يبحث عنّي ، يُريدني ..
وخطوات متباعدة وبطيئة ..
وكأنه يتلاشى ، يختفي ، ليُصبح ذكرى ..
ذكرى !! ، لا تتجاوز الفِكر ..
ويتخطى مكانه في داخل القلب ..
ليعتلي على كُرسيّهِ ..
ويكُون حينها قادر على اللّعب ..
يُبكيني مرّة ، ويُضحكني مرّات ..
ويُرضيني مرّة ، ويُحزنني مرّات ..
تلقائياً ، قمت بتشبيه أصوات الأحرف ..
بخطواته التي كلما علا صوتها ..
طار قلبي فرحاً ..
وكلما انخفض ، انخفض أُنسِيْ ..

( فضلاً : أجب عن أول سطر في الأعلى )

د / ماسنجر
مع أرقّ تحيّة ، وأعذب سَلام

أجراس الرحيل · 08-11-2009, 11:45 PM

نعم وبكل ثقة عازمة ..!

لان بعض الكتاب أدمنت أعيننا على قراءت مايجود به يراعه .. لأننا وثقنا بفكره..!

وأستبشر بنزول المطر وإن كان مخيف ومرعب بالبداية ..!!

راقيه باخلاقي · 09-11-2009, 12:18 AM

نعم وبقوة
فلا مكان للا في الاجابة

فنحن دائما نرقب كلماتك التي دائماً ماتروق لنا

arby · 09-11-2009, 12:02 PM

ان شاء الله

ما تَهَاب · 09-11-2009, 12:55 PM

نعم ,,,
وحتى النهايــة بإذن الله ..

أبعاد الشوق ♥ · 09-11-2009, 01:07 PM

عـــازمهــ إن شاء الله
كــلـــماتكــ حازت أعجابي
وأترقب لكل موضوع يصدر منكـ
وفيهـ مثل هذهـ الكلمات اللتي تصدر منها معانى كثيرهـ
وفقكـ الله
تقبل مروري

**مدحت شوقي بريده** · 09-11-2009, 05:28 PM

د / ماسنجر ..

ياخي عليك كلااااام ..

قسم بالله ( سحر ) ..

ماشاءالله الله تبارك الرحمن الله لايضرك ..
قرأت الكثير من مثل هذة المقطوعات ..

لكن عزفك انت .. غير .. يخلي الواحد تهج بوه في عالم الخيال ..

شكراً لك بحجم إبداعك ..

سي يو ..

قطرات · 09-11-2009, 09:21 PM

بااذن الله متابعين .. لا اخفيك ان كلماتك احرف يصعب علينا ترجمتها .. ورموز ليس من السهل فكها ... لكنها والله جميله توحي لجمال روحك ورقي افكارك ...
دعواتي لك والى الامام..

قُنصـل ~ · 10-11-2009, 01:07 PM

بإذن المولى أخي الكريم......د/ماسنجر.....

وليكن في علمك سيدي ...
أننا دائما متلهفين لأمثال تلك المذكرات ..التي تحمل بين طياتها كلمات ممزوجة بالغموض والرموز والسحر.....ونتلذذ بتفكيكها وفهمها ...ليصل لنا ماأردته أو قريبا مما أردت...

.................................................. .. إلى الأمام والله يرعاك............................................. ............

تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي ................................

الاسطوره · 10-11-2009, 07:19 PM

تقف حروفي إجلالً وإكراماً لكلماتك الجميلة التي تبعث للروح الجو الخالي والبعيد عن هتفات المجتمع

البغيضة إنطلق إلى الأمام أخي فنحن معك او بمعنى أصح خلفك لما تتمتع به من أسلوب وطرح راقي

راقت لك المعاني السامية ...

رُوَاءَالرُّوح · 11-11-2009, 05:28 AM

؛
المقدرة على إتقان فن اللغة و اتساع الفكر...
مع الخبرة الواسعة و عمق التحليل و الدراية و المعرفة المتعمقة..
التي تحظى بها أيها الكاتب..فتارة ترسم البسمات..
وطورا تحيرنا لما فيها من تعدد لفهم المسارات في سياق الكلمات ..
تجبرنا على العزم والمتابعة.
لنستهدي عندالحاجة بمعانيها..
إذا ماابتسمت الحياة أوكشرت عن أنيابهاالنائبات ...
؛

**د / ماسنجر** · 06-01-2010, 07:12 AM

( 2 )

صباح الخير ..
ليست كباقي الأشعة ..
ولكن الشمس الآن تُضيء .. !
وتضيء ، ثم تضيء ..
حتى يسمى وقتها بالضحى ..
ثم تحرقنا صيفاً حتى الساعة الثالثة ظهراً ..
ثم تختفي ، كاختفاء الفرح من قلبي ..
وتغرب حتى يأفل ضوءها ..

في إحدى الصباحات ..
قامت مربّيتي حفظها الله ..
بلفّ " شماغ " يَكبرني حجماً على عُنقي ..
ثم دسّت فطيرة المدرسة في أقصى الحقيبة ..
وأتبعتها بـ ريالين ثم بقبلة حانية على وجنتيْ ..
وضعت يدها على كتفيّ ثم قالت :
قل : بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
ثم أقول بعد أن أخفف من اللثمة :
بسم الله توكلت على الله .... ثمّ ماذا يا أمي .. ؟
تردّ لتقول : ثم ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
ثم أكمل : ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
ثم تسير حتى تقف بباب المنزل ..
تودّعني وأودّعها ..
وأسير على الأقدام قرابة النصف ساعة ..
مابين الخوف ، والبَرد ، والأمل ، والحُلم ، واللعب ..
تارة أضع يدي في جيبي ..
وتارة أضمهما على صدريْ ..
وتارة أفرقع أصابعيْ ..
وتارة وتارة تختلف الحركة والإيماءة ..
حتى أصل إلى مدرستي ..
مروراً بـ مهند ..
مهند يكون صاحب الطريق ..
تعرّفت عليه لكثرة عبوري من أمام منزلهم ..
مهند صبي لا يدرس بمدارسنا ..
إنما بمدارس المَال والدراهم ..
يأتيه " أوتوبيس " كل يوم ..
يُقلّهُ من عتبة داره إلى عتبة فصله ..
أما أنا .. !
فأقلّني من منامي إلى طاولتي ..
أسير خلف صدى دعوات أمي ..
حتى أصل ..
لم يكن ذلك شاقاً ..
ولكن الغريب أن علاقتي بمهند بدأت ..
بدأت من خلال عبوري من منزلهم !
حتى أصبح صديقي ..
أتجاوزه كلما مررت به ..
ثم أفكرفيهِ حتى أصل إلى المدرسة ..
معلم التربية البدنية وكأنه عنوان للنشاط ..
وكأنه عنوان للصحة والعافية ..
يسير نشيطاً يصفصف عضلاته مستعداً لعمله ..
وبقية المعلمين ..
أدخل إلى المدرسة ..
ثم إلى الطابُور الصباحيّ ..
أقصد الاصطفاف الصباحي ..
مروراً بالأصحاب سلاماً ..
حتى أقف في مكاني ..
يبدأ المعلم : ثني مَدّ ثني تحت ..
ثني مد ثني تحت ..
واحد اثنين ثلاث بَع .. !
بَع ! ، نعم لا ينطقها أربَع ..
ولكنه يقول : ثنين ثلاث بَع .. !
ثني مَد ثني تحت ، هذه أربع ..
ثم يكرّر : ثني ثنين ثلاث بَع .. !
استعد .. استريـــح .. !
ثم أشعر براحة عظيمة ..
وكأني كنت أسير قرابة خمس ساعات استمراراً ..
هذا المعلم ، رأيته قبل شهرين تقريباً ..
غزاه الشّيب .. أخبرته باسمي فقال :
حقاً أنت سلمان الجفن !
قلت : نعم يا أستاذ .. لقد جرَت الدنيا ..
وأقسم بالله أنني عندما رأيتك .. !
تخيّلت وكأن الزمن عاد بي سنين للوراء ..
وكأني واقف بجانب غرفة الرياضة ..
أداعب الصافرة والكُرة وبقية الأشياء ..
وكأنك بملابسك الرياضية تقف وتصرخ :
سلمان ... إذهب إلى الفصل .. !
يَااااه .. سنين وشهور مضت ..
آخر مرة شاهدت هذا المعلم .. !
قبل 17 سنة ، عمر طويل ..
صافحني وعانقني ..
وسألني أين كنت وماذا حصل وأين أنا ..

بعد أن ينتهي الاصطفاف الصباحي ..
وتمارين النشاط ..
أذهب إلى فصل :
1 / ب

هكذا ، كل يوم ..
فهل هناك أحد من هذا الفصل ؟!

د / ماسنجر
هذا الصباح ..

**د / ماسنجر** · 06-01-2010, 07:21 AM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها أجراس الرحيل


	نعم وبكل ثقة عازمة ..! لان بعض الكتاب أدمنت أعيننا على قراءت مايجود به يراعه .. لأننا وثقنا بفكره..! وأستبشر بنزول المطر وإن كان مخيف ومرعب بالبداية ..!!

لا يوجد خوف ولا رعب ..
إنما هو كـ برق يلوح في السماء ..
معلناً عن هطول المَطر ..
بقي الرَّعد ..
ثم المَطر الحَقيقيّ ..

شكراً لأنكِ هنا ..
وشكراً لثقتك ..

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها راقيه باخلاقي


	نعم وبقوة فلا مكان للا في الاجابة فنحن دائما نرقب كلماتك التي دائماً ماتروق لنا

شكراً لتلك الثقة أختي الفاضلة ..
لا .. عندما لا أصل لذائقتكم ..
أتمنى أن يرتقيما كتبت وما سأكتب ..

شكراً لكِ ..

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها arby


	ان شاء الله

اهلاً بالـ آربي ..
يُبهرني تواجدك بين صفحاتي ..
طالباً منك الاستمرار ..
متابع جيّد بل رائع ..
حُييت يا طيّب ..

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها ماتهاب


	نعم ,,, وحتى النهايــة بإذن الله ..

لا يوجد للمذكرات نهاية ..
ولا يوجد لها بداية ..
ولكن هي كـ ورقة الملاحظة ..
يكتب بها الإنسان ..
ولا يعلم هل يقف أم لا .. !

وحتى النهاية ..
سأكون هنا ..
حُييت يا فاضلة ..

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها :.♥ أبعآآد الـشـوق ♥.:


	عـــازمهــ إن شاء الله كــلـــماتكــ حازت أعجابي وأترقب لكل موضوع يصدر منكـ وفيهـ مثل هذهـ الكلمات اللتي تصدر منها معانى كثيرهـ وفقكـ الله تقبل مروري

مَرّت المواضيع من أمامك ..
تنتظر قرائتك أختي الفاضلة ..
شكراً لتلك الثقة أيضاً ..
ربما يكون هناك المزيد ..

فهل من مزيد !

أتعبني طموحي · 14-01-2010, 04:44 AM

لحـــرفك جــرسٌ رنّــان , يُــجبرالجــميع على الإنــصات !
ننتظــره بشوق ..

08-11-2009, 11:20 PM	#1
د / ماسنجر طائر .. أتعبته الهجرة تاريخ التسجيل: Apr 2008 البلد: مَع حِبر الأحـرُف المشاركات: 822	( مُـذكـِّـرَات \| فِـكْـرُ ُ ، بـَـاذخ ، مُـسْـرف ) .. ! ( 1 ) هل أنت عازم على قراءة تلك المُذكرات .. ؟ أن تقرأ كلمات لم يكن لها عناصر أساسية في البداية .. ! أن تجعل سبابتك تزحف على الفأرة .. وكأنها تتزلج على جليد المحيط المتجمد الشمَالي .. ! طامعاً في قراءة ما يَسرّ عينيك .. وما يَجعل شفتيك تتسع قليلاً .. معلنةً عن قبول ما كُتب ونُسج هنا .. ! أن تُسند ظهرك قليلاً إلى الوراء .. لتَعبُر بين ما عَبَر بداخلي .. وتودّ معرفة ما سيتربّع هنا على ظهر ذلك المتصفح ! إنه وقت فراغ .. عشته قليلاً بعد أن هدأَت ثورة أشغالي .. ورَقدت براكين أعمَالي .. فقفزتُ إلى تلك الوسيلة للكتابة .. وها أنا قطعت شوطاً في ذلك .. وكأن أصوات الأحرف قطرات المطر .. ترقص أناملي عليها .. ثم تتقاطع مع بعضها .. وتفترق بحسب أماكنها .. لالا .. إن قطرات المطر لا تُشبه ذلك أبداً .. لأنها تسرُّ العين .. وتُلوّن الأرض بالربيع .. بألوان السعادة .. بألوان الطبيعة .. بالألوان التي جَمعت كل شيء في هذه الحياة .. ووضعته وفق صورة جمالية باهرة .. صورة تقلب النّفس ، وتؤذي الحُزن .. لا ، لا تشبه ذلك فحسب .. ! بل إنها تشبه خطوات الحَبيب حيناً بعد حين .. ويوماً غير يوم .. خطوات تأتي سريعة .. وكأنه قادمٌ إليّ ، يبحث عنّي ، يُريدني .. وخطوات متباعدة وبطيئة .. وكأنه يتلاشى ، يختفي ، ليُصبح ذكرى .. ذكرى !! ، لا تتجاوز الفِكر .. ويتخطى مكانه في داخل القلب .. ليعتلي على كُرسيّهِ .. ويكُون حينها قادر على اللّعب .. يُبكيني مرّة ، ويُضحكني مرّات .. ويُرضيني مرّة ، ويُحزنني مرّات .. تلقائياً ، قمت بتشبيه أصوات الأحرف .. بخطواته التي كلما علا صوتها .. طار قلبي فرحاً .. وكلما انخفض ، انخفض أُنسِيْ .. ( فضلاً : أجب عن أول سطر في الأعلى ) د / ماسنجر مع أرقّ تحيّة ، وأعذب سَلام __________________ [POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM] سَلمان

09-11-2009, 12:02 PM	#4
arby عـضـو تاريخ التسجيل: May 2009 المشاركات: 131	ان شاء الله __________________ إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعةٌ فلا خيـر فـي ودٍ يجـيء تكلفا ولا خير في خلّ يخون خليله ويلقاه من بعد المـودة بالجـفا وينكر عيشاً قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا الشافعي

09-11-2009, 12:55 PM	#5
ما تَهَاب عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2008 البلد: الريــاض ’, المشاركات: 8,043	نعم ,,, وحتى النهايــة بإذن الله .. __________________ ‏‏‏الذين رحلوا إلىَ [ الله ] في سن مبكرة . . اهدونا رسالة تقول : [ لا تُطيلوا قوائمَ أُمنياتكم ] لأنَ الحياة اقصر منها بِـ كثيــر ،

09-11-2009, 01:07 PM	#6
أبعاد الشوق ♥ حرف راقي تاريخ التسجيل: Aug 2009 البلد: بَين الغَمام ♥ المشاركات: 2,807	عـــازمهــ إن شاء الله كــلـــماتكــ حازت أعجابي وأترقب لكل موضوع يصدر منكـ وفيهـ مثل هذهـ الكلمات اللتي تصدر منها معانى كثيرهـ وفقكـ الله تقبل مروري __________________ . كَم دُرة وَدعتي يَا أم الدرر ! * - سُوريا -

09-11-2009, 05:28 PM	#7
مدحت شوقي بريده .. وللشطوب نكهة و نكهة .. تاريخ التسجيل: Feb 2002 البلد: هناك المشاركات: 16,085	د / ماسنجر .. ياخي عليك كلااااام .. قسم بالله ( سحر ) .. ماشاءالله الله تبارك الرحمن الله لايضرك .. قرأت الكثير من مثل هذة المقطوعات .. لكن عزفك انت .. غير .. يخلي الواحد تهج بوه في عالم الخيال .. شكراً لك بحجم إبداعك .. سي يو .. __________________ . . . .. قلب البحطلة ينبض .. ينبض ينبض ينبض .. .

08-11-2009, 11:45 PM	#2
أجراس الرحيل عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2009 البلد: حيث يقطن الأحبة ..! المشاركات: 567	نعم وبكل ثقة عازمة ..! لان بعض الكتاب أدمنت أعيننا على قراءت مايجود به يراعه .. لأننا وثقنا بفكره..! وأستبشر بنزول المطر وإن كان مخيف ومرعب بالبداية ..!!

09-11-2009, 12:18 AM	#3
راقيه باخلاقي عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2009 البلد: حيث احل المشاركات: 1,824	نعم وبقوة فلا مكان للا في الاجابة فنحن دائما نرقب كلماتك التي دائماً ماتروق لنا

09-11-2009, 09:21 PM	#8
قطرات عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2007 البلد: هاهنا المشاركات: 298	بااذن الله متابعين .. لا اخفيك ان كلماتك احرف يصعب علينا ترجمتها .. ورموز ليس من السهل فكها ... لكنها والله جميله توحي لجمال روحك ورقي افكارك ... دعواتي لك والى الامام..

10-11-2009, 01:07 PM	#9
قُنصـل ~ حرف راقي تاريخ التسجيل: Oct 2009 البلد: بينَ أنفاسِ الحُروف .. المشاركات: 2,502	بإذن المولى أخي الكريم......د/ماسنجر..... وليكن في علمك سيدي ... أننا دائما متلهفين لأمثال تلك المذكرات ..التي تحمل بين طياتها كلمات ممزوجة بالغموض والرموز والسحر.....ونتلذذ بتفكيكها وفهمها ...ليصل لنا ماأردته أو قريبا مما أردت... .................................................. .. إلى الأمام والله يرعاك............................................. ............ تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي ................................ __________________ .. لو نطقت القُلوب ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! .. ..

10-11-2009, 07:19 PM	#10
الاسطوره عـضـو تاريخ التسجيل: Nov 2007 المشاركات: 71	تقف حروفي إجلالً وإكراماً لكلماتك الجميلة التي تبعث للروح الجو الخالي والبعيد عن هتفات المجتمع البغيضة إنطلق إلى الأمام أخي فنحن معك او بمعنى أصح خلفك لما تتمتع به من أسلوب وطرح راقي راقت لك المعاني السامية ...

11-11-2009, 05:28 AM	#11
رُوَاءَالرُّوح حرف راقي تاريخ التسجيل: Mar 2009 البلد: قاب قوسين أو أدنى ! المشاركات: 2,248	؛ المقدرة على إتقان فن اللغة و اتساع الفكر... مع الخبرة الواسعة و عمق التحليل و الدراية و المعرفة المتعمقة.. التي تحظى بها أيها الكاتب..فتارة ترسم البسمات.. وطورا تحيرنا لما فيها من تعدد لفهم المسارات في سياق الكلمات .. تجبرنا على العزم والمتابعة. لنستهدي عندالحاجة بمعانيها.. إذا ماابتسمت الحياة أوكشرت عن أنيابهاالنائبات ... ؛ __________________ وغام بِيَ الدَّمعُ حتَّى احتبَسْ

06-01-2010, 07:12 AM	#12
د / ماسنجر طائر .. أتعبته الهجرة تاريخ التسجيل: Apr 2008 البلد: مَع حِبر الأحـرُف المشاركات: 822	( 2 ) صباح الخير .. ليست كباقي الأشعة .. ولكن الشمس الآن تُضيء .. ! وتضيء ، ثم تضيء .. حتى يسمى وقتها بالضحى .. ثم تحرقنا صيفاً حتى الساعة الثالثة ظهراً .. ثم تختفي ، كاختفاء الفرح من قلبي .. وتغرب حتى يأفل ضوءها .. في إحدى الصباحات .. قامت مربّيتي حفظها الله .. بلفّ " شماغ " يَكبرني حجماً على عُنقي .. ثم دسّت فطيرة المدرسة في أقصى الحقيبة .. وأتبعتها بـ ريالين ثم بقبلة حانية على وجنتيْ .. وضعت يدها على كتفيّ ثم قالت : قل : بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .. ثم أقول بعد أن أخفف من اللثمة : بسم الله توكلت على الله .... ثمّ ماذا يا أمي .. ؟ تردّ لتقول : ثم ولا حول ولا قوة إلا بالله .. ثم أكمل : ولا حول ولا قوة إلا بالله .. ثم تسير حتى تقف بباب المنزل .. تودّعني وأودّعها .. وأسير على الأقدام قرابة النصف ساعة .. مابين الخوف ، والبَرد ، والأمل ، والحُلم ، واللعب .. تارة أضع يدي في جيبي .. وتارة أضمهما على صدريْ .. وتارة أفرقع أصابعيْ .. وتارة وتارة تختلف الحركة والإيماءة .. حتى أصل إلى مدرستي .. مروراً بـ مهند .. مهند يكون صاحب الطريق .. تعرّفت عليه لكثرة عبوري من أمام منزلهم .. مهند صبي لا يدرس بمدارسنا .. إنما بمدارس المَال والدراهم .. يأتيه " أوتوبيس " كل يوم .. يُقلّهُ من عتبة داره إلى عتبة فصله .. أما أنا .. ! فأقلّني من منامي إلى طاولتي .. أسير خلف صدى دعوات أمي .. حتى أصل .. لم يكن ذلك شاقاً .. ولكن الغريب أن علاقتي بمهند بدأت .. بدأت من خلال عبوري من منزلهم ! حتى أصبح صديقي .. أتجاوزه كلما مررت به .. ثم أفكرفيهِ حتى أصل إلى المدرسة .. معلم التربية البدنية وكأنه عنوان للنشاط .. وكأنه عنوان للصحة والعافية .. يسير نشيطاً يصفصف عضلاته مستعداً لعمله .. وبقية المعلمين .. أدخل إلى المدرسة .. ثم إلى الطابُور الصباحيّ .. أقصد الاصطفاف الصباحي .. مروراً بالأصحاب سلاماً .. حتى أقف في مكاني .. يبدأ المعلم : ثني مَدّ ثني تحت .. ثني مد ثني تحت .. واحد اثنين ثلاث بَع .. ! بَع ! ، نعم لا ينطقها أربَع .. ولكنه يقول : ثنين ثلاث بَع .. ! ثني مَد ثني تحت ، هذه أربع .. ثم يكرّر : ثني ثنين ثلاث بَع .. ! استعد .. استريـــح .. ! ثم أشعر براحة عظيمة .. وكأني كنت أسير قرابة خمس ساعات استمراراً .. هذا المعلم ، رأيته قبل شهرين تقريباً .. غزاه الشّيب .. أخبرته باسمي فقال : حقاً أنت سلمان الجفن ! قلت : نعم يا أستاذ .. لقد جرَت الدنيا .. وأقسم بالله أنني عندما رأيتك .. ! تخيّلت وكأن الزمن عاد بي سنين للوراء .. وكأني واقف بجانب غرفة الرياضة .. أداعب الصافرة والكُرة وبقية الأشياء .. وكأنك بملابسك الرياضية تقف وتصرخ : سلمان ... إذهب إلى الفصل .. ! يَااااه .. سنين وشهور مضت .. آخر مرة شاهدت هذا المعلم .. ! قبل 17 سنة ، عمر طويل .. صافحني وعانقني .. وسألني أين كنت وماذا حصل وأين أنا .. بعد أن ينتهي الاصطفاف الصباحي .. وتمارين النشاط .. أذهب إلى فصل : 1 / ب هكذا ، كل يوم .. فهل هناك أحد من هذا الفصل ؟! د / ماسنجر هذا الصباح .. __________________ [POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM] سَلمان

14-01-2010, 04:44 AM	#14
أتعبني طموحي عـضـو تاريخ التسجيل: Dec 2009 البلد: الرياض المشاركات: 1,199	لحـــرفك جــرسٌ رنّــان , يُــجبرالجــميع على الإنــصات ! ننتظــره بشوق .. __________________ . لا مَرْحَباً بــ سُرورٍ عاد بالضَرَرِ !