|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-03-2004, 06:46 PM | #1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
|
خوف محبوب .. وفرح مذموم ..( يا ليت قومي يعملون بما يعلمون ) ...!!
[c] بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد ,,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مخالفة الأمر أعظم من عمل المنهي عنه قال سهل بن عبدالله : ترك الأمر عند الله أعظم من ارتكاب النهي ، لأن آدم نُـهي عن أكل الشجره فأكل منها فتاب عليه ، و إبليس أُمـِـر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه . قال سهل بن عبدالله : ترك الأمر عند الله أعظم من ارتكاب النهي ، لأن آدم نُـهي عن أكل الشجره فأكل منها فتاب عليه ، و إبليس أُمـِـر أن يسجد لآدم فلم يسجد فلم يتب عليه . أحدها : ما ذكره "سهل" من شان آدم و عدو الله ابليس . الثاني : أن ذنب ارتكاب النهي مصدره في الغالب الشهوه و الحاجه ، و ذنب ترك الأمر مصدره في الغالب الكبر و العزة ، و لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، و يدخلها من مات على التوحيد و إن زنى و سرق . الثالث : أن فعل المأمور أحب الى الله من ترك المنهي ، كما دل على ذلك النصوص كقوله صلى الله عليه و سلم : (أحب الاعمال الى الله الصلاة على وقتها ) . و قوله ( الا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ذكر الله ) ، و قوله ( و اعلموا ان خير اعمالكم الصلاة ) و غير ذلك من النصوص . الرابع : أن فعل المأمور مقصود لذاته ، و ترك المنهي مقصود لتكميل فعل المأمور ، فهو منهي عنه كونه يخلّ بفعل المأمور أو يضعفه و ينقصه ، كما نبهه سبحانه على ذلك في النهي عن الخمر و الميسر بكونهما يصدان عن ذكر الله و عن الصلاة . فالمنهيات قواطع و موانع صاده عن فعل المأمورات أو عن كمالها . الخامس : أن فعل المأمورات من باب حفظ قوة الايمان و بقائها و ترك المنهيات من باب الحميه عما يشوش قوة الايمان و يخرجها عن الاعتدال ، حفظ القوه مقدم على الحميه ، فإن القوه كلما قويت دفعت المواد الفاسده و اذا ضعفت غلبت المواد الفاسده . السادس : أن فعل المأمورات حياة القلب و غذاؤه و زينته و سروره و نعيمه ، و ترك المنهيات بدون ذلك لا يحصل له شيئاً من ذلك ، فلو ترك جميع المنهيات و لم يأتِ بالايمان و الاعمال المأمور بها لم ينفعه ذلك الترك شيئاً . السابع : أن من فعل المأمورات و المنهيات فهو إما ناجٍ مطلقاً إن غلبت حسناته سيئاته ، و إما ناج ٍ بعد أن يؤخذ منه الحق و يعاقب على سيئاته فمآله الى النجاة و ذلك بفعل المأمور . و من ترك المأمورات و المنهيات فهو هالك غير ناج ٍ و لا ينجو الا بفعل المأمور وهو التوحيد . هذه بعض الوجوه ، وحيث أن الموضوع طويل ، أكتفي بالمذكور أعلاه ، آمله أن يفي بالمطلوب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الفوائـــد ابن القيم الجوزيه قال الفقيه "ابن السمرقندي" يرحمه الله في تنبيه الغافلين :0 "من عمل الحسنة يحتاج إلى خوف أربعة أشياء .. فما ظنك بمن يعمل السيئة ؟!0 1خوف عدم القبول لأن الله تعالى قال إنما يتقبل الله من المتقين (المائدة: 27)0 2 خوف الرياء لأن الله تعالى قال: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين (البينة:5).0 3 خوف التسليم والحفظ لأن الله تعالى قال: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها (الأنعام:160).0 4 خوف الخذلان في الطاعة لأنه لا يدري هل يوفق لها أم لا لقول الله تعالى: وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب (هود:88). ــــــــــــــــــــــــــــــ مجلة المجتمع رسائل أرجو من الله العلي القدير أن ينفع بما نضع وأن يجزي الكاتب خير الجزاء اللهم آمين تحيات أخوكم ومحبكم بالله طاب الخاطر 29/1/1425هـ [/c] |
20-03-2004, 06:55 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
رااااااااااائع
جزاك الله كل خير أخوي طاب الخاطر وبارك الله فيك ونفع الله بك لا عدمناك
__________________
|
21-03-2004, 07:19 PM | #3 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي |
الإشارات المرجعية |
|
|