[سعدوف]

(كونا) -- نفى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ‏‏والطيران والمفتش العام لأمير سلطان بن عبدالعزيز اليوم نبأ اتخاذ أي قرار بشان ‏‏تغيير المناهج التعليمية في السعودية وبخاصة مقرارات العلوم الشرعية. ‏‏ واكد الامير سلطان الذي يتولى رئاسة اللجنة المكلفة بتطوير ومراجعة المناهج ‏‏التعليمية في تصريح لوكالة الانباء السعودية ردا على ما نشرته احدى الصحف المحلية ‏‏بشان اعداد الخطط الدراسية الجديدة انه لم يصدر عن اللجنة المكلفة بالمناهج ‏‏التعليمية اية شيء له علاقة بهذا الموضوع الذي يخضع للدراسة بواسطة نخبة من ‏‏العلماء والمختصين التربويين.‏‏ واشار الى ان دراسة المناهج التعليمية تتم بالتنسيق مع المفتي العام للمملكة ‏‏العربية السعودية وأعضاء هيئة كبار العلماء وان نتائجها ستكون متوافقة مع تعاليم ‏‏الشريعة الاسلامية. ‏‏ ودعا الامير سلطان وسائل الاعلام الى تحري المصداقية في نشر الاخبار وتجنب ‏‏تشويش الرأي العام وبلبلة أفكار الناس بالترويج للأكاذيب قبل التحقق من صحتها.‏‏ وكانت السعودية قد شكلت لجنة أخيرا تضم في عضويتها مجموعة من المسؤولين ‏‏والخبراء في مجال التربية والتعليم لتطوير انظمة وبرامج التعليم السعودية ضمن ‏‏سياساتها الاصلاحية لمواكبة متطلبات التنمية الوطنية والتطورات التقنية والعلمية

[مهتم]

جزاه الله خيرا فقد ائلج صدورنا .. وجزى الله علمائنا الافاضل خير الجزاء وعلى راسهم سماحة المفتي الذي يبذل جهد مشكور ..

--------------

الرياض: واس
أدلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس اللجنة المكلفة بتطوير ومراجعة المناهج صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالتصريح التالي لوكالة الأنباء السعودية:
اطلعنا على ما نشرته جريدة المدينة المنورة في عددها (14942) بتاريخ 30/1/1425هـ بشأن ما ادعي أنه الخطط الدراسية الجديدة وحيث لم يصدر عن اللجنة التي نرأسها والمكلفة بتطوير ومراجعة المناهج أي شيء حول هذا الأمر وليس لنا علم بمصدر مسؤول لهذه الأكاذيب فقد أردنا التوضيح لمن يهمه أمر المناهج الدراسية وخاصة مقررات المواد الشرعية أنه لم يصدر عن هذه اللجنة أو أي مصدر رسمي آخر أي خبر حول الخطط الدراسية ونود بهذه المناسبة أن نطمئن كل غيور على ديننا وفلذات أكبادنا أنه لن يصدر بحول الله إلا ما يرضي الله ويمكن لدينه الذي ارتضاه كما نود أن نجدد التأكيد أن نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء الأخيار وأصحاب المعالي والسعادة المختصين بالمناهج والعلوم التربوية يعكفون حاليا على دراسة هذا الأمر وأن التنسيق في ذلك والتشاور دائمان مع صاحب السماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية وإخوانه أعضاء هيئة كبار العلماء.
وإنه لمن دواعي الأسف أن تسهم بعض وسائل الإعلام التي يفترض فيها المصداقية وتحري الحقيقة في تشويش الرأي العام وبلبلة أفكار الناس بنشر الأكاذيب والتعجل قبل التحقق من صحة الأخبار والتماس الحقيقة من رجال الدولة والعلماء والمسؤولين.
ونسأل الله العلي القدير أن يديم علينا جميعا نعمه الظاهرة والباطنة وأن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل ويرزقنا اجتنابه ويحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ودنيانا التي فيها معاشنا والحمد لله من قبل ومن بعد.
واستقبل النائب الثاني أمس سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
الوطن : 1/2/1425هـ