[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بسمات الأمل نفى الشيخ سلمان العودة حفظه الله مانسبته إليه بعض الصحف ومواقع الإنترنت من إباحته الزواج العرفي بإطلاق ..ودعا إلى التحري في معالجة القضايا الفقهية ,وقال: إن الذي قاله هو (أن مايسمى بالزواج العرفي ينقسم إلى صيغتين: الصيغة الأولى: (زواج شرعي) وهو ماتنطبق عليه كافة الشروط من وجود الولي والإشهاد والإشهار والرضا, فهذا زواج صحيح وإن لم يوثق لدى الدوائر الرسمية. الصيغة الثانية: هي صيغة اتفاق ثنائي بين الفتى والفتاة بدون علم أهلها ولارضاهم ,وهذا ليس ((بزواج شرعـــي)) وأشار الشيخ سلمان العودة إلى وجود فرق واضح بين الصيغتين وقال: "إن الناس يطلقون مسمى "العرفي" على هذا وذاك . وبينهما فرق لايخفى, والله أعلم . المصدر: جوال د.سلمان العودة تاريخ 9-1-2010م للاشتراك في جوال الشيخ سلمان العودة أرسل 6 إلى 5222 كم هو حري بالمسلم العاقل أن يتحرى الدقة عند التحدث في موضوع معين فلابد أن يسمع من المتحدث نص كلامه ولاينقل كلام لم يتأكد منه .. لكي لا تنقص عند القراءوالمستمعين الثقة بهذا الكاتب أوالمتحدث ..!! يقال: رُب كلمة تقول: دعني!! "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"

اختنا الكريمة " بسمات الأمل " حفظك الله ورعاك.

لو أخذنا بكلام الشيخ سلمان حفظه الله وبصحته حول انقسام الزواج وتفصيلاته في الإسلام فلم أجد إلا هذا الزواج المعروف عند الجميع ( إيجاب + قبول + صداق ) وكل هذه ليست شيء بدون سكن .
وليس العرفي الذي فيه الأبوين مشردين في الحدائق أو يكون على تلك الصفية الحقيقية له في شقة مفروشة أو مرقص ..!!

فكيف نقبل أن نفرع الأصل بهذا العقد المقدس حتى يباح زناً لا نكاح !!..

فلا أخفي انني بحثت طيلة اليومين السابقين .. عن تنوع الأعراس في الإسلام وهل فصلت من قريب أو بعيد .. فلم أجد إلا كلام أهل هذا الزمان .! والمتعة التي لم تدم إلا نهاراً من يوم ..!!

فالزواج ليس إلا واحداً في الإسلام وهو زواج كصفة زواج أصحاب النبي صلوات الله عليه ورضونه عنهم الذي هو نفسه زواج وعينا على هذه الدنيا ونحن نتاجاً له .. فهو هو الزواج الشرعي والوحيد القائم على الإيجاب والقبول ، بصداق يقدم وبيت يحشم ويكفل للجميع حقوقهم على حد سواء الرجل والمرأة لمن استطاع أن يكون اسرة بعدما استوفي جميع الشروط التي تؤهله على عقد النكاح .

ولهذا ورد قول الحبيب صلوات الله عليه " يا معشر الشباب من استطاع منكم البائة فليتزوج . ومن لم يجد فعليه بالصوم فإنه له وجاء " .صدق الحبيب صلوات الله وسلامه عليه .

السؤال هنا : لماذا لم يسمح النبي للشباب .. بالتعرف أو المسيار ..؟ فالحياة كانت في الماضي سهلة وكلٌ يستطيع الخلو بإمرأة ..!! كما أن الصحراء شاسعة وأغلب البيوت من القماش!!

حيث أنها لا تكلف ..! ومع هذا أُمر الشباب بالصيام إن لم يجدوا .. فماذا ينقصهم في ذاك الوقت وهم أهل الفروسية والكرم والشجاعة ..؟ هل ما كان ينقصهم ( شقه .. أو استراحة .. أو سيارة .. !! ؟

لا ليس كل هذا .

لذا هل من العدل أن يتحدث الشيخ بهذا الأسلوب ويفتح لكل صاحب هوى نافذة على هواه .

فالعقد الذي يجمع بين الرجل والمرأة ليس اختراع يطور ..!! أو مبناً نستطيع توسيعه حتى يحوي الجميع .

لا وألف لا .. . الزواج الشرعي صفة واحدة ويخضع قبل كل شي إلى ضوابط تضيق على أهل الشر من أن يخلو خلوات محرمة والتي كانوا أهل العلم في الماضي يسمونها (( زنا )) واليوم سميت متعة ، عرفي ، مسيار .

أليس الإسلام هو من جاء بالزواج الشرعي حماية للمرأة من ممتهنيها ..؟

فانظري اختي وكل من هم هنا الفرق بين الزواج الشرعي ..الإسلامي .. وماكانت النساء عليه في الجاهلية .. فماهو الفرق بين ذاك الضياع وهذا التخبط من الشيخ .

فمثلاً حينما قال الشيخ أن العقد الشرعي لا يخضع للتوثيق الرسمي .. أجيب الشيخ بالرفض .. لماذا؟

لأن الشيطان لم يمت بعد وهذا القول من الشيخ يفتح الباب على مصراعيه أمام الزناة وأهل الدياثة ..
والعياذ بالله .
ولتوضيح القصد فهذا المثال بالتفضيل :

يستطيع رجل وامرأة أن يجتمعا ولكن بشرط نكتب ورقة تثبت أننا تزوجنا البارحة وهذا توقيع وليها (( الذي رضي وشارك بهذا الفعل المحرم )) .

لذا أقول للشيخ كبرت البلد والتوثيق الرسمي هو بمثابة الإشهار فهو إثبات بأن اجتماع هذين الزوجين سليم وفق الشرع المعمول به في الدولة .. أما أن نضع بدرج السيارة مجموعة أوراق بيضاء وتكون جاهزة أو دفتر ابو شريط وكل يوم عروس نوع . والهيئة العيون هالكبر ما احد يقدر يسوي شي .هالورقة كتبتها البارحة انا والولي بشهادة الشهود .

واذا طبت من السياره ورقتها بالطفاية محروقه . صح والا مش خطأ .

فهذا الكلام من الشيخ ليس إلا دليلاً على أنه قد وقع في الفخ كغيره ممن وقعوا .

فالنقاب كان السؤال عنه (( ياشيخ بسألك عن النقاب .. الشيخ وشو النقاب هذا ..؟ السائل هو مجرد خرم بسيط ياشيخ في الغطوه عشطان ما تطيح المرأة بالشارع تدري ياشيخ المرأة عورة )) الجواب من الشيخ حسن النية .. بما أنه لايبين شيئ من محاسنها فلابأس بذلك ولا حرج .

واليوم أصبح الحجاب بالكاد قطعة قماش لا أضنها تستر الفم ..!!

وأيضاً المسيار فكان أول سؤال عنه هو (( ياشيخ أحسن الله عملك أنا محتاج زوجة ثانية بشرط أن أضعها في بيت خاص وكل ما تحتاج من غذاء ونفقة وأتردد عليها من حين لآخر )) .

وهذا العرفي به الشيخ سلمان أكل الطعم .. حتى ينسب إيه وتعلق بذمته كل رذيلة .

فالحذر هو ما أطلبه من دعاتنا وطلاب العلم .. فإن كان مفكر ليته فكر بهذه المفاسد .. وإن كان الشيخ حريص فلا يفصل ما وصله الله ورسوله .. وقبل أن أختم أعرض عليكم حال المرأة قبل الإسلام وما الذي كانت تعانيه .. حتى أتى الله لها بالفرج وهو زواج واحد وصف الله عز وجل في كتابه أهل هذا العقد وصفاتهم .. فلا ننسا ان الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات .

أخيراً أختم بعرض هذه الصفات عن زواج قبل الإسلام :

"
1- / نكاح البدل : وهو أن يتنازل الرجل عن زوجته لآخر مقابل أن يتنازل الآخر..!!

2 - / نكاح الاستبضاع : وهو أن يقول الرجل لزوجته , إذا طهرت من طمثها " اذهبي إلى فلان فاستبضعي منه " ويكون فلان من المشهورين بالشجاعة والكرم أو غيرهما

3 - / نكاح البغايا : وهو أن يدخل مجموعة من الناس على إحدى النساء المشهورات بالبغاء – وكن ينصبن الرايات لذلك فيواقعونها , فإذا وضعت حضروا جميعا واتى ألقافه وهم ( خبراء الشبه ) فيلحقون المولود بمن يشبهه .

4 - / نكاح الشغار : هو نكاح المراة بالمراة دون صداق , كأن يزوج الرجل ابنته أو أخته بشرط أن يزوج الآخر ابنته أو أخته له .

5 - / نكاح المتعة : وهو الزواج إلى اجل مسمى , فإذا انقضى الأجل حرمت عليه كان يتزوجها يوما أو أسبوعا أو شهرا وسمي كذلك لان الغرض


أخيراً إن كنت قد احزنت البعض في حزني على عرضي خصوصاً من يحبون الشيخ !! في أمر لا اظنه يحزن الشيخ / سلمان نفسه !! فهذا ليس حذراً وتحذير قبل أن يخرج علينا آخر يبيح نكاح الاستبضاع ..!!

هذه هي غيرتي وعقيدتي فليس لها (( تيرمو متر )) حتى انقصها على حسب الذوق والهوى . معذرة

فكما قلت هذاك رأي وهذا رأيي وتلك اسبابي المقنعة . فأين الصواب . ؟