[اليراع الأبيض]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ربــــع الدنيــــا ولستُ بأم لكن ..!! عبارة لطيفة جداً عندما يبكي الصديق أمامك من أبية وما يفعل من حركات المراهقين وعايش في عزٌ الضياع .. عبارة لطيفة لبعض وليسَ كل الآباء المحترمين لمعنى الأبوة عبارة مهذبة لواقع مؤلم، لتهذيب سلوك الآباء القاسية قلوبهم إلي من يشكو جمود القلب ، ما أقول لا من خيالي الواسع تلك الأمثلة حقيقية في المجتمع .. أخي الكريم صدقني هُناك من الآباء من يحتاج فعلاً لتربية.. ما يحتاج إلى عدة مجلدات ، حتى يستحق الإحترام .

هذا أمر طبيعي إذ أنه لا يمكن أن يأتي إليك أب أو أم ليشكي أبناءه و يشكي مدى العقوق الذي ربما هو أضعاف ما يفعله الأب ـ إن صدق الإبن الباكي و كان منصفاً في حديثه إليك ـ

حقاً هناك قلة من الآباء مَن ضيع رعيته وتشاغل عنهم و لكن الموفق من حفظ لهم حقهم فهم ربوه و علموه بعد الله كيف يتكلم و كيف يعبر عن شعوره بينما بعض الأبناء لم يقدم لهم سوى القذى و الأذى .

و هناك كذلك من الآباء من غيب عقله كما حدث في عدة قضايا مضت أسفر عنها الإعلام لكنها نسبة لا تكاد تذكر في المجتمع و في المقابل رأينا عينة عرضت في برنامج 99 تصور واقعاً أغفله الإعلام .

إضافة إلى وجود آباء لم يوفقوا إلى المنهج الصحيح في التربية فسلكوا طريق القسوة و لكنهم بالتأكيد لم يفقدوا عاطفة الأبوة التي تتقطع بين جوانحهم لحظات قسوتهم على أبنائهم , و أمور أخرى لا أفتي بها لكنها سيسدل عنها الستار مستقبلاً بإذن الله حينما نعيش التجربة واقعاً في حياتنا , و أسأل الله ألا يذيقنا عقوق الأبناء .

و في المقابل واقع الأبناء مع الآباء شيء نلحظه في أنفسنا أو بين أقاربنا حتى أنها قد لا تستنكر في بعض المجتمعات و لكن كثير من الآباء واسعي الصبر على أبنائهم و لا يظهرون ذلك لمن حولهم .

بارك الله فيك