[كاره الظلم]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس (السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة) نلاحظ هذه الايام المعركه الدائره بين مجموعتين المجموعه الاولى تنادي بقيادة المرأه للسياره وتعلنها بصراحه ولهم مبرراتهم التي يعتمدون عليها.. والمجموعه الاخرى ترفض هذا الموضوع بدون توضيح وجهة نضرهم والمشكله اننا لم نسمع راي اهل العلم منهم ولكن الذي نراه ان العامه هم من يرفضون مناقشة هذا الموضوع ويحرمونه ويصمون اذانهم عن مناقشته ولا يخفى على الجميع ان الضرورات تبيح المحضورات اخواني لاترفضون امرا واقع لامحاله لاننا جزء من هذا العالم واخشى ان يحصل ماحصل قبل سنوات طويله..عندما رفض المجتمع تدريس البنات في المدارس خاصة في المجتمع القصيمي والآن يتسابقون الى ذلك والشيخ الدوسري رحمه الله قال: خذوالامر وارضوا به حتى لايتولاه من ليس اهلا له وحصل ماحصل والآن الدور على موضوع المرأه والسيارة .. اخواني لاترفضون وتكونون قله بل ناقشو سلبياته على المجتمع بهدوء فالمطالبين بهذا لهم رأيهم وانتم بلا رأي ام اعجبكم الآف السائقين وهم يفسدون في الارض من شرق اسيا والهند وغيرها اخواني ناقشو بهدوء,, الآف النساء والآف الأرامل لاتستطيع جلب سائق بكذا مبلغ كل دول العالم المرأه تقود السياره ولم يحصل الا كل خير حتى بنات الباديه يقدن السياره..! المشكله اني قابلت مئات الملتزمين وسالتهم عن رأيهم فقالو كل واحد حر بنفسه لكن من يقنع العامه فهم المشكله ولا نرغب بمعارضتهم وقد سافرنا الى دول الخليج وشاهدنا المراه تقود السياره وتناقش الجميع ولم يحصل شى والحمدالله فهل حان الوقت للحوار الهادي ؟؟.. امل ذالك.. تحياتي:فيلسوف أحمد..

وعليكم السلام يا فيلسوف

سئلت فاطمة رضي الله عنها بنت المصطفى صلى الله عليه وسلم أي شيء خير للمرأة ، فقالت : أن لا ترى رجل وأن لا يراها رجل ، فلما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجوابها قال : هي بضعة مني .

إخراج المرأة من بيتها وحجابها وجلبابها هدف يسعى إليه فئام من الناس بحجة الخوف عليها ، فهل هم أدرى من المشرع سبحانه وتعالى إذ يقول : (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية) وقد تأول أناس هذا النص بأنه خاص بنساء النبي ، والجواب: أليس نساء النبي قدوة للنساء بعدهن ، والواجب على النساء أن يتبعن نساء النبي في كل صغيرة وكبيرة ! .
وكما ذكر فإنهم يدعون إلى ذلك خطوة خطوة حتى يتمكنوا في النهاية ويجعلوا الأمر واقعاً ..
ولقد سمعت من زمن أن الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله قد حسم هذا الأمر على الأقل في الوقت الحاضر فما الداعي لمناقشته في مثل هذا المنتدى ؟ .
هل ستخرج أخي من هذا المنتدى بعدد من الأصوات تؤيد فيها وجهة النظر الموافقة لقيادة المرأة للسيارة ، وتعود بها لمناقشة ولاة الأمر لكي يصدروا القرار بالسماح للمرأة بقيادة السيارة ؟!..
وما دامك سألت مئات الملتزمين لماذا لم توثق ذلك ، وتجعله استبياناً لنرى النسبة التي تؤيد والنسبة التي تعارض ومن ثم نتخذ الإجراءات اللازمة بعد ذلك حسب النتيجة ...
لا حول ولا قوة إلا بالله .. أقول : هناك أمور لا يهم فيها لو أن الناس جميعاً أبدوا فيها رأياً ونصوص الشرع تعارضه فيجب ألا يؤخذ به ، بل يؤخذ بما نص عليه الشرع ..
نعم جميع الدول تقود فيها المرأة السيارة ، ولكن هلا ذهبت إلى تلك الدول وعملت لنا دراسات عن هذا الموضوع وعن المشاكل التي تخلفها قيادة المراة للسيارة ..
إن المعارضين لأمر قيادة المرأة للسيارة وهم أكبرة نسبة من المؤيدين في هذا البلد في غالب الظن ينطلقون من قواعد أهمها درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ..
وبالمناسبة رغم أني من المعارضين لقيادة المرأة للسيارة في هذا البلد إلا أنني سأعطيك الحل يا فيلسوف لكي تنفذ ما تريد ، ابدأ من نفسك فلا أظن أنه ليس لديك محارم ونساء ، فعلمهن القيادة ثم تقدم إلى القيادة بطلب السماح لهن بالقيادة ، وبهذا تكون أول من فتح هذا الباب ...

أتركك بخير