[ام منصور]

قدمت الدكتورة منيرة العصيمي مدير عام التمريض تقريراً عن التمريض في وزارة الصحة لمعالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وذلك خلال اجتماع معاليه بمدراء الإدارات في وزارة الصحة لإيضاح أكبر 3 مشاكل تعاني منها تلك الإدارات .


وقد استعرضت الإدارة العامة للتمريض في هذا التقرير الدور الحيوي الذي يقوم به منسوبي مهنة التمريض في القطاعات الصحية حيث جاء فيه ( إن القطاع التمريضي العامل بوزارة الصحة مطلوب منه أعمال تشكل أساس الخدمة الصحية بالوزارة وهو قطاع كبير ويتداخل في مهامه مع إدارات كثيرة ومن الصعب تحديد ثلاث مشاكل أساسية لأن المشاكل وحلولها تتداخل مع بعض , كما أن حل جزء في بند يحل مشاكل بنود آخرى ) .


ثم استطرق التقرير لأهم المتغيرات الأساسية التي على أساسها تم تصنيف المشاكل إلى ( العدد , النوعية , الإدارة ) .



ثم تحدث التقرير عن المتغيرات التي تندرج تحتها الملاحظات والمعوقات وهي :



( العدد التمريضي )


- عدم وجود مساواة بين هيئة التمريض بالوزارة وهيئة التمريض بالقطاعات الحكومية الآخرى من مزايا وبدلات مع طبيعة عمل شاقة وقلة الحوافز المالية الخاصة بهيئة التمريض العاملة بوزارة الصحة .
- التمريض بوزارة الصحة يكلف بأعمال غير تمريضية ففي عام 1428هـ هناك 1989 ممرض / ممرضة سعوديين و 527 ممرض / ممرضة غير سعوديين يعملون في غير مجال التمريض أي أن هناك 2516 من مجموع 45691 يعملون في خارج المهنة .


وتطرقت الإدارة لحلول هذه المشكلة وذلك من خلال :


- تعديل السلم الوظيفي بما يتناسب مع دور التمريض .
- قرار وزاري يقضي بـ :
1- عدم تكليف التمريض بأعمال غير تمريضية .
2- إعادة تأهيل تمريض من هم اقل من 10 سنوات خارج العمل التمريض ووضع برنامج تدريبي لهم .
3- من يعمل خارج العمل التمريضي من اقل من 10 سنوات يرفع منه البدل.
4- المتابعة المستمرة على المناطق بتقارير ترفع لمكتب معالي الوزير بالتمشي بالقرار من قبل إدارة المتابعة وشئون الموظفين .


ثم تطرق التقرير للمشكلة الثانية وهي :


( نوعية الخدمة التمريضية )


حيث جاء فيه بعض النقاط أبرزها :
- بعض من التمريض السعودي تأهيلهم لا يرتقي للمستوى المطلوب ومناشدة منظمة الصحة العالمية الدول الاعضاء لتأهيل تمريضها إلى مستوى البكالوريوس بالمملكة بمعدل 30% وصعوبة تأهيل خريجي الكليات والمعاهد العاملين بوزارة الصحة وذلك نظراً لقلة مقاعد الابتعاث ( حيث خصص هذا العام 30 مقعداً فقط للتمريض بمستوياته الثلاث بكالوريوس , ماجستير , دكتوراه ) بالإضافة لصعوبة ابتعاث النساء لالتزاماتهن العائلية , وعدم وجود نظام الإيفاد الداخلي للالتحاق بالجامعات السعودية الحكومية والخاصة .
- محدودية التعاقد مع تمريض من دول متقدمة أو تمريض ذو خبرة عالية .
- ندرة التمريض المتخصص .
- قلة وجود مدربي تمريض مؤهل بالمستشفيات .


وذكرت الإدارة حل لهذه المشكلة وذلك من خلال :


- فتح برنامج الإيفاد الداخلي للتمريض بالجامعات السعودية الحكومية والأهلية .
- صلاحية التعاقد للتمريض العام والمتخصص للإدارة العامة للتمريض والإشراف على توزيعهم بالمناطق .
- التوصية بالإرتقاء بالمعاهد الخاصة إلى مستوى بكالوريوس .



وأختتم التقرير باستعراض المشكلة الثالثة والتي تعاني منها إدارة التمريض بالوزارة وهي


( إدارة الكادر التمريضي )


حيث جاء في التقرير ثلاث نقاط لشرح هذه المشكلة وهي :
- الهيكل التنظيمي التمريضي بإدارات التمريض بالمناطق وبالمستشفيات وبالمراكز الصحية يضعف صنع أو المشاركة بالقرار بالأمور التمريضية مما يؤثر سلباً على الرعاية الصحية المقدمة .
- تكليف التمريض بأعمال غير تمريضية .
- ساعات العمل الطويلة للتمريض .


وأوجدت الإدارة حلولاً هذه المشكلة من خلال :


- وكالة للتمريض على مستوى الوزارة ( حسب المقترح الموافق عليه من قبل وزارة الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي بإجتماع اللجنة الفنية الخليجية للتمريض الثاني 16 نوفمبر 92 م ) تعنى بالأمور الإدارية على مستوى واضعي القرار الخاص بالتمريض بوزارة الصحة .
- تعديل الهياكل التمريضية بإدارات التمريض بالمناطق وربطها مع الإدارة العامة للتمريض وإقرار صلاحيات لإدارات تمريض المناطق .
- إعادة النظر في ساعات الدوام الرسمي بما يتماشى مع نظام وزارة الخدمة المدنية .



هذا وقد أوضحت الدكتورة منيرة العصيمي أن الإدارة العامة للتمريض بالوزارة حاولت جاهدة أن تذكر جميع المشاكل الذي يعاني منها قطاع التمريض بالوزارة مع إلتزامها بخطاب معاليه بتحديد 3 مشاكل فقط

[أحن امرأه بالعالم]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ام منصور عدم وجود مساواة بين هيئة التمريض بالوزارة وهيئة التمريض بالقطاعات الحكومية. - ساعات العمل الطويلة للتمريض . - إعادة النظر في ساعات الدوام الرسمي بما يتماشى مع نظام وزارة الخدمة المدنية .

.
.
هذا اهم شي
.
.