بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » أخي أختي من هنا طريقك إلى سعادة الدارين لاتفوتك الفرصة

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 20-04-2004, 10:40 PM   #1
داع الحق
Guest
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 168
أخي أختي من هنا طريقك إلى سعادة الدارين لاتفوتك الفرصة

بسم الله الرحمن الرحيم

رجاء تثبيتها

هذه بعض الكلمات والخواطر المختصرة والمفيدة راجياً أن ينفع الله بها من يقرأها

أولا : نعلم جميعاً ما للوالدين من الحقوق ولا يدرك ذلك الا من فقد أحدهما أو كلاهما ولم يقدم لهما في حياتهما شيئا أو أنه قدم ولكنه مقل ويود لو ازداد .

ثانيا : من كان والداه أحدهما أو كلاهما على قيد الحياة فهي نعمة عظيمة فليبادر ولا يسوف ببرهما فلا يدري أي ساعة ينعى اليه أحدهما ثم يندم ولاساعة مندم.

ثالثا: ان من أنواع البر والتي يغفل عنها كثيراً من الناس هو أن يتفقد أحوالهما خصوصاً إذا كانا بعيدين عنه أو يسكنان في منزل وهو منزل آخر فلا يغفل عنهما وعليه أن يتفقد أحوالهما وكيف يسكنان ويعيشان فقد يكون الوالد أو الوالدة بحاجة إلى شيء من الإحتياجات المنزلية الضرورية لكنهما لايستطيعان تأمينها مادياً أو تعطل بعض الأجهزة كالبرادة والثلاجة والفرن والمراوح والمصابيح وهي أشياء بسيطة لكنهما ليس باستطاعتهما أصلاح هذه الأشياء من ناحية مادية أو من ناحية أخرى كأن يكونا ممن لاينتبه لمثل هذه الأشياء بسبب العجز أو الكبر فعلى الأبن المبادرة بتفقد مايحتاج منزل والديه وأصلاح أعطاله بدون طلب منهما وليكن فطناً لمثل ذلك فحق الوالدين كبير وربما حاز على رضاهما فدعيا له دعوة مستجابة إن شاء الله يسعد بها في الدنيا والآخرة فدعوة الوالد مستجابة كما هو معلوم .

رابعاً: أن يمد يد العون لكل من يحتاج الى المساعدة بقدر الأستطاعة ولا يقتصر على والديه ( فصنائع المعروف تقي مصارع السوء

خامساً: قد جاء الإسلام بالأمر بالتعاون على البر والخير والنهي عن التعاون على الإثم والعدوان قال الله تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب) سورة المائدة وما أحوجنا في هذا الزمان الذي انتشر فيه الشرّ وانحسر فيه الخير وقلّ المعينون عليه أن نحيي هذه الشعيرة العظيمة وندعو إليها ونحثّ عليها لما فيها من الخير العظيم والنفع العميم . من إقامة أمر الدين وتقوية المصلحين ،

قال هشام بن حسان : قلت للحسن إني أتعلم القرآن ، وإن أمي تنتظرني بالعشاء، قال الحسن : (( تعش العشاء مع أمك تقربها عينها، أحب إلى من حجة تحجها تطوعاً )). ولعظم ما أعد الله عز وجل من الأجور لمن قام بحق والديه وبر بهما؛ بكى الحارث العكلي في جنازة أمه فقيل له : تبكي ؟ قال : ولِمَ لا أبكي وقد أغلق عني باب من أبواب الجنة !

وقال بعض العلماء : من تغرب عن الوالدين في طلب عيش أوفي ضرورة فليدمع وليسأل الله عز وجل وعلا أن يغفر ذنباً حرمه القرب من الوالدين.

وتأمل في أمر البر لديهم .. كان ابن محيريز يقول : من مشى بين يدي أبيه فقد عقه، إلا أن يمشي فيميط له ألأذى عن طريقه، ومن دعا أباه باسمه أو بكُنيته فقد عقه، إلا أن يقول يا أبه. وما أعظم الإسلام ديناً ومنهجاً ولاء ًوبراءً .. دين الرحمة وأداء الحقوق .. حث على البر بالوالدين ومصاحبتهما في الدنيا معروفاً حتى وإن كانوا كفاراً ! قال ابوبكر الجصاص في أحكام القرآن : (( قال أصحابنا في المسلم يموت أبواه وهما كافران إنه يغسلهما ويتبعهما ويدفنهما، لأن ذلك من الصحبة بالمعروف الني أمر الله بها )).

أخي وأختي إذا رزقكما الله فهماً وعلماً، أو قوة وعافية؛ فاستخدماها لمعاونة المسلمين وتسهيل حاجاتهم، سواء بعملها بيدك؛ أو بتعليمها غيرك، فما ذلك إلا زكاة الصحة التي حباك الله إياها: "كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس، تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة .

فهلا استفدنا من زياراتنا ووقتنا الضائع.. فتدارسنا أحوال أمتنا، وعلمنا بعضنا أن نخيط الثياب التي تستر عورات أخواتنا المسلمات المحتاجات؟!
ولنصنع من الطعام ما يمكن أن يرسل لهن، ولنثبت أننا المسلمات اللاتي يهمهن أمر الأمة المسلمة، فـلـك في معاونتـك لأختك المسلمة ـ أياً كانت تلك المعاونة ـ الثواب الجزيل، فعملك من أفضل القربات

فإن كانت مريضة أعجزها المرض عن أداء مهمتها تساعدينها في تعليم أولادها الصغار، أو عمل طعام لهم، أو ترتيب بيتها وتنسيقه، بدل أن تكون زيارتها للكلام والتسلية فحسب.

وإن كانت نفساء أمضها ألم الولادة: تقومين على رعايتها ورعاية وليدها. فهذا أجر قد ساقه الله إليك، ولا يقدر عليه غيرك، وإن كانت جاهلة بفنون المنزل، أو حتى في التعامل الاجتماعي تعلمينها وتنصحينها فالدين النصيحة، ولك في كل ذلك أجر الصدقة، ولنذكر معاً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "من كان في حـاجـة أخيه كان الله في حاجـتـه، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله أي الأعمال أفـضـل؟ قال: الإيمان بالله، والجهاد في سبيله. قال: قلت: ثم أي الرقاب أفضل؟ قال : أنفسها ثمناً عند أهلها وأكثرها نفعاً. قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعاً أو تصنع لأخرق
اللهم إنا نسألك البر بآبائنا وأمهاتنا ونسألك اللهم أن تتجاوز عن تقصيرنا في حقهما انك جواد كريم

ولا تنسوني أخواني أخواتي من صالح دعواتكم بظهر الغيب فأن دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ويؤمن الملك على دعائه ويقول ولك بمثل ما دعوت لأخيك

ملحوظة مهمة : رجاء نشرها في المنتديات لعل الله أن ينفع بها

كتبه : أخوكم المقصر بحق والديه يأمل منكم الدعاء
داع الحق غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)