[المفيد]

اوضحت دراسة حديثة ان حوادث الطرق سبب رئيسي من اسباب الوفاة والاصابات المختلفة التي من اكثرها تأثيرا اصابات الرأس والعمود الفقري وما ينتج عنها من شلل واعاقة دائمة. ومن اهم اسباب حوادث الطرق عدم الالتزام بقواعد القيادة والارهاق والسهر.واشار الدكتور عبدالله اسماعيل استشاري ورئيس قسم العلاج الطبيعي والتأهيل بمستشفى الملك فهد بالهفوف في ورقته المعنونة بـ (حوادث الطرق سبب رئيسي للشلل والاعاقة) التي القاها بمناسبة يوم الصحة العالمي في السابع من ابريل الماضي الى ان مستشفى الملك فهد بالهفوف اكد أن جميع الحالات التي ادخلت الى المستشفى بسبب اصابات العمود الفقري الناتج عنها شلل في الاطراف العليا والسفلى حسب مستوى الاصابة. وبين ان هناك 47 حالة ادخلت المستشفى خلال عام 1422هـ للاصابة بشلل جزئي او كامل في الاطراف, والسبب في هذه الاصابات كان في 53% هو حوادث الطرق, وفي 43% بسبب السقوط من مكان مرتفع, وفي 4% لاسباب اخرى وكان 81% من المصابين من الذكور و19% من الاناث وكان 64% من المصابين من الفئة العمرية بين 20% الى 40 سنة.واظهرت الدراسة ان اصابات النخاع الشوكي والشلل تصيب الافراد من الفئة العمرية النشيطة, والمنتجة, ونتائج الاصابة على الشخص والعائلة والمجتمع هي كارثية بكل المقاييس, حيث يجد هذا الشخص نفسه بعد ان يستفيق من صدمة الاصابة مشاولا غير قادر على اداء ابسط الامور في متطلبات حياته اليومية, بل يحتاج الى مساعدة الآخرين له في تنظيف نفسه واطعامه والباسه ومساعدته على الحركة.لهذا فان هذا النوع من الاصابات يحتاج الى عناية خاصة تبدأ منذ لحظة نقله من موقع الحادث الى آخر يوم في حياته. وهذا يترتب عليه خدمات طبية متقدمة على مختلف المستويات, وبرامج تأهيل متكاملة تحتاج الى فريق عمل متخصص من الاطباء والمساعدين واخصائيي العلاج الطبيعي والوظيفي والخدمة الاجتماعية والتمريض، هدفهم جميعا تقديم افضل الخدمات التي تمنع مضاعفات الاصابة, والعمل على اعادة تأهيل هذا الشخص, ودمجه في المجتمع من خلال اعتماده على نفسه في تأدية واجباته اليومية ومحاولة ايجاد عمل له يتناسب مع ظروفه اذا كان الى ذلك من سبيل.وقال الدكتور اسماعيل : ان عملية تأهيل المصاب مسؤولية كل فرد في المجتمع, ويجب تفهم ظروف هذا الشخص ومساعدته على الاعتماد على نفسه واشعاره بانه شخص فاعل ومفيد في المجتمع.ان حوادث الطرق وما تسببه من وفيات واصابات مختلفة من اجل وضع برامج توعوية, والاستعانة بالمساجد ووسائل الاعلام المختلفة من اجل توعية الناس على امور السلامة في السياقة وما ينتج عنها من كوارث على مستوى الافراد والمجتمع
منقول من : الهفوف - صالح القميش

[الإعصار]

سلمنا الله من كل شر

مشكووووووووور أخوي الغالي وداع وألف شكر وتقدير وبارك الله فيك