|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-02-2010, 02:30 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 27
|
الاحتفال بعيد الحب ؟؟ وقفت تأمل......
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد: قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم » قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: « فمن »؟ .رواه البخاري قال ابن بطال: "أعلم صلى الله عليه وسلم أن أمته ستتبع المحدثات من الأمور والبدع والأهواء كما وقع للأمم قبلهم وقد أنذر في أحاديث كثيرة بأن الآخر شر والساعة لا تقوم إلا على شرار الناس وأن الدين إنما يبقى قائماً عند خاصة من الناس". -> من الأمور المحدثه التي ظهرت في هذه الأزمان بين المسلمين ما يسمى (( بعيد الحب )). وإليكم فتاوى أهل العلم في حكم الأحتفال بعيد الحب : 1- سُئِلَ الشيخ محمد بن صالح العثيمين "رحمه الله" هذا السؤال : ( انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب -خاصة بين الطالبات-، وهو عيدٌ من أعياد النصارى، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء، ويتبادلن الزهور الحمراء، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم؟ ) فأجاب رحمه الله: ( الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه: الأول: أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة. الثاني: أنه يدعو إلى العشق والغرام. الثالث: أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم. فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل، أو المشارب، أو الملابس، أو التهادي، أو غير ذلك. وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق، أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه. ) <1> 2- سُئِلَ الشيخ عبدالله بن جبرين"رحمه الله" هذا السؤال: ( انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى "عيد الحب" أو "فلنتاين داي" وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في الرابع عشر من فبراير ميلادي، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء . فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم، وإظهار ذلك العيد ؟ جزاكم الله خيرًا ) فأجاب رحمه الله : ( أولاً : لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة لأنها بدع محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أي مردود على من أحدثه. ثانيًا : أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم، وتشبه بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: "من تشبه بقوم فهو منهم". ثالثًا : ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر، والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يُبرر ذلك ما يعللون به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها والله أعلم .) و سُئِلَ الشيخ أيضاً: ( ما قول فضيلتكم فيما يسمى بعيد الحب، وهو يوم يوافق 14 فبراير، وفيه يتبادل الناس التهاني والورود والهدايا، وما حكم من يبيع عليهم هذه الأشياء ؟) فأجاب رحمه الله: ( لا يجوز الاحتفال بهذا العيد؛ لأنه من أعياد الكُفار، ولا أصل له في شريعة الإسلام، فالأعياد الشرعية يوم الجُمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى، يتقرب المسلمون فيها بالصلاة والتكبير والذكر والدُعاء والصدقة، وليس فيها شيء من أعمال الكُفار، ولا تختص بشيء من الأعمال التي لا تُشرع في الإسلام كالتهاني والتهادي وما أشبه ذلك، فعلى هذا لا يجوز بيع الهدايا والورود إذا عُرف أن المُشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يُهديها أو يُعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مُشاركًا لمن يعمل بهذه البدع، والله أعلم ) <2> 3- سُئِلَ الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي "حفظه الله"هذا السؤال : ( بعد شهر من الآن تقريبا يأتي بدعة ما يسمى بعيد الحب وهو عيد للنصارى، وهذا حصل يحتفل فيه البعض، وله رموز قلب أحمر ووردة حمراء، وصورة دب أبيض. فما حكم هذا؟ ) فأجاب حفظه الله: ( موافقة للنصارى في أعيادهم خطير جدا، إذا احتفل بأعيادهم أو هنأهم أو أهدى لهم في عيدهم، هذا يخشى عليه، شيخ الإسلام شدد في هذا، وقال: إن هذا من جنس التهنئة بالسجود إلى الصليب أو شرب الخمر، فإذا هنأه بعيده، لأنه عيد مبتدع، كما لو هنأه بشرب الخمر، وهنأه بالسجود للصنم. والاحتفال أعظم وأعظم، فالواجب على المسلم أن يحذر من مشابهة اليهود والنصارى قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود: اللباس (4031). قال شيخ الإسلام رحمه الله: أقل أحواله التحريم، وإلا فظاهره الكفر، فلا يجوز للإنسان أن يوافق النصارى في أعياد اليهود والنصارى والوثنيين في أعيادهم، ولا في احتفالاتهم، ولا أن يهدي لهم ولا نقبل هديتهم، ولا أن يهنئهم، كل هذا من البدع، ومن المحرمات الشديدة التحريم، ويخشى أن يكون كفرا وردة. نسأل الله السلامة والعافية، والواجب الحذر )انتهى <3> أرجوا من الأخوة والأخوات في منتديات بريدة ستي أن يحذروا الناس من هذه المحدثات وأن ينشروا كلام أهل العلم في بيان حكمها . بارك الله فيكم ------------------------------------------------------ 1)- http://www.saaid.net/fatwa/f13.jpg http://www.ibn-jebreen.com/article2.php?id=80-(2 -(3 http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=14482 ----------------------------------------------------- آخر من قام بالتعديل ابوعزام القصيمي; بتاريخ 13-02-2010 الساعة 02:35 AM. |
13-02-2010, 02:55 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: بريدة ديرتي
المشاركات: 2,026
|
مشكور فعلا عندنا بالسعوديه يسوون عيد الحب مو بس عيد الحب يسووووون
لا كل الاعياد الي بدعه والله المستعان
__________________
hp?t=261973 |
13-02-2010, 02:58 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: رحال
المشاركات: 2,434
|
بورك فيك أخي
__________________
|
13-02-2010, 05:50 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: القصيم
المشاركات: 1,200
|
باركـ الله فيكـ
__________________
( من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) |
13-02-2010, 07:15 AM | #5 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: alriyadh + buraydah
المشاركات: 3,889
|
جزاك الله خير
|
13-02-2010, 07:53 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 27
|
بارك الله فيكم على تفعالكم في الموضوع
وأسأل الله أن يكفينا الشر ويكفي المسلمين . |
13-02-2010, 08:05 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: ksa .. وهل في ذلك شك ؟
المشاركات: 3,592
|
جزاكـ الله خيرا ..وجعل ربي ماكتبت بميزان حسناتكـ ..ونفع الله بكم وبعلمكم ..
ورد
__________________
أخشى أن أعتقد أنني أحيا وفق ما يرضي الله.. ثم أكتشف بأخر الطريق أنني على خطأ وأن الطريق غير هذا :( سورة الضحى ماسحة الأحزان، مذكرة بنعم الرحمن، تدبرها يزيد الإيمان، فتدبرها تجد عجباً. |
الإشارات المرجعية |
|
|