|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-04-2004, 06:05 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: ربوع القصيم
المشاركات: 139
|
بيان من موقع الاسلام اليوم : معالجة حوادث التفجير مسؤولية الجميع :
بيان للموقع : معالجة حوادث التفجير مسؤولية الجميع
الرياض/عبدالحي شاهين 3/3/1425 5:3 م 22/04/2004 أكد بيان صدر اليوم في السعودية أن تصاعد أعمال العنف الأخيرة مدعاة لتأكيد حرمة هذه الأفعال وتوضيح شدة خطرها على المجتمع، وشدد على أن معالجة هذه الحوادث مسؤولية الجميع حكومةً وشعباً. وذهب البيان الذي صدر عن مؤسسة (الإسلام اليوم) في الرياض بعيد ساعات قليلة من حادثة تفجير مبنى جهاز الأمن العام وسط العاصمة ووقع عليه عدد من الشخصيات الشرعية والدعوية الهامة بالسعودية، ذهب إلى أن التأويلات التي تساق لتبرير هذه الأعمال (باطلة) لأنها تخالف نصوصًا ثابتة وقطعية في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مؤكدًا أن هذه النصوص (الثابتة) لا يمكن (خرقها) بمثل هذه التأويلات والتفسيرات. وحذر البيان من أن الفكر الذي يقف خلف هذه الأعمال لا يمكن (وضعُ حدٍ لتداعياته، ولا توقّع لمآلاته؛ فهي دوائر يمكن أن تتسع لتشمل من كان يظن في وقت من الأوقات أنه بمنأىً عنها، فقد يكون هو مستهدفاً لهذا الفكر أو ضحيةً لاستخفافه بحرمة الدماء المعصومة، وهذا ما اتّضحتْ معالمه خلال سنة واحدة، حيث كانت البداية بالمجمّعاتِ السكنية التي تضم بعض الأجانب ثم تطورت إلى مواجهة مع رجال الأمن ليصل أثرها اليوم إلى المدنيين الغافلين). ورأى البيان أن تداعيات هذا الفكر لن تقف عند هذا الحد، مبينًا أن هناك شواهد تاريخية تنطق بذلك (ففئة الخوارج كانت في أول أمرها في مواجهة مع من ترى أنه عدو لها، فإذا بها بعد سنين تنشغل بالاقتتال فيما بينها على خلافات في مسائل كانت في الأصل جامعةً لفكرهم). مبينا أن هذه هي طبيعة (الفكر الجانح الذي يتخذ العنف وسيلةً لحسم خلافاته وتأكيدِ صحة اجتهاداته). نص البيان بيان حول تفجير مبنى الأمن العام الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الحادث الذي وقع في مدينة الرياض من تفجير مبنى الأمن العام وما نتج من مشاهد مريعة، وما سبق من حوادث متفرقة في أنحاء البلاد من مواجهات وقتال مع رجال الأمن لتوجب ضرورة إعادة التأكيد والإيضاح على حرمة هذه الأعمال وشدة خطرها، فما عظم ذنب بعد الشرك مثل قتل النفس المعصومة كما قال -عز وجل-:"ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها..."الآية، ولن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً، وقال –صلى الله عليه وسلم-:"لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق" وقال –عليه الصلاة والسلام-:"لو أن أهل السموات وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار" وفي أحاديث أخرى صحيحة صريحة محكمة. إن هذه الحرمة الثابتة بالنصوص القطعية لا يمكن خرقها ولا تجاوزها بأنواعٍ من التأولات والتبريرات، فقد أبطل النبي صلى الله عليه وسلم هذه التأولات مع حبيبه أسامة بن زيد حين قتل رجلاً تأولاً بعد أن سمعه ينطق بالشهادة (أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله...). إن هذه الأفكار الاصطدامية لا يمكن وضعُ حدٍ لتداعياتها، ولا توقّع لمآلاتها، فهي دوائر يمكن أن تتسع لتشمل من كان يظن في وقت من الأوقات أنه بمنأى عنها، فيكون هو مستهدفاً لهذا الفكر أو ضحيةً للاستخفاف بحرمة الدماء المعصومة، وهذا ما اتّضحتْ معالمه خلال سنة واحدة، حيث كانت البداية بالمجمّعاتِ السكنية التي تضم بعض الأجانب ثم تطورت إلى مواجهة مع رجال الأمن ليصل أثرها اليوم إلى المدنيين الغافلين. ولن يقف تداعي هذا الفكر الانشطاري عند هذا الحد، وهذه شواهد التاريخ ناطقةٌ بهذا المعنى بوضوح؛ في طوائف آل أمرها إلى الاقتتال فيما بينها على خلافات في مسائل كانت في الأصل جامعةً لفكرهم. وهذه مشاهد المأساة في الجزائر بقربنا ومرأى منا رأينا كيف بدأتْ، ثم كيف آل بها الأمر فتدحرجت إلى دركٍ سحيق هوى فيه شعبٌ بأكمله، البريء والآثم، ومن خاض الفتنة ومن اعتزلها. وهذه طبيعة الفكر الجانح الذي يتخذ العنف وسيلةً لحسم خلافاته وتأكيدِ صحة اجتهاداته. ولن يعدم هؤلاء وهم في هذا التخبط والضلالة العمياء من الشيطان الرجيم حجةً لتسويغ أعمالهم وتشريع انحرافاتهم. إن على الجميع أن يعلم أن مواجهة هذه الأعمال مسؤولية عامة مشتركة، فالحريق في دارنا، والنار تشتعل في ثيابنا، وليس هناك جهة رسمية أو شرعية أو شعبية تتحمل وحدها مسؤولية مواجهة هذا الفكر. بل لا بد من مواجهة عامة تدرس الأسباب وتعالج النتائج وتوقف تمدد هذا الفكر وتجاوزه إلى مساحات أخرى. نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين، وأن يجمع كلمتهم على الحق والدين، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ويؤمنها من كل خوف إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. الموقعون أ.د.الشيخ / أحمد بن سعد حمدان الغامدي (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى). أ.د.الشيخ/ الشريف حاتم بن عارف العوني (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى). د. الشيخ/ حمود بن غزاي الحربي (عضو هيئة التدريس بجامعة الامام). أ. د .الشيخ / الشريف حمزة بن حسين الفعر (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى) د. خالد الدويش (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود). د. خالد العجيمي (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام). د. الشيخ/ راشد بن أحمد العليوي (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام). الشيخ / راشد بن فهد ال حفيظ (القاضي بمحكمة المخواة). الشيخ / راشد بن مفرح الشهري (القاضي بالمحكمة الكبرى بالطائف). د. الشيخ / سالم بن محمد القرني (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد). أ.د.الشيخ /سعود بن عبد الله الفنيسان (عميد كلية الشريعة بالرياض سابقاً). د.الشيخ/ سعيد بن ناصر الغامدي (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد سابقاً). أ.د. الشيخ/ سليمان بن وائل التويجري (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى). د. الشيخ/ سلمان بن فهد العودة (المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم). د. الشيخ/ عائض بن عبد الله القرني (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام سابقاً). د. الشيخ/ عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي (عضو هيئة التدريس بجامعة الامام). أ.د. الشيخ /عبد الله بن عبد الله بن عبيد الزايد (مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً). د. عبد الله الصبيح (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام) . د. الشيخ /عبد الوهاب بن ناصر الطريري (المشرف العلمي على موقع الإسلام اليوم). د. الشيخ / عبدالعزيز بن فوزان الفوزان (عضو هيئة التدريس بجامعة الامام). د. الشيخ /علي بن عمر با دحدح (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز). د. الشيخ /عوض بن محمد القرني (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام سابقاً) . د. الشيخ / محمد بن سعيد القحطاني (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى سابقاً). الشيخ / محمد بن صالح الدحيم (القاضي بمحكمة الليث). د. الشيخ/ محمد بن عبدالله الخضيري (عضو هيئة التدريس بجامعة الامام). د. الشيخ / محمد بن عبدالرحمن العريفي (عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين). د.الشيخ/ محمد بن عبدالله الشمراني (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود). الشيخ / محمد بن عبدالعزيز العامر (القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة). الشيخ /هانـي بن عبد الله الجبير (القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة). د. الشيخ /وليـد الرشودي (عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين). أ.د. الشيخ/ ناصر بن عبدالكريم العقل (استاذ العقيدة بجامعة الامام). د. الشيخ/ يوسف بن أحمد القاسم (عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء). د. الشيخ/ يوسف بن عبدالله الشبيلي. (عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء). http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=28052
__________________
.((((وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في [الحِكَم الجديرة بالإذاعة: ص43]: (( رُوي عن الإمام أحمد أنه قيل له: إن عبد الوهاب الوراق ينكر كذا وكذا، فقال: لا نزال بخير ما دام فينا من يُنكر )) ، ومن هذا الباب قول عمر لمن قال له: اتق الله يا أمير المؤمنين، فقال: لا خير فيكم إن لم تقولوها لنا، ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم .))))"" حراسة الفضيلة ـ الشيخ بكر ابوزيد حفظه الله تعالى"" |
الإشارات المرجعية |
|
|