|
|
|
28-02-2010, 10:17 PM | #1 |
مشرف أخبار بريدة
تاريخ التسجيل: Jan 2007
البلد: القصـ بريدة ـيم
المشاركات: 11,055
|
أحوال الجوال ..!؟؟
أحوال الجوال ..!؟؟ يروق لي جداً تأمل بعض الأحوال ومن تلك ما تكون لازمة لحياتنا اليومية إذ فيها عبرة وعظة مع ما فيها من منفعة .. ومن تلك الجوال وما فيه من أحوال : أولاً اختلاف التسمية : يمسه البعض الهاتف الخلوي ويسميه آخرون موبايل وأشهرها في بلادنا الجوال .. ثانياً ملازمته لحياتنا اليومية : الجوال أصبح أمراً ظاهراً في حياة كثير من الناس وقل منهم من ليس معه هذا الجهاز العجيب فالصغير والكبير والغني والفقير والرئيس المرؤوس كلهم يحمله بين جيبه ويده.. بل صار البعض منهم لا ينام إلاّ وهو تحت وساده ولا يصحوا إلا على ألحانه ، وأول ما ينظر من دنياه في أرقامه وألوانه .. وهنا أود أن اهمس همسة نصح : أرأيت لو لازمنا كتاب الله بأيدينا وأعيننا وأسماعنا كملازمتنا لجولاتنا.!؟ ترى كيف ستكون أحوالنا .؟! والله لتهابنكم الأمم وليفرقن منكم بنو الأصفر.. ولكنكم عن هذا من الغافلين. ثالثاً إيجابيات : من أعظم نعم الله على العبد أن يسهل عليه أمر معاشه ، وقضاء حوائجه وتلك لعمر الله نعمة شاكرها قليل وقليل من عباد الله الشكور فيكف ما يغفل عنه ولا يرى أنه نعمة أصلا.. فتصور أن تقضي حاجتك من أمر الدنيا أو الآخرة أو أمرهما معاً في لحظات يسيرة وجهد غير مكلف ففي الجوال تبيع وتشتري وتنظر وتطلع الآخر على ما لديك وتدفع ما عليك أن تدفعه وتستلم ما لك أن تستلمه ، وفي الجوال وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتصل رحمك وتبر والديك وتحسن إلى الخلق . رابعاً سلوكيات خاطئة : تلحظ على بعضهم سلوكاً خطأ في الجوال ومن ذلك : ** تسخير هذه النعمة في معصية الله صوتاً كان أو صورة متحركة أو جامدة وتلك والله الغبينة . ** اشتغال البعض عن السلام في الأولى والثانية بحجة الكلام عند الدخول أو الخروج وهو يحمل جواله بين فكه وكتفه . ** قطع المتحدث حديثه معك واستدارته عنك واشتغاله بغيرك بحجة أن جوال يرن فيرد ليقدم الغائب على الحاضر وتلك إذاً قسمة ضيزاً.. ** الإزعاج غير المتعمد وعدم مراعاة شعور من حولك وحساسية سمعهم والمبرر لذلك أنك تود أن تفهمه أمراً أو تقنعه بترك ذاك الشيء أو لتحمله على افعل أو لا تفعل.. ** يتصرف المتحدث عبر الجوال بتصرفات لا يعقلها غالباً فتجده يغلق مفتوحاً ويفتح مغلقاً ويصعد وينزل ويقوم ويقعد ويدخل ويخرج كل ذلك وهو لا يعقل منه شيئاً إلا القليل . ** ومن الطريف : أنني كنت يوماً أسير في الطريق فإذا رجل يؤشر لي بيده بشدة فوقفت وإذا الرجل يتحدث بالجوال وإنما فعل ما فعل وهو لا يدرك ما عملته يده.!؟ خامساً محرمات في الجوال : من أعظم المحرمات التي يقع فيها الواقع من خلال الجوال: ** نقل ونشر الأحاديث الباطلة المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدفعه لذلك الجهل ثم الجهل.. وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين.. ** نقل ونشر البدع الموسمية يدفعه لذلك ضلالة مستحكمة أو تبعية عمياء. ** نقل ونشر الصور الخليعة والمقاطع الفاضحة يدفعه لذلك شهوة جامحة أو مراهقة متأخرة .. ** نقل ونشر الأرقام والصور لتلك الآتي وقعن في شركه ممن غرر بهن فكن له صيداً سهلاً لقضاء مآربه ، وتفريغ شهواته ويتعدى ذلك إلى تسويقهن لمن يريد بمقابل ربما وبدون مقابل في أحيان أخرى حمانا الله وإياكم من ذلك .. سادساً وما أدراك ما سادساً.؟! : ففيها عجائب وفقه عجائز : ** أما العجائب فمنها : لو خرج علينا أحد من الناس قبل عشرين سنة ثم قال: إنه سيأتي عليكم زمان تضربون الموسيقى في مساجدكم.!؟ لقلنا : كذبت ما نحن بفاعلين . ولو زاد فقال : إنه سيأتي عليكم زمان تضربون الموسيقى وتسمعونها وأنتم تصلون في مساجدكم.!؟ لقلنا : كذبت ما نحن لك بمصدقين . ولو زاد فقال : إنه سيأتي عليكم زمان تضربون فيه الموسيقى وأنتم تتلون الكتاب وأنتم تصلون.!؟ لقلنا : كذبت وإنك لمن المخرفين . واليوم قد تحققت هذه النبوءة المتخيلة لاحقاً فما ذا تقولون.؟!! وكيف تعملون .؟!! ** وأما فقه العجائز : فلك أن تتصور ذلك الشخص الذي يلعلع صوت جواله في جيبه بالحان منوعة أو نغمات مزعجة أو رنات مروعة كأصوات الحيوان وصياح الديكة وقطقطة الدجاج وكلن يضع منها على شاكلته حتى إن بعضهم قد وضع صوت رنين جهاز منظم ضربات القلب حتى كاد يخلع قلبي لم سمعت رنينه ونحن نصلى يوماً.. كل ذلك وهذا الإنسان ـ بسم الله عليه ـ خاشع في صلاته يكاد جوال يبح حلقه من كثرة رنينه وهو خاشع خاضع يحبسه ورعه أن يدخل يده في جيبه ليغلق عن المسلمين أذاه فيجمع بين الخطيئة والعناد الجهل وقلة الرشاد .. ولذلك هو لا يفرق بين الحركتين في الصلاة : العابثة والحركة ذات الفائدة . هنا وقبل أن يتوقف الكيبورد [قصدي القلم] أود أن أسأل : لماذا عندما نشتري جهازا الجوال ننشب بحلوق أصحاب المحلات نسألهم عن المواصفات والمميزات ثم لا نستخدمها.؟! ومن ذلك الحرص على سعة الذاكرة لنتمكن من أكبر قد ممكن من المقاطع والصور وكلن يغرف من قدره.. لذا لي رجاء وهو : ألا يمكن أن نضع مع تلك في حساب ذواكرنا أن تقدر الذاكرة أن تحمل القرآن الكريم بصوت من نحب من القراء وتحمل المصحف كاملاً حتى نسخر هذه النعمة في حفظ كلام رب العالمين خالق كل شيء... وفقك الله وسدد خطاك .. وسلام عليكم وفي أمان الله . كتبه لك محبك في الله خالد الرشيد الرشيد
بريدة
__________________
|
02-03-2010, 01:37 PM | #2 |
كاتبة متميّزة
تاريخ التسجيل: Dec 2007
البلد: بين النبلاء .
المشاركات: 8,290
|
الجوآآآل نعمة كبيرة
وهي سلاح ذو حدين بارك الله فيكم
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|