|
|
|
07-04-2010, 10:02 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2007
البلد: أعيْشْ حيثٌ يْسكُن الطيبون ،
المشاركات: 1,427
|
موضوع مميز اتمنى ان يعجبك
رحلة الأحلام .. بقلم : أبو جعفر .. محمد بن حسن عسيري ( 1) أتَعلم ؟؟ كنت ُ أحلم ُ دوما ً أن يكون َ لي صديق ، أحبه أكثر من أي شيء آخر ، أكثر مما يحب ّ هو نفسَه .. وتبقى صداقتنا مدى الحياة ( لا عجب فهذه هي الأحلام ) الأحلام أجمل شيء في قلوبنا ، الحلُم هو وجه ُ الحياة الجميل ................. - قلت يوما ً : أحببتك َ هكذا بكل ّ بساطة .. وما أخافه الآن أن تفلت يدي ، فأنا خائف ٌ أن أجرّب التيه من جديد .. - قال : الأرواح جنود مجنّدة ، ثم سكت .. بصراحة إلى الآن لم أدرك أي المعنيين يقصد .. ( 2 ) وتمر ّ بي الأيام ــ أو أنا من يمر ّ عليها ــ وأنا لا زلت ُ أحلم ، وفي كل يوم أكتشف حلما ً جديدا ً.. وصديقا ً مختلفا ً .. ولم أشعر ليوم ٍ أني أحب أحدهم أكثر من أي شيء آخر ... مع ذلك ، مررت ُ بأصدقاءَ رائعين ، أحببتهم حد ّ الإرتواء ............ sms: - صباح الخير دبدوب : كيف تتوقع الدنيا بدوني ؟؟ - دنيا بدونك . إلى هذه اللحظة ــ أيضا ً ــ لم أعرف هل كان يصف الدنيا [انها ستكون دنيّة بلا وجودي.. أو أنها ستكون دنيا حقيقية رائعة .. ( 3 ) أن تجد َ شخصا ً آخر ، تنصبّان معا ً في قلب ٍ واحد ،وتتّفقان في أمور ٍ كثيرة ، فهذا أندر ُ من العنقاء .. لكن إن وجدت َ هذا الآخر ، فحاول ألا يضيع َ منك ؛ لأنك ستعيش بعدها نصف إنسان ، بنصف ِ قلب .. وهذا لا يُطاق أبدا ً .. ( 4 ) لكن أيضا ً ــ في رحلة الأحلام هذه ــ كلما مررت ُ بقلب ٍ ما ، أكتشفُ فيه من الجفاء ِ ما لا يطيقه فؤاد ٌ ضعيف كفؤادي .. بل إن بعضهم ، لم يكن جديرا ً بقلبي حينما غلّفتُهُ وأهديته له ... - دائما ً ما تشدّني قصة النبي عليه الصلاة والسلام مع معاذ ٍ رضي الله عنه حين قال له : " والله إني لأُحبك يا معاذ " .. دائما ً ما أردد هذه الكلمة .. دائما ً ما أتخيّل ُ أني في مكان معاذ ....... وأسأل نفسي : كيف سيكون وقع ُ هذه الكلمة في قلبي؟؟ ماذا سيكون ردّي على المصطفى ؟؟ هل سيسمح ُ لي رسول الله أن أضمّه بقوة لأطفي جذوة الحب التي في داخلي ..؟؟ ثم يقول عليه السلام لمعاذ بعدها : قال يامعاذ لعلك لا تلقاني بعد عامي هذا ، يامعاذ لعلك تمر على قبري ومسجدي .. أي قلب ٍ يمكن أن يتحمل هذه الكلمة .؟؟ أحبك يا رسول الله .. ( 5 ) وكلّما وقعت ُ ضحية ً لقلبي مع أحدهم ؛ امتلكتني الخيبة ، ولملمتُ قلبي المسكين .. وذهبت ُ به ، ووقفت ُ أما المرآة أتسوّل من قلبي الحب .. فلا أكاد أجد إلا شيئا ً لا يذكر ، ولا يبلّغني إلى حين .. sms : - علي ، هل يعيبُ علي ّ أن أُخبر أحدا ما أني أحبه ، جدا ً؟ - أبدا ً ..... - علي ,,, إذن أنا أحبك ... جدا ً .. -.......... حينما لم يرد على رسالتي أيقنت ُ أنه لم يكن يتوقع مني أن أقولها له ، فهل أخطأت ؟؟؟ ( 6 ) وهكذا عشت .. لا أستطيع أن أُوفّر ما يسد رمقي من الحب ، فأيقنت ُ أن الناس لا يشعرون بقلبي الذي تعب من ملاحقتهم .. فأصبحت ُ أتناول ُ ما ادّخرت ُ في زوايا الروح من ( حُب ) ،مدركا ً في نفس الوقت أن كل ّ ذلك سينفد .. sms : -شيخي الحبيب : كيف كان يحب ّ النبي عليه الصلاة والسلام ..؟ - سؤال يحتاج لجلسة ٍ طويلة ، ما رأيك أن نتقهوى معا ً فجر الغد ؟. بصراحة ، لم أشرب فنجانا ً واحدا ً عندما كان شيخي يتحدّث عن صاحب القلب الكبير عليه السلام ، وعن حبّه ِ ، وحب الناس له .. أحبك يا رسول الله .. ( 7 ) كثيرا ً ما تستوقفني قصة يعقوب عليه السلام ، وحبه ليوسف ، وأخيه ، وأتعجب من هذا الحب الذي ملأ قلب نبي الله .. سلام ٌ عليك يا يوسف .. وعليك َ أيضا ً السلام يا نبي الله يعقوب ، وعلى أبناءك ... و ( عسى الله أن يأتيني بهم جميعا ً إنه ُ هو العليم الحكيم ) ( 8 ) دعاء : اللهم اسق ِ قبره بمناديف الرضا ، وافسح له فيه ، وارحمه .. . : محبكم : . أبو جعفر .. محمد بن حسن عس
__________________
وًمَتىْ تَنقَضِيْ سَنِينْ الًكَمد ..! |
الإشارات المرجعية |
|
|