|
|
|
|
||
تــصــامــيـم فــنــيـــة تبادل خبرات في برامج التصميم والمونتاج و العروض المرئية |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-06-2004, 11:34 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: buraydah city
المشاركات: 6,344
|
الألوان .. دراسات وأبحاث
الألوان زينة العالم ، وعالم بلا ألوان ، عالم ممل وحزين ، ولكن هل نتصور عالماً بلا ألوان ؟
إهتمام الإنسان باللون ، إهتمام فطري ، وحين نسعى لملائمته مع ما يحيط به يكون سعينا لبلوغ الأكمال ، والوصول إلى الأفضل . فحين يكون لون القميص منسجماً مع لون البذلة ، ولون ربطة العنق منسجماً مع لون القميص ، يكون المظهر متآلفاً مع الذوق السليم. على أن الإنسجام ليس وحده الذي يحقق المظهر السليم ، فقد يكون التباين أيضاً سبباً في ذلك. وكل المطلوب من الإنسان أن يكون ذا حس مرهف وذوق سليم في إختيار ما هو مناسب وملائم لكل حال. قد ننجح في الإختيار وقد نخفق ، وهنا يبرز حس الإنسان المرهف وإختياره السليم لنقول : إن هذا الإنسان ذواقه وأنيق ، وذاك فاشل ومنفر. وهنا تساءول كبير ، من الذي يقدر أن يحكم على إنسان بأنه ( ذو ذوق رفيع ) فيما يختار ، وعلى إنسان آخر بأنه فاشل؟ لأنه ما من شيء أصعب من هذا الإختيار وأدق من الحكم ، لأن هذا الإختيار إن دل فإنما يدل على ذوق الإنسان وثقافته ومستواه الإجتماعي. الرسام الذي يختار ألوانه بحسب شعوره الفطري ( الذوق ) لا يستطيع أن يتحكم بالألوان ولا باللوحة ، لأن الألوان تخضع لقوانين من الممكن دراستها للاستفاده من مزاياها ، وبالتالي لتجنب أخطائها ، فالألوان أداة بيد الرسام ، ومهندس الديكور ومصمم الأقمشة والأزياء ن وفني الطباعة ، فكيف نستعمل أدوات نجهل حتى قوانينها ؟ حتى فترة قريبة كان اختيار الألوان يعتبر ذوقاً ناجماً عن موهبة طبيعية ، أو خبرة مكتسبة من التعامل مع الألوان ، ولكن بحوث العديد من العلماء المتعاملين مع الألوان فتحت المجال رحباً للفنانين والباحثين الذين أرادوا متابعة الطريق. علم الألوان يقسم علم الألوان إلى قسمين أساسيين . قسم فيزيائي يمكن قياسه وقسم نفسي تتحكم به النفس والشعور . وبين هذين القسمين يقع القسم الفيزيولوجي الذي يدرس أثر النور والألوان على حاسة الرؤية. واللون شعور مجرد كالعدد . فعندما نقول : أحمر كأننا قلنا : ثلاثة ، ولكي نعطي الكلمة معنى نقول: وردة حمراء ، كما نقول : تفاحات ثلاث . كذلك اللون شعور لا يمكن تقسيمه ، فشعورنا بلون الشعاع الأبيض لا يسمح لنا بتحويل هذا الشعاع إلى مركباته ، وشعورنا باللون الأخضر لا يمكننا من تقسيم هذا الشعور إلى شعور باللون الأصفر وشعور باللون الأزرق ( أصفر + أزرق = أخضر ).. الألوان بين النور والظلام تظهر الألوان واضحة لأعيننا نتيجة للنور الذي يزيل الظلام المخيم على الوجود . وليس من الممكن الحكم قطعياً فيما إذا كان الإنسان هو الوحيد الذي يرى العالم بشكل ملون . لكن يمكننا القول أن الجنس الذي يملك الخلية البصرية ( المخاريط ) في العين ، يمكنه رؤية الألوان. والله أعلم ولا بد من وجود النور لرؤية الألوان ، والنور أشعة تستطيع العين رؤيتها ، وتختلف حساسية عين الإنسان عن عين الكائنات الحية الأخرى بحساسيتها لرؤية هذه الأشعة. الألوان والفيزياء يمكن تحديد لون أي شعاع محلل بواسطة الموشور الثلاثي ، بذكر طول موجته وعدد ذبذباته في الثانية وقد قام بهذا التحليل العالم ( نيوتن ) في تجربة مرر فيها اشعة الشمس البيضاء عبر موشور ثلاثي فتحللت هذه الشعة إلى حزمة أشعة مؤلفة من الألوان التالية : أحمر ، برتقالي ، أصفر ، أخضر ، ازرق ، أزرق بنفسجي ، بنفسجي ( ألوان قوس قزح ) وفيما يلي قائمة بأطوال الأشعة البيضاء المحللة وعدد ذبذباتها في الثانية : ( أنظر الملف مرفق .. فالجدول لم يمكنني تنسيقه هنا ) ومن الناحية الفيزيائية يعتبر كل سطح أو شكل أو جسم .. يعتبر عديم اللون ، فإذا ما سلط عليه شعاع ابيض فإنه يمتص موجات شعاعية معينة حسب تركيبه الذري ويعكس باقي الموجات التي تراها العين . فالسطح الذي يعكس كل اشعة النور البيض ولا يمتص اي شعاع منها ، لا بد أن يكون لونه ابيض والسطح الذي يمتص كل أشعة النور البيض ولا يعكس أي شعاع منها ، لابد أن يكون لونه اسود والسطح الذي يمتص جزء من الأشعة ويعكس جزء لا بد أن يكون لونه هو ذلك الجزء المعكوس من الأشعة. هذا بالنسبة للشعاع الأبيض ، لكن إذا كان الشعاع غير ابيض .. مثال : سلطنا شعاع أخضر على قطعة قماش حمراء فماذا سنرى ؟ بالطبع سنرى لون قطعة القماش أسود .. لماذا ؟ لأن ذرات قطعة القماش الحمراء لا تستطيع عكس الأشعة الخضراء .. وبالتالي شاهدنا لونها أسود!. ومن هنا نستنتج أنه لا يمكن رؤية اللون الحقيقي لسطح ما إلا تحت أشعة بيضاء . فنحن لا نرى اللون الحقيقي للثلج إلا تحت أشعة بيضاء ، فتحت أشعة صفراء سنراه اصفر وتحت أشعة حمراء سنراه أحمر .. وهكذا ( قم بالتجربة بنفسك ) ولمن أراد شرح اسباب ذلك كيميائياً فاليطلب ذلك ، علماً أنه يجب عليه أن يكون بدراية بعلم الكيمياء .. العين والنور وتكون الألوان تمثل العين جواباً على الألوان وليس شرطاً لوجوده . ويعتبر النور غذاءاً ضرورياً للجهاز العصبي عامة وللعين خاصة . وكم هي الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان نتيجة بقائه مدة طويلة جداً في غرفة مظلمة ، فالشمس تشع الحياة والظلام يعني الموت ، والشمس تعطي والأرض تأخذ . وفي هذا المجال بين الأخذ والعطاء ، تقع الألوان وعلمها .. تتعلق قوة الرؤيا في العين بطول موجة الشعاع الذي تستقبله ، لذا نجد قصراً في النظر تجاه الألوان الباردة وخاصة اللون الأزرق ، وقوة وبعداً في النظر تجاه الألوان الدافئة ، قتبدو قريبة منا ، وخاصة اللون الأحمر. وتشعر العين بحساسية كبيرة للون الأصفر . وتسمى هذه الحساسية ( حساسية الفتاحة ) أي حساسية العين ناتجة عن فتاحة هذا اللون ، كما تشعر العين بحساسية قوية للون البرتقالي. وتسمى هذه الحساسية ( حساسية لونية ) لأن حساسية العين هنا ناتجة عن اللون. وحسب نظرية SAGAL توجد ثلاث مجالات في طبقة العين الشبكية لتحسس الألوان ، المجال الأحمر ( موجات طويلة ) والمجال الأخضر ( موجات متوسطة ) والمجال الأزرق البنفسجي ( موجات قصيرة ). مـــنـــقــول لــفــائــدة http://www.al-ebda3.info/ib/index.php?showtopic=5619 أخوكم بريماكس
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|