|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-06-2004, 03:39 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: البصر
المشاركات: 183
|
((( عاجل ))) بخصوص العمليات الأخيرة في الخبر والرياض !!!!!!!!!!!!!
لإسلام جاء لهداية العالمين ورحمة للناس والحجة البالغة التي تلزم كل مسلم صادق أن دين الإسلام هو دين الوسطية والأعتدال في عقائده وعباداته وأخلاقه النبيلة كما قال الله تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً )
ولقد صوّرت أفعال بعض الناس نسأل الله أن يرد ضالهم إلى الحق والذين خالفوا علماء الأمة ودعاتها وكأن دين الإسلام لا سماحته فيه ولا رحمة ولا يرون بأساً في إستباحة دماء الكفار وأموالهم من المعاهدين!! ولهذا هم لا يفرقون بين المحاربين الذين يحاربون إخواننا المسلمين كما يحدث اليوم في فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان والفلبين وكشمير وبين الكفار المدنيين الذين يعيشون في بلاد المسلمين والذين لا يحملون السلاح وليس لهم علاقة مباشرة بما يحدث لإخواننا المضطهدين وكثير منهم يستنكر ما تقوم به حكوماتهم الطاغية من قتل وفساد في بلاد المسلمين ووالله هذا ما سمعته وسمعه الآخرين من بعض المقيمين في هذه البلاد أنهم ضد توجهات حكوماتهم قال الله تعالى : ({7} لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {9} ألا يدرك هؤلاء معنى هذه الآيات المحكمات !! إن ديننا الإسلامي ليس دين غدر ولا عدوان ولا أقتحام المنازل ولا تمثيل ولا قطع شجر ولا هدم لبناء ولا قتل لصبي ولا امرأة ولا شيخ وإنما ديننا أشمل وأعظم من ذلك وإنما يقتل من يقاتل المسلمين . لهذا كان المقصود من الجهاد هو هداية الكفار وإخراجهم من الظلمات إلى النور لا قتالهم ولا سبي نساءهم وأموالهم وإنما يلجأ المسلمون إلى القتال عند امتناع الكفار من الدخول في الإسلام ومن بذل الجزية إذا كانوا من أهلها . ومعاداتنا للكفار لا يعني أن نظلمهم وأن نغدر بهم وأن نقتلهم في ديارنا وهم في ذمة المسلمين ولقد أوجب الله تعالى على المسلمين العدل في أعدائهم كما قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) ، لهذا أمرنا الله تعالى بالعدل مع جميع الخصوم ونهانا عن ترك العدل وأخبرنا أن العدل مع العدو والصديق هو أقرب للتقوى . لهذا لم دعا النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى خيبر ليدعو اليهود إلى الإسلام قال له عليه الصلاة والسلام ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحد خير لك من حمر النعم . متفق عليه . وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث عبد الله بن رواحة الأنصاري إلى خيبر ليخرص على اليهود ثمرة النخل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد عاملهم على نخيلها وأرضها بنصف ثمرة النخل والزرع، فخرص عليهم عبد الله ثمرة النخل فقالوا له إن هذا الخرص فيه ظلم فقال لهم عبد الله رضي الله عنه ( والذي نفسي بيده إنكم لأبغض إلي من عدتكم من القردة والخنازير وإنه لن يحملني بغضي لكم وحبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم على أن أظلمكم ) فقال اليهود بهذا قامت السموات والأرض. والكفّار المعاهدين يوفى لهم بعهدهم ويعطون حقهم ولا يجوز قتلهم إذا دخلوا في ذمة المسلمين وفي ديارهم وأعطوا العهد والأمان فقد أخرج البخاري عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة, وأن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما) قال الله تعالى : ( أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) ولهذا قال الفقهاء في حق المعاهدين لهم ما لنا وعليهم ما علينا إلا ما يقتضي طبيعة الأختلاف الديني . ولقد تجلت سماحة الإسلام مع غيرهم في صور شتى مع الكفار منها وصية الوالدين المشركين . قال الله تعالى ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {15} لقمان آية 15 وكذلك الوصية بالأسير مع المشركين كما قال الله تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً {8}الإنسان آية 8 وكذلك صلة الأهل والأقارب من المشركين عن أسماء بنت أبي بكر قالت : قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش إذا عاهدوا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها قال نعم صلي أمك . وكذلك عيادة المريض من أهل الكتاب كما روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد يهودياً وعرض عليه الإسلام فخرج وهو يقول الحمد الله الذي انقذه من النار . رواه البخاري . لقد خص الله هذه الأمة بعموم الرسالة فكبرت مهمتها وعظمت مسؤوليتها فكانت خير أمة أخرجت للناس تحرص على هداية الكفار إلى الدين الإسلامي وتود أن كل من في الأرض مسلمون . وكانت سيرة محمد صلى الله عليه وسلم هو هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور وهداية غير المسلمين من الكفار ليست حكراً على العلماء والخطباء والدعاة بل أن كل مسلم ومسلمة مطالب بالدعوة بكل وسيلة ممكنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آية ) إن هداية من معنا من الكفار هو المطلوب وهو الذي حث عليه الإسلام لإقامة الحجة عليهم فهل أقمنا الحجة عليهم ؟؟ هل أقمنا على هؤلاء الكفار الذين يعيشون بيننا البينة وقطعنا عنهم المعذرة حتى لا يقول قائل ما جاءنا من بشير ولا نذير ؟! أليس من الأفضل أن يرحلوا عنا وهم يحملون كتب تعرّفهم بالإسلام وكتب تحدثهم عن الإعجاز العلمي في القرآن وكتب عن دلائل النبوة المحمدية وكتب عن ماذا يحمل الإسلام لأهله من السعادة . أليس هداية هؤلاء الكفار الذين يعيشون بيننا خيرا عند الله تعالى وأعظم درجة من أن نرسلهم إلى بلدانهم بتوابيتهم وهم كفّار ظلما وعدوانا . هل من مجيب ؟ ( ابولجين ) (((( أتحفنا برأيك ... وتعليقك ... )))) آخر من قام بالتعديل راصد; بتاريخ 19-06-2004 الساعة 03:49 PM. |
20-06-2004, 02:33 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,871
|
هلا بأخي العزيز >>>>> راصد
أسال الله أن يوفقني في تبيان الحق واقول قبل كل شي ... انني لست من أهل العلم لكي أفتي ولكني ممن يستمعون لقول كبار العلماء في مثل هذه الأمور ومثال ذلك هو إذا مرضت مرضا خطيرا مثل أمراض القلب أو السرطان أو أو أو غيرها ( كفانا الله وإياكم شرها ) هل من المعقول أن تذهب إلى دكتور غير مشهور أم تذهب لأكبر دكتور عرف في ساحة الطب ....؟؟؟؟ هذا مثال على أمر الطب والحياة وهي لا شيء عند أمر الدين والنار والجنة ..... فسؤالي :- هل من المعقول أن نترك جميع علمائنا المعروفين بعلمهم ونذهب إلى علماء أكثرهم لم يشتهروا إلا بعد الأحداث ...؟؟؟؟ ( مع عدم إحتقار علمهم لأن لكل منهم إجتهاده ) والسؤال الأخر : هل من المعقول أن تجتمع الأمة على باطل ....؟؟؟؟ ========================== وكثير منهم يستنكر ما تقوم به حكوماتهم الطاغية من قتل وفساد في بلاد المسلمين ووالله هذا ما سمعته وسمعه الآخرين من بعض المقيمين في هذه البلاد أنهم ضد توجهات حكوماتهم ========================== وهم كثر ودليل ذلك من تابع أخبار الأحداث التي تحدث في أمريكا وغيرها من مظاهرات وتنديد أعمال العنف التي تحدث في العراق وغيرها .... وأصغر دليل على ذلك هي المظاهرات التي جرت في أمريكا عندما أعتقل أخونا ( سامي الحصين ) وهو مسلم ...... فهل أعمال العنف التي تحدث عندنا تحبب الغربيين لإعتناق دين الإسلام ....؟؟؟؟ قال الله تعالى : ({7} لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {9} أين أنتم عن هذه الآية ...؟؟؟ وأيضا لمن جرب في دعوة الغربيين للإسلام يلاحظ أنهم يريدون معرفة الإسلام وكثيرا ممن دعو للإسلام إعتنق هذا الدين ولكنا للأسف ... إن كنا حولهم في العمل أو غيرها لا نحبب لهم الدين ولا نرسل لهم الكتب التي تتحدث عن الإسلام بل نعاملهم معاملة الكفار فقط لا غير ... وأذكر لكم قصة واحد راعي بر وهو يعمل في شركة أجنبيه... وكان عنده أجانب غربيين في العمل وكان يعاملهم معاملة حسنه فأحبوه كثيرا وبدؤا يتبادلون معه أطراف الحديث عن البر والكشتات .... وبعد فتره من الزمن دعاهم للبر والخروج له لمدة يومين أو أكثر لا أذكر في الحقيقة ولكنهم قد وافقوا على ذلك وخرجوا معه فعجبوا من طريقة خروجه للبر ( لأن معه جيب عشه وغزبه ماقد شافوا مثله ) .... المهم بدؤا يخرجون معه بكثره حتى بعد فتره بدأ يرسل لهم كتب عن الإسلام ويتحدث معهم عن الإسلام وما هي إلا فتره قصيره حتى إعتنقوا جميعهم دين الإسلام .... فما رأيكم في تلك الدعوة ...؟؟؟ أرجوا اني قد أصبت في ذلك , فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأشكر أخي راصد على ماقدم فقد كفى ووفى اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه اللهم إن أردت بعبادك فتنه فقبضنا إليك غير مفتونين أخوكم ومحبكم في الله أبولجين
__________________
اللهم أنت ربي
إلى مــن تكلـــني إلى بعــــيدٍ يتجـــهمني ام إلى عـــدوٍ ملــكته أمـــري إن لم يكن بك غضبٌ علي فلا أبالي غـيـــر أن عــافــيـتـك هـــي أوســع لـــي |
الإشارات المرجعية |
|
|