بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » معهد الإدارة .. ملاحظات على بعض المدربين .. استعراض الرحلات الخارجية ..!!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 19-04-2010, 02:28 PM   #1
طاب الخاطر
كاتب مميّز
 
صورة طاب الخاطر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
معهد الإدارة .. ملاحظات على بعض المدربين .. استعراض الرحلات الخارجية ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد


قال الله تعالى { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} وقال تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} .
عن أبي مسعود عقبة بن عامر الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" أخرجه مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" أخرجه مسلم.
وعن أبي أمامه الباهلي رضي الله عنه قال : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها ليصلون على معلمي الناس الخير" أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح




أخواني الكرام أعضاء هيئة التدريس والتدريب في معهد الإدارة
لقد كنت في دورات خلال الشهرين الماضية في معهد الإدارة في الرياض
وقد أخذت دورات سابقة ولله الحمد والمنة لقد استفدت كثيرا ولكن لي بعض
الملاحظات أرجو أن تتسع لها صدوركم كما أرجو أن ينفع الله بها .. اللهم آمين


1 - بعض المدربين لا يعي أنه يتعامل مع رجال ربما يكبرونه سنا وعلما ومرتبه وظيفية . فالأدب مطلوب .
2 - بعض المدربين يستعرض بطولاته في ميدان المعهد وخارجه وتصبح المادة استعراض ذاتي .
3 - بعض المدربين يستعرض سفراته وتجاربه الخارجية فيحول المحاضرة إلى جولة سياحية خارج البلاد وكأنهم يشجعون على السياحة الخارجية .
4 - بعض المدربين الجدد لا يعرف كيفية التعامل مع المتدربين .
5 - توصيل المادة العلمية تحتاج مهارة خاصة أن المدرب يتعامل مع موظفين لهم باع طويل وخدمة ربما تتجاوز عمر المدرب , لذا من الأفضل اختيار المدربين بعناية .
6 - بعض الموظفين المتدربين ربما يكون كبير في السن أو ربما لا يعي المادة جيدا خاصة بعض المواد التطبيقية للحاسب فهذا يحتاج تدريب مكثف ومدرب يصبر ويجيد التدريب والتعامل مع هؤلاء الفئة .
7 - إمكانيات المعهد كبيرة وبإمكانهم إحضار كافة الوسائل المعينة على التدريب والتعليم فلماذا لا يهيئ الجو المناسب داخل القاعة بكافة الوسائل المعينة .
8 - لا أرى دور بارز وفعاليات لملحقيات المعهد .
9 - بعض القاعات صغيرة جدا وسيئة للتعليم .



ورغم أن هناك ملاحظات إلا أننا نجد إيجابيات يجب ذكرها

1 - بعض المعلمين قمة في الأخلاق والتعامل وتوصيل المعلومة للمتدرب .
2 - الجو مناسب جدا للدراسة في بعض القاعات المعدة للتدريب .
3 - النظافة ولطافت الجو له دور كبير في التحصيل العلمي وهذا يمتاز به معهد الإدارة .
4 - المكتبة لها طابع خاص للقراءة وقد استفدت من وجودي هناك .

ولو استشعر أغلب المعلمين والمدربين والأساتذة فضل التعليم وخاصة تعليم أمور الدين وتعليم المسلمين ما يهمهم بأمور دنياهم لكفى به محفز


اقتباس
تعليم الناس أمور دينهم ودعوتهم إلى الخير هو عمل الأنبياء الذين أرسلهم الله لأجله، فهي أعظم وظيفة. واختار الله لها أفضل خلقه، فمن وفقه الله للسير على طريقهم في تعليم الناس دينهم وإرشادهم إلى الخير فقد نال خيراً كثيراً لما يحصل بسبب نشر العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الخير في الأرض، ولما فيه من إقامة حجة الله على الناس.
الفوائد:
- إن تعليم الناس الخير من عمل الأنبياء.
- فضل تعليم الناس أمور دينهم حيث إن من علم علماً أو دعا إلى هدى فله مثل أجور العاملين به.
- عظم أجر معلم الناس الخير حيث يثني عليه الله تعالى ويستغفر له أهل السماوات والأرض لما يحصل في الأرض من الخير من نشر العلم.
- فضل الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
.


أخوكم ومحبكم في الله


طاب الخاطر




__________________


طاب الخاطر غير متصل  


قديم(ـة) 24-04-2010, 12:13 PM   #2
طاب الخاطر
كاتب مميّز
 
صورة طاب الخاطر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
د. مدني شاكر الشريف


انشئ معهد الإدارة العامة في عام 1380هـ أي قبل نصف قرن من الزمان بهدف رفع كفاية موظفي الدولة واعدادهم علمياً لتحمل مسؤولياتهم وممارسة صلاحياتهم على نحو يكفل الارتقاء بمستوى الادارة ويدعم قواعد تنمية الاقتصاد الوطني. كما يختص المعهد بالمساهمة في التنظيم الاداري للإدارة الحكومية واعطاء المشورة في المشكلات الادارية التي تعرضها عليه الوزارات والاجهزة الحكومية والبحوث المتعلقة بشؤون الادارة وتوثيق الروابط الثقافية في مجال الادارة اي ان نشاطات المعهد الرئيسة تنقسم الى: التدريب (قبل الخدمة - وأثناء الخدمة) الاستشارات، البحوث الادارية، التوثيق الاداري.
ويرتكز المعهد في برامجه التدريبية على السياسات العامة للتدريب والتي تهدف إلى اعداد الموظف ليتولى مركزاً وظيفياً شاغراً أو مشغولاً بمتعاقد من الخارج ويحتاج شغله إلى اعداد وتدريب خاص. تلك نبذة مختصرة عن المعهد واهدافه كما وردت في موقعه والسؤال عن النتائج بعد التميز في رسم الاهداف وهو ما يهمنا هنا إذ من السهل تحديد الاهداف لتبقى الصعوبة في تحقيقها خاصة حين تتوقف الجهود عندها ليواجه التنفيذ جموداً يحول دون انتهاج سبل من شأنها ان تحقق الاهداف بكل دقة. وفي قراءة لانجازات المعهد نجدها انحصرت كماً وكيفاً في هدفين هما التدريب والاستشارات والاخيرة في نطاق ضيق ومحدود ربما لأننا لم نصل في كثير من اجهزتنا الحكومية الى مرحلة النضج الاداري وهو ما يجعلنا ندرك اهمية الاستشارات ودورها في تذليل المشكلات التي تواجه مسيرة العمل الاداري وتعيق الارتقاء به.وبذلك ينحصر الدور البارز للمعهد في التدريب وهو أحد اهدافه والمتمثل بدورات تدريبية اخذت مددها الزمنية في التواكل لتصبح ما بين (3-5) أيام اي دورات قصيرة وحلقات تطبيقية يقبل عليها الموظفون الطامعون في الترقية بدافع احتسابها كنقاط في المفاضلة وهو حافزهم الوحيد والمشجع على الالتحاق بتلك الدورات يواجه في المقابل عدم الحرص من بعض جهات العمل لنظرة قاصرة ترى أن تفرغ الموظف للتدريب يؤثر سلباً على عمله مع ان التدريب في نظام الخدمة المدنية جزء من واجبات الوظيفة العامة. ولا يدرك سر تقليص تلك الدورات سوى ما يعتقد أو لنقل هو الواقع من صعوبة تنفيذ المتدرب لما تلقاه من نظريات واساليب منهجية في بيئة عمل ترفض أي تجديد وانماط مغايرة لما درجت عليه منذ تأسيسها بمعنى تعذر التطبيق الفعلي ونهج كهذا جعل كثيراً من وزاراتنا ومؤسساتنا العامة تسير في تنفيذ اجراءاتها الادارية واعمالها الخدمية بطرق واساليب روتينية ممثلة وقنوات تعقيدية طويلة ليصبح الانجاز مضنياً مع ما في ذلك من اهدار للوقت والجهد. ويبقى من الاهداف ما جعل القصور في تحقيقه عاملاً مساعداً ان لم يكن سبباً رئيساً لكل الكوارث الناجمة عن سوء الادارة ودراسة دقيقة لواقعنا تظهر حقيقة ذلك، ففي كل وزارة هناك هيمنة ادارية لاصحاب التخصص النوعي المنتسب لها فوزارة كالصحة مثلا نجد الهيمنة الادارية للاطباء وهو ما جعل التخبط الاداري فيها يؤدي الى تدهور الخدمات الصحية اذ لم تسند الادارة الى الممارسين لها دراسة وخبرة. والتعليم بنوعيه العالي والعام هيمن المعلمون واعضاء هيئة التدريس على الادارة هيمنة تامة مما جعل تلك المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات تسير وفق اجتهادات بعيداً عن الانظمة والدراية الادارية مما يعني ان الطبيب الناجح او المربي الفاضل لا يفترض فيه ان يكون قيادياً او ادارياً ناجحاً. فاين دور المعهد هنا في مواجهة مثل تلك الظواهر والمتمثل برفع كفاية موظفي الدولة واعدادهم علمياً لتحمل مسؤولياتهم وممارسة صلاحياتهم. اما المتعاقدون فهم يرتعون في وظائف ادارية ارتفع اجرها وسهل اداؤها ومع ذلك يمارسونها على مرأى من جهاز كمعهد الادارة العامة ووزارة الخدمة المدنية التي يرتبط بها المعهد ادارياً فاين دور المعهد في اعداد الموظف ليتولى وظيفة مشغولة بمتعاقد واين الجولات المفاجئة لوزارة الخدمة المدنية التي أمنها المسؤولون ليتركوا تلك الوظائف دون اشغالها بمواطنين هم في امس الحاجة اليها. نخرج من ذلك بأن المعهد في حاجة الى اعادة دراسة اهدافه والسير قدماً لتحقيقها ولن تعيه السبل في الوصول الى غاية اشعر ان اجهزتنا الحكومية اكثر افتقاراً اليها لمعالجة سلبيات وقصور واضح مرده ضعف القيادة الادارية المفتقرة الى الالمام بابسط قواعد المعرفة بالانظمة والتعليمات والتي يدفع المواطن ثمن الجهل بها ويخسر الوطن مقدراته بسببها .
__________________


طاب الخاطر غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)