|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: بريده
المشاركات: 144
|
أَوَّلاً وَآخِرَاً كَلامِيَ مُجْمَلاً وَلَيْسَ لأحَدٍ بِعَيْنِهِ
لا أَعْلَمُ مَا الذيْ يُضَايِقُ ولِمَاذا لا يُضَايِقُ إلا في الخَارِجْ ..؟! [ مُجَرَّدُ تَسَاؤلاتْ ] وَنَسْأل اللهَ لَكِ وللمُسْلِمَاتِ الثَّبَاتْ حَتى المَمَاتْ وَليْسَ سَنَة وَنِصْف ، وَلَكِن وَكَمَا رَأيتُ أَنَّ الهَارِبُونَ مِنْ لِبْسِ الأسْوَدِ والغِطَاءِ بِالنِّقَاءِ واسْتِبْدَالِهِ بِـ لَفَّةٍ يُعَانونَ مِنْ انْهِزَاميَّة في التَّمَسُّكِ بِمَا لَديْهِم حَتَّى يَبدؤُا بِـ التَّنَازُلِ عَنْهَا شَيْئَاً فَشَيئَا. ثُمَّ تَحَوَّلَ الأمْرُ مِنْ عَبَاءَةٍ سَوْدَاءَ إلى لَوْنٍ وَاحِدٍ فَعِدَّةُ أَلْوَانٍ إلى غِطَاءٍ مُمَوَّجٍ مُزَيَّنْ ، إذاَ أَصبَحَ هُوَ مِنْ لِبَاسِ الزٍّينَة . صَاحِبيْ زَوْجَتُهُ وَابْنَتُهُ تَرْتَديَانِ حَتَّى قُفَازَات اليَدينِ والرِّجلينِ وَلَهُم 4 سَنوَاتٍ في الخَارِجْ وَلَمْ أَسْمَعهُ يَوْمَاً يَتَذَمَّر . في الأخِيرِ أُكَرِّرُ لَمْ أُكُنْ أَعْنيكِ ، بَلْ مُجْمَلٌ حَدَثَ وَمَا زَالَ يَحْدُث اولا واخر ان كنت لاتعنيني فابمكانك الحديث بدون اقتباس ردي وذكر بعض الكلمات التي ذكرتها وبنسبه لتساولاتك عما يضايق وما لا يضايق فا بمكانك لبس ثوب وشماغ والقدوم الى امريكا اواروبا وساطرح عليك اقتراح اسهل من ذلك بكثيربامكانك لبس بدله رسمية والذهاب بها لزواج في بريدة وسوف تعرف الجواب بنفسك وبما انك تقول ان زوجة صاحبك 4 سنوات ولم تكشف ومن قال لك انني قررت بعد السنة والنصف اني سوف القي حجابي ومن قال ان من يرتدين الملون لزم عليهن وضع اللثمه فقد اخطاء فقد راينا باعيينن نساءيلبسن ملون وساتر وهذا هو الغرض من الحجاب وبمكانك مقرنتهن مع بعض النساء هدهن الله اللتي يرتدين العباءة السوداء ولكن المخصره والضيقه والنقاب الواسع اذا كنت ممن ينتصرون للون فقط وليس الهدف الاسمى من الحجاب وهو الستر |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
. إِنَّا للهِ وَإنَّا إليْهِ رَاجِعُون
الإقْتِبَاسُ لَيْسَ دَوْمَاً يَعني أنَّ الكِلامَ مَقْصُودٌ بِهِ شَخْصيَّةُ الكَاتِبِ بَلْ مَا تَنَاوَلَهُ طَرْحُهُ وَفكْرَتُهُ ..!
الحَمْدُ للهِ أَنِّي جَلَسْتُ مُدَّةً طَويلَةً أَتَرَدَّدُ للكُلِّيَةِ بِثَوب وَدَعيكِ مِنيَّ لأَنيَ بِحُكْمِ مُتَنَقِّلٍ لا أَجْلِسُ سِوَى فَتَرَاتٍ مُتَقَطِّعَة ، لِنَلْتَفِتَ للهُنودِ الذيَنَ أَسَّسوا المَمْلَكَة المُتَّحِدَة ، وَنَنْظُرَ للمَغارِبَةِ والجَزائرييَنَ في أَسْبَانيَا وَفَرَنْسَا ، وَنَنْظُرَ لليبيينَ في إيطَاليَا مَازاَلَ الكَثيرُوالكَثير وَخَاصَّةً مِمن رَأيتهُم بِأمِّ عَينيَ مِنْ الهُنودِ والليبيينَ بِثيَابٍ عَربيَّة بِكُلِّ فَخْرٍ وَعِزَّة ..! وَ كَثيرَاً مِنْ نِسَائُهم بِنِيقَابٍ وَعَبَاءَة ، بَلْ حَتَّى ذَلِكَ مَوْجُودٌ في الغَرْبيَّات .
يَا أُختيْ الكَريمَة ذَكَرْتُ صَاحبيَ فَقَط لطُولِ المُدَّةِ التيْ قَضَاهَا لا مِنْ أَجلِ السِّترِ لأنَّه إِنْ شَاءَ اللهِ أَنَّكِ مِنْهُن فَقط جِئْتُ بِهِ لأنَّهُ لَم يَتَضَايق .
لا أَعْلَمُ حَقيقَةً كَيْفَ أُسيقُ المَعلومَاتْ ، رُبَّمَا أكُونُ مُخطِئَاً في الإجَابَة ، لأَنيَ أَقولُ كَذا يَقُولونَ كَذا
يَا فَاهِمَةٌ وَيَا عَاقِلَةٌ وَيَا مُسْلِمَةٌ وَيَا مُؤمِنَة الأصْلُ لا يُبْعِدُ حُكْمَهُ عَنْهُ تَصَرُّفَاتٌ شَاذَّة ، ويَا ابنْتَ المُسلمينَ لَسْتُ أَنْتَصِرُ للونِ مَعْ أَنَّ اللونَ الأسْودَ أَحْكُمهُ كَـ عُرْفٍ نَشأنَا عَليْهِ وَعَرَفْنَاهـُ مُنذُ القِدَم وقَبْلَ كُلِّ ذَلِكَ مَا جَاءَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ : "كُنَّ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْفَجْرِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ حِينَ يَقْضِينَ الصَّلَاةَ لَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الْغَلَس " وَالغَلَسُ هُوَ مَا تَبَقَّى مِنْ ظُلْمَةِ الليْلِ . وَكَمَا جَاءَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ قَيْسٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَائِشَةَ تُحَدِّثُ فَقَالَتْ أَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنِّي قُلْنَا بَلَى , قالت :" قَالَتْ لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا عِنْدِي انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ فَاضْطَجَعَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنْ قَدْ رَقَدْتُ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا وَانْتَعَلَ رُوَيْدًا وَفَتَحَ الْبَابَ فَخَرَجَ ثُمَّ أَجَافَهُ رُوَيْدًا فَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي وَاخْتَمَرْتُ وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى إِثْرِهِ حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ فَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ فَلَيْسَ إِلَّا أَنْ اضْطَجَعْتُ فَدَخَلَ فَقَالَ مَا لَكِ يَا عَائِشُ حَشْيَا رَابِيَةً قَالَتْ قُلْتُ لَا شَيْءَ قَالَ لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي قُلْتُ نَعَمْ فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي ثُمَّ قَالَ أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قَالَتْ مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ فَنَادَانِي فَأَخْفَاهُ مِنْكِ فَأَجَبْتُهُ فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي فَقَالَ إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ قَالَتْ قُلْتُ كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُولِي السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَلَاحِقُون ." رواه مسلم والنسائي وَالشَّاهِدُ مِنْ الحَدِيثِ هُوَ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا :" فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي" وَقَدْ قُلْت بِأنَّ مَا يَحْصُلُ كَثيرَاً هُو تَفَلُّتٌ نَسْأل اللهَ السَّلامَةَ والعَافيَة بِدَايَتُهُ مِنْ عَبَاءَةٍ سَوْدَاءَ إلى لَوْنٍ وَاحِدٍ فَعِدَّةُ أَلْوَانٍ إلى غِطَاءٍ مُمَوَّجٍ مُزَيَّنْ ، حَتَّى يُصْبِحُ مِنْ لِبَاسِ الزٍّينَة واللهُ المُسْتَعانْ . وَ أذكُر خَبَرَاً كَانَ عِنْوانُهُ : " سعوديات يهجرن العباءة السوداء لـ"تحسين صورة الإسلام" فَقَبَّحَ اللهُ هَذهـِ الوُجوهـُ التيْ حَصَرَتِ الإسَاءةَ للإسْلامِ بِعَبَاءَة . . .
__________________
![]() إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|