|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
. مَعْذِرَةً عَلى العَوْدَةِ لَكِني وَجَدْتُ نَفْسي مُجْبَراً عَلى ذَلِكْ ..!
هُنَا مَرْبَطُ الفَرَسِ ، فَإذا عُرِفَ السَّببُ بَطل العَجَبْ ..! يَا أُخْتَنَا الكَريمَة .. لا مَلامَةَ على أَبيكِ مَا يَحْدُثُ لَهُ إِنْ كَانَ هَذا الحَاصِلْ ، فَالرَّجُلُ بِطَبيعَةِ حَالِهِ لا يُريدُ أَنْ يَظْهَرَ بَمَظْهَرٍ سَيِّءٍ أَمَامَ أَبْنَائِهِ حَتَّى وَإِنْ كَانَ أَمْرَاً دُنيويَّاً لَيْسَ عَيْبَاً أَخْلاقَيَّاً ، فَالشَّيْطَانُ يُصَوِّرُ لَهُ أَنَّ قَدْ أَفْسَدَ حَيَاتَهُ وَأَفْشَلهَا بِدُخولِهِ للسِّجْن ، وَهَذا أَبَدَاً لَيْسَ صَحيحَاً وَإِنْ أَحْدَثَ الأمْرُ فَجْوَةً نَفْسيَّةً في قَلْبِهِ لا بُدَّ مِنْ بِنَائِهَا ، وَهُوَ في هَذهـِ المَرْحَلَةِ سَيُحَاوِلُ أَنْ يُظْهِرَ لَكَمْ أَشْيَاءَ رُبَّمَا لَمْ تَعْتَادُونَ عَليْهَا ، إِمَّا تَقَلُّبَاتٍ نَفْسيَّةٍ ، أَوْ إِكْرَاهـٌ لِنَفْسِهِ لِشَيءٍ لا يُريدهـُ وَ رُبَّمَا تَكُون إْرتِدَادَاتٌ تَحْدُثُ لأيِّ كَائِنٍ كَانْ يُؤنِّبُهُ ضَميرُهـُ بِأنَّهُ كَانَا يَوْمَأً خَلْفَ القُضْبَان ..! بِدَايَةً لا تُحَسِّسُوهـُ أَبَدَاً أَنَّ مَا بِهِ مَرَضٌ نَفْسيٌّ حَتَّى لا يَتَعَقَّدُ الأمْرُ وَيَسْتَصْعِبْ ، وَ يَجِبُ مُدَارَاتهِ عَلى حَسَبِ خَاطِرِهِـ ، فَمَا أَسْهَلَ مِنْ إنهيَارِ النَّفْسِ وَمَا أَصْعَبَ مِنْ بِنَائِهَا ، ولا تُظْهِرُوا لَهُ أَنَّ السِّجْنَ كَانَ آخِرُ حَيَاةِ الإنْسَان بَلْ هُوَ بِدَايَةُ الشُّجْعَانْ ..! شَيءٌ طَبيعيَ أَنْ تَتَرَدَّى حَياةُ المَرْءِ إِنْ كَانَ مَنْ بِجَوارِهـِ وَفي العَمَلِ والشَّارِعِ يَنْظُرونَ إليهْ مِنْ خِريجي سُجونْ ، وَما ضَرَّ هَذا مِنْ عُلمَاءٍ وُدُعَاةٍ وَ أَصْحَابُ القُلوبٍِ الطَّيبَة ..! أَعَانَكُم اللهُ وَ يَسَّرَ أُمورَكُم . .
__________________
![]() إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|