|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
لَيْتَ الزَّوَايا التَّيْ حَشَرْتَ النَّاسَ فِيْهَا وَضَعْتَ نَفْسَكَ فِيهَا مُدَاخِلاً وَ مُدَافِعَاً عَنْهُم ، لِتُخْرِجَهُم مِنْ تِلْكَ الزَّوَايَا إِنْ كُنْتَ تَمْلِكُ حِينَهَا حُجَج .
فِيْ نَفْسيَ مَا لَرُبَّمَا عَنْ عَشْرَةٍ مِنْ ذُنوبٍ أَوْ حَسَنَاتٍ واللهُ أَعْلَم ، وَ سُبْحَانَهُ مَنْ لا يُخطئُ ولا أَحَدا مَعْصُومَاً مِنْ الخَطَا ، وَ تَصْنيفُ النَّاسِ لَيْسَ وَليد اليَوْمِ ولا الأمْسَ القَريبْ فَهُو مِنْذُ قِيَامِ هَذهِـ الأمَّة ، وَلَو كَانَ الرَّشْقُ الذيْ تَقُولُهُ لَيْسَ حَقيقيَّاً لَمَا رَأيْتَ أَحَدَاً يُوافِقُ مَا قُلْت ، فَالوَاقِعُ المَريرُ يَشْهَد .
أَوَّلا لأَقْطَعَ عَنْكَ مُشْوَارَكَ في حُجُكَ وَ مُدَاخَلاتِكَ ، فَلرُبَّمَا مَا زَالَ في القَلْبِ شَيْئَاً كَذَاك الذيْ بَعْدَ سِنينَ طَويلَةٍ يُفَجِّرُ صَمْتَهُ وَيَقُولُ بِأنَّهُ يَعْرفُنيْ وَلَسْتُ بِصَاحِبِ لِحيَْة ، فَرُبَّما سَمِعْتَ بِه أَو عَرِفتُه ..! وَ أَحْمَدُ اللهَ حَمْدَاً كَثيرَاً أَنِّيَ لَسْتُ مِمَّنْ يُعَلَّقُ فِيهم الالْتِزَامَ على ظَاهِرِهِم ، وَهُم يُسيئُونَ إليْهَا ، والذي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لِيَ وَيَهدين . وَلَيْتَكَ تَجَوَّلتَ مُنذُ ذَاكَ الزَّمن فِيْ مَلَفِّيَ لِتَجِدَ مَا يَشْفي غَليلُكَ ، فَالحَمْدُ للهِ المَلفُّ مَفتوحٌ للجَميعْ ، وَلَسْتَ الأوَّل الذيْ مَرَّ عَليْهِ وَلنْ تَكُونَ الأخِير ، بَلْ صَاحِبٌ لَنَا سَبَقَكَ بِرَدٍّ وَاحِدٍ ، هَؤلاءِ اعْتَدتُ مِنْهُم مَا يُريدونَ الوُصولِ إليهِ ، وَأغْلَبُهمْ بِجَبَانَةٍ خَلْفَ إسْمٍ آخَرٍ ، وُكلُّهَا تَتَكَرَّر وَسَتَزيدْ بِدايَةً بِـ ذَاكَ الذيْ يَقُولُ بِأني خَِريجُ دَوْلَةٍ غَربيَّةٍ وَأُنَاقِضُ نَفْسي ، و ثَاني يَقُولُ بِأنَّ أُنَافِقُ بِمُعَرَّفي والصُّورَةُ الرَّمزيَّة ، وثَالِثٌ يَلْهَثُ خَلْفَ تَواقيعيَ سِنينَ طَويلَةٍ ، ولا أَنْسَى فَضْل الذي اخْتَرَقَ الإيميلَ مَرَّتينِ وَبَدأ يُسَاوِمُ عَليْهِ ، والبِضَاعَةُ فَاسِدَة ..! وَلَنْ أَتَقَبَّل أَسْئَلَة هُنَا ، وَحينَمَا تَرَى في أَيِّ مَوْضُوعٍ حَشْرَةً لأحَدٍ في زَاوِيَةً فتَعَالَ وَ أنْقِذْهـُ بِحُجَجِك وَبَرَاهِينِك ولا تَنْسَى مَلَفَّاتيَ وَإنْ أَرَدْتَ " بِرنتَاً عني " مَعَ صُورَةً لِظَاهِريْ ، فَلطَالَمَا طَالَ النِّقَاشُ وفَاقَ السِّتُونَ رَدَّاً وَلَمْ نَجِدُ أَحَداً يُحِرِّرُ آخَرَ مِنْ " حَشْرَة " . فَالمَواضِيعُ قَادِمَة إِنْ شَاءَ الله إِنْ كَتَبَ اللهُ لنَا حَيَاة
آمينَ آمين آمين فَكُلُّنَا بِحَاجَةٍ للهِدَايَة بَارَكَ اللهُ فيك . .
__________________
![]() إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|