|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-08-2004, 09:00 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: الارض الخضراء
المشاركات: 1,115
|
والله كــــلام !! وش رايكم !!
[
ختـَّـم بـرجس .. وهذا مثلٌ لو تعلمون بليغ . يُضرب - بلا ذنب مثل أكثرنا - لمن مضى يتخبط في أمرٍ كُثر ناصحوه عنه حتى "جاب العيد" . وبرجس الذي أصبح أشهر من مقتدى الصدر بفضل "عيده" الكبير ليس بدعة في مجتمعنا "النوراني" ولا شذوذاً عن قاعدة "الملائكية" المزعومة في أرض الشرع والشريعة ، لكنه الجزء المعدني الذي كان - لسوء حظه - تحت مصباح الإعلام الذي لم يتسع ضوئه - لحسن حظنا - ليشمل كل الخردة المحيطة به!!. والخردة ليست حديداً بالضرورة لكنها بالعادة معادن ، والناس كذلك .. وعليه ففي الناس خردة مثل ما في الحديد خردة ، أجساد مستهلكة وقلوب صدئة وعقول لم تعد صالحة للإستهلاك الآدمي السوي. لكنه الطبع البشري الذي لا يعترف بمقابر الزمن ولا بمسافات الأجيال المتباعدة ، من هذا الوجع اخترت لكم هذه الخردة التي لم يذكر عليها اسم الله ،جثة لا زالت تستجدي الحياة من موتى يقاسمونها مقبرة الوقت وباعة سراب يتقوتون على العقول الهالكة . خالد الفيصل .. عجوز تمنت أن تعود صـــبية ... وقد نحل الجنبان واحدودب الظهر تروح إلى العطار تبغي شبابها ... وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر نابغة آل سعود ومفكر الدولة في "تالي الوقت " تذكر أخيراً بعد أن أغلق باب السبعين وراءه أنه مفكر ، وتنبه "سموه" بأنه منظّر كادت الحركة السياسية والفكرية تخسر الكثير لولا أن الله تداركها برحمته فألهمه أن يضفي عليها بعض بركات فكره النافذ وعبقريته الخلاّقه. وفي الوقت ذاته ، ويا لمحاسن الصدف ، اكتشفه المفكرون أديباً عتيقاً كيف لا وهو واضع علم " العيون الساحرات الناعسات الفاتنات" . ونهل من علمه جهابذة السياسة وأعلام الصحافة مستنيرين بداراساته الإستراتيجية التي تعد ثلاثية "جرح العيون" و" أيوه قلبي عليك التاع" و " المعاناة" أوتاداً في أرض السياسة وكواكباً في كون الإبداع. ولأنه رجلٌ خردة فهو لا يزال يعتنق فكر القومية العربية التي تفكر اليونيسكو بإعلانها تراثاً إنسانياً على غرار تمثال بوذا الذي حوله رجال طالبان إلى حجارة يتقاذف بها الصبيان. وهو مصر على أنها لا تزال حية مع اعترافه بانقطاع رزقها ولعل هذا ما دفعه لإفتتاح مؤسسة الفكر العربي لصاحبها خالد الفيصل . هذه المؤسسة التي جمع إليها كل ما ألقى الطير ولفظ التاريخ من مخلفات المفكرين والمفكرات الأحياء منهم والأموات ورجال الأعمال الذين وعدوا بتسهيلات استثمارية في شتى البلاد العربية لقاء ضخ المال في وريد هذه المومياء . القومية من الممكن أن تتحالف مع أي فكر إلا الإسلامي ، ومن الممكن أن تتسامح مع أي تيار ينافسها أو حتى يجتزئ من حصتها ما دام يحقق نصراً ولو وقتياً على الإسلاميين . وهذا مدخل مهم لكي نعرف كيف يفكر أصحاب هذا التوجه كما أنه يفسر كثيراً من التحالفات التي نراها على أرض الواقع . خرج خالد الفيصل علينا قبل أيام ليقول إن الوسطيين هم أسباب الإرهاب ، وأنهم يقطعون الحطب ويلقون به في النار وأن سيد قطب والمودودي ومحمد قطب وغيرهم ليسوا إلا عرابين للإرهاب ومنظرين للعنف ومحرضين على التصادم بين الشعوب. وقال بأن "سنوات الغفوة" مرت ولكنها لن تعود مرة أخرى وأننا تساهلنا كثيراً مع " أعداء الدين والوطن" . وكلام كثير لعل في ما أوردته ما يغني عما تركته. محسن العواجي التقف هذه الفرصة التي لا تعوض وطالب بمناظرة مع الأمير إذ أنه جزء ممن نالهم الإتهام ولكن الفيصل خرج على الفضائيات ليهرب كالأطفال قائلاً :" هذا الكلام المعني به أعمامي" يقصد كلام العواجي ، والعواجي بعد أن مسح بـ"سموه" بلاط المنتديات يعتزم أن يجعل بلاط الفضائيات أنصع بياضاً إذ أن الفارس الهمام خالد لا يزال قابعاً في ظلام التجاهل يترقب!!. هنا لا أكتب لأرد على ما قاله الأمير "النابغة" فالعواجي سلخه علناً ، ولكني أحاول أن أقرأ ما وراء التصريح وما بين السطور لعلنا نفهم. لماذا قال خالد الفيصل ما قال؟؟ ولماذا خالد الفيصل بالذات ؟؟ ولماذا الآن؟؟ تتمثل التيارات السياسية في المملكة بتيارين أساسيين ، تيار ديني وتيار علماني . التيار الديني يتكون من ثلاثة اتجاهات رئيسية هي الجهادي والإصلاحي والوسطي ، أما التيار الجهادي فهو يقوم على فكر عالمية الإسلام وبالتالي فهو قد خرج من دائرة التنافس إلى محيط الصراع وهو يخوض حرباً حقيقية مع قوى الإستعمار والهيمنة مدعومة بجيوش العملاء وأجناد العبيد . التيار الإصلاحي هو الآخر يعتبر خارج التنافس لأنه يتبنى مشروع إسقاط النظام بينما بقية التيارات تتنافس تحت مظلة النظام . وبذلك لم يبق ممثلاً للدين في الساحة السياسية السعودية التي تتنافس على كعكة المشروع السياسي إلا التيار الوسطي. بالطبع يعلم العلمانيون أن المجتمع المتدين هو مجتمع صعب الإختراق ولذلك كان استهداف رموز الوسطية خطوة في الطريق للإنفراد بالقرار السياسي في الدولة . اعتقد العلمانيون ان ضربة للوسطيين في هذا الوقت قد تضعف التيار وتستعدي عليه الدولة التي أصبحت ترى أن التمسك بالمظهر الديني - برغم انسلاخها من جوهره - قد يجر عليها غضب الرب الأمريكي ، لكن الدولة لا تزال بحاجة لشيوخ الوسطية الذين لا يزالون يتمتعون ببعض المصداقية عند الشعب بعكس المؤسسة الدينية الرسمية التي تشهد سقوطاً مدوياً كان القرار السياسي سببه الرئيس. وهم - العلمانيين- أرادوا بهذا أن يصبح شكل المعركة بهذا الشكل بين الوطن وأعداء الوطن وبالطبع لن يكون صاحب السمو الملكي حفيد المؤسس وابن ملك راحل وأمير منطقة كبرى ... عدواً للوطن!!. غلطته وغلطتهم أن تسرعوا في قطف الثمرة ، فالحكومة لم تنفض يدها بعد من الوسطيين ولا تزال في حاجتهم لمواجهة الجهاديين وهي بذلك لن تضحي بهم الآن وإن كانت ستفعل في المستقبل لو نجحت في إبعاد الخطر الجهادي. وقد كانت له فرصة في أن يتدارك الأمر في مقابلة قناة العربية ولكنه أبى إلا الإستمرار في غيه وقد قيل :"اثنان لا يغيران رأيهما.. الجاهل والميت" وانا أقول أنه الإثنان!!. فهو من يصور نفسه على أنه معاوية عصره مع أن أفواج المجاهدين تترى تحت نظره لم تفد في لجمهم برامجه التي تتعمد الإفساد ونشر الرذيلة عبر صحيفته التي ما ترك مجاهراً بعدائه للعلماء والمجاهدين وأهل الطهر والعفاف إلا وحشره إليها . وصولاً إلى حفلات الطرب والغناء ومهرجانات الصيف والتفاهة التي صدرت فيها فتوى من هيئة كبار العلماء تحرم تلك الحفلات ولكنه الشريف الذي لا يقام عليه الحد. ما فات القوم هو أن جهل خالد الفيصل وحمقه واعتداده بنفسه أعماه عن أن يحسب ردود فعل القوم ويترك له خط رجعة لكن الأمر كما قال المتنبي: وفي الجهل قبل الموت موت لأهله ... وأجسادهم قبل القبور قبور وبذكر القبور والموتى تذكرت برنامجاً لمحمد العوين اسمه مع الأحداث ولو أسماه مع "الأجداث" لما ابتعد كثيراً فما رأينا إلا المنخنقة والموقوذة .. استضاف فيه سلطان البازعي وإدريس الدريس .. ومن سره منكم أن يرى رجلاً يحمل رأساً فارغاً فلينظر إلى سلطان البازعي ، ريشة مهترئة في جناح ميت يسأله الرجل عن رأيه فيما يحدث فيقول:" نحن أُختطفنا منذ عقدين" !! ومن سيختطفك أيها المأسوف على شبابه وما تبقى من مشيبه .. ماذا كنت حتى تختطف وماذا تملك حتى يراهن عليك ؟؟ من أنت على أرض الواقع وعلى جدول الإنجاز؟؟ ماذا قدمت غير فكرٍ تابعٍ منحرفٍ ممسوخ لا هوية له ولا هدف ولا استقلالية ؟ مشروع منسوخ من واقع آخر ونسيج مختلف الجذور تستميت - ايها الميت- لتطبيقه لمجرد التغيير. أما ادريس الدريس فما فهمت منه شيئاً وإن كانت روحه تحوم حول الاستوديو ولست بلائم نفسي فما أوتيت منطق الموتى ولا علمت لغة القبور. أما وقد أطربني الحديث عن الدار الآخرة ، فقد حدثنا من لا نتهم أن ميتاً - في عداد الأحياء- التقى حياً - في عداد الأموات - في قصر الحكم ، وقد ناقش الميتان قضايا الأمة "المصيرية" ( ولك أن تخمن إلى أين سيقودانها) بحضور حفار قبور أسود الوجه والتاريخ اسمه كولن باول . ثم إن ميتاً ثالثاً - هذا الميت قضى في وزارته ثلاثين عجافاً ولن يتركها حتى تتركه روحه - خرج بعد لقاء الموتى فأخبرنا أنهما اتفقا على إرسال قواتٍ "حيةٍ " عربيةٍ وإسلاميةٍ لكي تموت بدلاً من الأمريكان في العراق . هؤلاء الموتى يقودوننا إلى هلاك قريب .. والله إن أمريكا لتعلم ذلك وتعلم أن جر هذه الدولة إلى التنازل تلو التنازل إنما يجرها إلى الهلاك ويعطي لمهلكها مبرراً. ما تفعله أمريكا مع ال سعود هو بالضبط ما فعله آل سعود مع المؤسسة الدينية استنزاف إلى حد الإستهلاك حتى أصبح مجرد وجودها عبئاً . الآن الدولة تسير في طريق مسدود ، فالتنازلات إذا بدأت لا تنتهي وهي بدأت منذ زمن بعيد لكن الإستحقاقات الدولية على أرض الواقع لم تكن متقاربة ولا تمس الخطوط الحمر التي سوقتها الدولة على الشعب . الآن أصبحت التنازلات تمس صميم شرعية الدولة - وهي كذلك منذ زمن بعيد لكنها الآن أوضح- وعليه فالدولة أما خيارين ، إما الرفض ثم المواجهة وهو ما لا يتضمنه قاموس القوم وإما الإنسياق في المشروع الأمريكي المطالب بإبعاد الدين وإقامة دولة تشبه السلطة الفلطسينية شرطة أمن لا شأن لها بمن حولها وحرية على الطراز الأمريكي ... وأنا أرى أنهم يحشرون الناس حشراً إلى صفوف الجهاديين فأهل هذه البلاد لا يزال فيهم الخير=================== عاد انتم وش رايكم بكلام الرجال مثل هذا ابي ردود
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم .. يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !! وأيقظ الفحولة !! أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !! ------------ غازي القصيبي .. آخر من قام بالتعديل aaasdf; بتاريخ 20-08-2004 الساعة 09:05 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|