[ام الـبـنـات]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
لا أعلم من أين أبتدي بكلامي ولاكن لعلي أن أكتب ما يجول من هم داخل أعماقي تجاهلته أيام كثيرة بل سنين طويله ولاكن حان الوقت لاأطلق لكم عن معاناة اراها في كثير من مجتمعاتنا


اليوم وبتحديد قبل ثوان معدودة رأيت موقفآ أثر بداخلي كثيرى لا أنكر أنني حاولت أن أتدارك الموضوع ولاكن للأسف لم أستطع ادراكة بشكل جيد..

.. .. ..
فكلما أحاول فشلت في محاولاتي .. موضوع شتت جميع أفكاري يتجاهله الكثرين من الناس

أعتذر لكم عن أطالتي بالموضوع ولاكن لعلي أخرج من قلبي ولو بشيء بسيط من حزنه

مقدمتي طويله ويبدو أنها ليس لها علاقة تامة في موضوعي ولاكن

.. .. ..أتسائل عن أمر ما .. رغبت أن أبحث عنه لأجده بشكل أفضل وصورة أوضح مما أعبره بنفسي

عن ما بداخلي لكي يتضح موضوعي بشكل مقبول
ولاكن مما أشعر به من ضيق جعلني أعبره ولعلي أوصل الموضوع بشكل جيد ..

.. .. ..


لماذا أصبحت نفسياتنا هكذا ..
ضيقه لا تريد أن تسمع ولا أن تتكلم ولا تتناقش مع الطرف الأخر؟؟؟

لماذا أرى العصبية في وجوة الاحبة دوما؟؟؟

لماذا أجد الحوار دوما جارح حتى من أقرب الناس ومن أهمهم الوالدين

.. .. ..

فكرت كثيرآ لعلي أجد أسبابآ مقنعه وحلآأجابيآ لهذا لآمر؟؟؟

.. .. ..
وبلفعل وجدة الكثير من الأسباب والمبررات

ولاكن ياترى هل هي هذه الأسباب التي جعلت هذه النفوس ضيقه هكذا!!

أم هي عوامل نفسيه لما تمرالنفوس به من ظروف قاسيه ..

واذا كانت عوامل نفسيه فهل لنا ذنب بها ونحن نتحمل مسؤليت ذلك

الى أين نذهب ؟؟
من نقوم بأستشارته والحوار معه

نمر في أمور لها أهميه في النقاش والأستفسار ولآكن

من هو الذي يناقش معنا بأخذ وعطاء وليس بعصبية وتجاهل

بضنون أننا كبار في السن منذو الثمانية سنين ونحن نتجرع الآم من هذه الكلمات

الى متى
ها نحن في السن الثمانية عشر ولا زلنا نعاني من تحمل المسؤلية التي بسببها لم نعيش الطفوله ولم نشعر بها

الى متى

ها نحن نمر في مواقف عصيبة ونتعداها لوحدنا لم ننتضر الى من يستمع لنا ويقف الى جانبنا

الى متى

الى متى

الى متى
نظل هاربين .. والعصبية تتغلب على عاطفتنا

ونجعل الأمر أكثر تعقيدآ

متى نرى ذاك الذي يسهل الآمر في حلمه معنا وعاطفته واتسااع صدره..

ولاكن الكثير والكثير من يعاني من هذا الأمر


المعلوم ان الحلم هو عبارة عن ضبط النفس وكظم الغيظ وحبس الانفعالات النفسية والصيطرة عليها بعيدا عن الغضب والتعصب والحقد والتشفي..

وكان النبي الاكرم صلى الله عليه وعلى آله الاطهار وصحبه الاخيار مثالا للحلم والتسامح والعفو فقال له الله عز وجل " اصفح الصفح الجميل " 2 " خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين.." 3 "
و قال انس ابن مالك : خدمت رسول الله سنين فما سبني .. ولا ضربني ..ولا انتهرني..

هل ستدوم النفوس هكذا أم هي مؤقته بسبب الأزمات و المشاكل التي تمر بها ؟؟



أتمنى التفاعل ..

تحيـــآتي..

[صوت انسان]

والله موضوع بالصميم وأبدعتي في الطرح وفقك الله
حقا نحن أصبحنا في عالم الضياع والمجهول
وللأسف لعل أهم هذه الأسباب الأنانيه وحب الذات
يتقطع قلبي كلما أرى أو أسمع أو أقراء ذلك

[عبدالله الصالح]

رغم إتساع الكون والحضارة السريعة والتمدّن المفرط إلا أن ضيقة المساكن سابقاً حلّت وسكنت القلوب ..

نعم .. الناس اليوم { ونحن منهم } نشتكي أن ليس في زوايا النفس سعة للتحدث وقبول الرأي والحوار .. وأصبح الجميع في لهف دون هدف وفي تشتت دون نتائج وفي زوبعة مخاضها الإفلاس !!

لقد شحّت الدنيا بأسبالها فشحت النفوس بأخلاقها ؛ وأصبحت دنيوية التفكير والعلاقة عنوان الفشل والإنهزامية ..

نرى كل يوم ونسمع من سلّم مسئولياته التي لابد لها منها لمن لايستحملها وكانت المرأة وللأسف الشديد ضحية عنفوان رجل غير رشيد !!

حين يرتمي من مسئوليته ؛ ولايجد قضاء يردعه تكون نهاية الحكاية آلم وأشنع من أواسط البداية !!؟؟

ويبقى بين السطور مالا يقال .. ويترك البيان لوقت الحاجة الذي لم يحن الإفصاح عنه.

كوني بخير.

[لماذاهذا]

إلى متى ؟
لم أجد جاوبا"له والله لم أجد جاوبا"له أبدا"

[نبض القصيم]

رائع هو موضوعك فهى شهادة من واقع تجربة

اعتقد ان ضعف الايمان هو السبب الاول

فلو توكلنا على الله بجميع امورنا وايقنا ان لنا ربا قد قدر

لنا امورنا كلها لما كان هناك سبب للضيق

ولو امتثلنا لقول نبينا احاسنكم احسنكم اخلاقا وان الابتسامة بوجه اخينا هى صدقة

لما كان هناك سبب للعصبية

[متصفحة]

غاليتي ..

الشخص منهم يسمع بالمتعه في جميع الأوقات

ولكن لايحس بها ..

فينتشي بداخله وازع البحث عن هذه السعاده

ونحن من هؤلاء .. ولكن دون تفريط بإذن الله

لعل الإعلام بوقتنا الحاضر له النصيب الأكبر من زوبعة السعادة المزعومة

وضيق ذات اليد أيضًا ..

ولو أوتي الإنسان مال قارون لن يكفيه ..

فبطبيعته .. جاحد لايملئ عينه غير التراب

والعلاج لهذا هو التقرب إلى الله

الإحساس بطعم العبادة .. والتلذذ بها

العطف والرحمة .. وإن إستوجب زرعها بالذات

هذا ماأستطعت قوله .. أسأل الله أن ينفع به

[هذا..أنا]

يارب لامني ذكرتك ...وصليت
...................................وذكرت عفوك وأنت لاضقت عوني

ضحكت ضحكة طفل ساهي وسجيت
..........................................وماهمني لو الجميع خذلوني



*******

أختي لاتقولي ((((أن عندي هم كبير....بل قولي أن عندي رب رحيم))))

وسترين الفرق

ودمتي بود

هذا أنا

[بنت الهاشمي]

ربما
من الاسباب ضعف الوزاع الديني
وكلما بعد الشخص عن ربه يصيبة ضيقه وكدر فتنتج عصبية وهمجيه في الحواروفي حياته اجمع
وربما
قلة ثقافة الشخص
تجعله احمق في تعاملة وتصرفاتة بمن حولة وفهم نفسياتهم
وربما
عدم اللامبالاة بغيرة بختصار أناني

دمتي مرتاحة البال

[ام الـبـنـات]

شكوراً لكم اخواني واخواتي على رودكم التي نورت صفحتي

[وحيد المعنى]

من خلال قرائتي للموضوع اكثر من مرة تبين لي انك انسانه عاطفية جدا ، وهذ الي يسبب لكِ كل ما تشعرين به ، انتِ تعاملين الناس بإستخدام اللون الاحمر فقط ، أي انكِ تهتمين بالناس بشكل غير عادي ، لكنك لاتجدين هذا من الناس ، اعتقد ان البيئة التي نعيش فيها لها تأثير على نفسياتنا ، وايضا هذه النفسيات اتت بسبب المدنية وسرعة الحياة ودوران الايام ، الكل مشغول بنفسه الكل يريد ان يدرك كل شيئ حتى لا يصبح لاشيئ ، ربما يكون هناك خطأ منك بإختيار وقت التحدث للطرف الاخر وربما يكون هناك خطأ في الطريقة ايضاً ، ولكن الغير معقول ان تكون المشكلة موجودة في كل الناس (تذكرت قصة طريفة لأحدهم عندما ذهب للدكتور فقال لها كل شيئ في جسمي يؤلمني وكلما اضع اصبعي في مكان احس بألم شديد ، الدكتور قال له اعطني اصبعك فوجد الجرح بإصبعه وليس في سائر جسده) مايستفاد من القصة هو محاولتك تغير نفسك ونفسيتك وايضا طريقة تعاملك مع الناس فقد تجدين الفرق ..