[أبوسياف]

مصممة أزياء بريطانية تسلم عبر مشروع "جوال بلغني الإسلام"




واقع - متابعات : اعتنقت مصممة أزياء بريطانية الإسلام وأشهرت إسلامها عبر "جوال بلغني الإسلام" وذلك في مدة زمنية وجيزة جدا لم تتجاوز 15 دقيقة لتقرر بعدها نطق الشهادتين , وذلك عقب حوارها مع الداعية "محمد عبدالرؤوف" أحد الموظفين في مشروع "جوال بلغني الإسلام" داخل مكتبه.

ويعتبر هذا المشروع الجليل من أعظم المشاريع الدعوية التي يشرف عليها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد حيث له دور بليغ الأهمية في توعية الجاليات في حي البديعة الواقع "غرب الرياض" بالإسلام ومبادئه العظيمة وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم.

وفي أعقاب إعلان البريطانية آيلين (45 عاما) إسلامها من بريطانيا ناشدت الداعية "عبدالرؤوف" بالتواصل مع أبنائها الأربعة لإقناعهم بالدخول في الإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم , وقالت أنها كانت تتابع باهتمام شديد بعض الكتب الدعوية والمواقع الالكترونية الداعية إلى الإسلام باللغة الإنجليزية وذلك قبل أن تنطق الشهادتين , بالإضافة إلى أنها تلقت هدية من أحد المسلمين كانت عبارة عن مصحف مترجم , وأكدت أن عدد المسلمين في المقاطعة التي تعيش بها في ازدياد مستمر.

وأوضحت آيلين التي ترغب في تغيير اسمها ليتناسب مع الدين الإسلامي أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لتغيير ديانتها من المسيحية إلى الإسلام وفقاً للقانون البريطاني الذي لا يعطي الحق مباشرة للبريطانيين في تغيير الديانة دون الحصول على إذن مسبق من السلطات البريطانية.

من جهته، صرح الداعية عبدالرؤوف: إن "آيلين ومن واقع التحدث الدائم معها على فترات متباعدة عقب دخولها الإسلام أكدت أنها تشعر بارتياح كبير"، وأشار في الوقت ذاته إلى أنه تم إرشادها إلى العديد من المواقع الالكترونية الدعوية على شبكة الانترنت , وإرسال إليها أسماء العديد من الكتب الدعوية لكي تساعدها في بداية طريقها في تعلم الدين الإسلامي.

إلى ذلك، أكد المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة الشيخ فؤاد الرشيد أن المكتب الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حقق العديد من النشاطات والإنجازات خلال السنوات الماضية في مجال الدعوة إلى الله، والتوعية، وإصدار الكتيبات والمطبوعات، وتنظيم المحاضرات التي تنشر الوعي بين الجاليات وتعرفها بالعقيدة الإسلامية الصحيحة، مشيرا إلى أن عدد الداخلين في الإسلام عن طريق المكتب بلغ العام الماضي 3125 شخصًا بمعدل مسلم جديد كل ساعتين.

وأكد أن فكرة مشروع "بلغني الإسلام" الأساسية ركزت على استخدام الهاتف الجوال كوسيلة سريعة ومرنة للوصول إلى غير المسلمين في المملكة، عن طريق معارفهم أو من يهتمون بشؤونهم من أجل تعريفهم بالإسلام ودعوتهم إلى الدين الحق، مؤكدًا أن الراغب في دعوة أحد إلى الإسلام ما عليه إلا أن يرسل اسمه ولغته وديانته وعمله ورقم جواله على الجوال رقم ( 0555988899)، ومن ثم يقوم الدعاة بالمكتب بالاتصال بهم هاتفيًا، وتعريف من يرغب منهم بالإسلام وتبيين محاسنه وأركانه والرد على أكاذيب أعداء الإسلام .

وتابع الرشيد موضحا أن المشروع يسعى إلى تعدد وتنوع قنوات وأساليب التعريف بالإسلام والدعوة إلى الله، كما يساعد من يرغب في اعتناق الإسلام أو التعرف عليه متى وأين وكيفما شاء، ويحث ويشجع من يرغب في دعوة أحدٍ من غير المسلمين إلى الإسلام.

بالاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات الحديثة في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله، مؤكداً أن هذه الوسائل والمشاريع الحديثة تترجم أنواعًا من التواصل مع الجاليات العاملة في سوق المملكة، وأن الدعوة ربما تمر بمواقف هي في أمس الحاجة إلى أن تواكب المتطورات والمتغيرات في وسائلها.