[سراج اللوذه]

كنت أتساءل عن معنى المسئولية من حيث جوانب غير اللغة واصطلاحاتها ذهاباً إليها كمنهاج وأسلوب يتخذ لتقويم النفس وتوريثها ما ينمي قدراتها ويعزز مواقع قوتها .


البعض يذهب به خياله إلى كرسي وبشت وقامة عليها وجه مقتضب وعاقداً لحاجبيه متى ما ذكر كلمة مسئول!
فيُمنّي نفسهُ بأن يكون المسئول ويتراءَ له شكله على تلك الهيئة أو في مكانها!
.
.
.

كلنا مسئول وعلينا أن نعلم هذا وندرك.. كيف وأين ..ولماذا .



المسئولية الذاتية أو المسئولية الشخصية حسب تنظيري المتواضع :
في حفظ الكرامة مع إدراك ماهيتها وفهم مقتضياتها.
والبحث عن سبل شحن النفس بما يؤهلها لتكون قوية شجاعة.
وترويض الذات أمام بعض الملذات لصقل عمادها بالصبر.
والسعي إلى ما يربي الحلم في الروح ويأتي بالحكمة..
وتزكية النفس بصمت وتلقينها أنها قادرة وقوية وأن صاحبها لا يهاب غير خالقه.
وإعادة النظر في كيفية التعامل مع الدنيا وهل لها قيمة توازي دمعةً قد تسقط من عينك على شيء كان ؟!
.
.
مسؤولية صعبة ومن لا يريد أن يتقلدها ويحسن استخدامها ..
فهو إمّعةً تافه ..قيمته بقيمة ما يشغل جسده ، من حيز في هذا الكون الفسيح .





أطيب التحيات ،،،

[لماذاهذا]

عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما..

قال : سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤولٌ عن رعيته، والمرأة راعية في

بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤولٌ عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته."

قررت الشريعة الإسلامية مبدأ المسؤولية الشاملة في المجتمع الإسلامي وحملت كل فرد فيه مجموعة من


المسؤوليات التي تتفق وموقعه وقدراته، وذلك في الدنيا والآخرة.

((وقفوهم إنهم مسئولون مالكم لا تنصرون % بل هم اليوم مستسلمون ))

[الصافات:24-26].

المسئولية في إسلامنا تكليف لا تشريف، ولا يتنافس عليها إلا الغافلون أو المغفلون الذين لا يدركون حال المسؤول في الآخرة

جزاك الله خير على طرح هذا الموضوع .

[سراج اللوذه]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها لماذاهذا عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.. قال : سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤولٌ عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤولٌ عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته." قررت الشريعة الإسلامية مبدأ المسؤولية الشاملة في المجتمع الإسلامي وحملت كل فرد فيه مجموعة من المسؤوليات التي تتفق وموقعه وقدراته، وذلك في الدنيا والآخرة. ((وقفوهم إنهم مسئولون مالكم لا تنصرون % بل هم اليوم مستسلمون )) [الصافات:24-26]. المسئولية في إسلامنا تكليف لا تشريف، ولا يتنافس عليها إلا الغافلون أو المغفلون الذين لا يدركون حال المسؤول في الآخرة جزاك الله خير على طرح هذا الموضوع .

اهلا بك أختي ...
ولا تثريب على ما تفضلت فيه ..

لكن ..كنت أود أن نتحدث عن المسؤولية بمفهوم مختلف ..
عن ما أورثتنا الثقافة الاجتماعية .. فهي بعيدة جداً عن المناصب الدنيوية ..
والإدارات أو القيادات.. والسلطة ... وما إلى ذلك !


ربما البعض يوعز بالتسمية لما كنت أقصد ..بتطوير الذات .

فالمسؤولية هنا تقع على ما أوكل الله إلينا من أمانه ..
في أجسادنا بدءاً بالعقل والقلب .. والأعضاء ..
في بناءها وتغذيتها بشكل سليم .. حتى تكون مؤهلة
تأهيل .. ينفع الله به صاحبه ثم من حوله .. ومن ثم المجتمع .

أشكرك مع أطيب تحيه ،،

[أشهب الال]

سراج اللوذه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمل أن يكون بالليل لكي يضيء وليس بالنهار لكي لاينطبق عليه المثل القائل
شور من لا إستشار مثل السراج بالنهار
ربما تكون فلسفة أو حزورة أو غطو 0ولكن بالنهاية الحر تكفيه الإشار 0واللبيب بالإشارة يفهم 0 أو نظرة بن شلحاط بالحداثه 0رموش البقالة وسنابل البحر

[سراج اللوذه]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أشهب الال سراج اللوذه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آمل أن يكون بالليل لكي يضيء وليس بالنهار لكي لاينطبق عليه المثل القائل شور من لا إستشار مثل السراج بالنهار ربما تكون فلسفة أو حزورة أو غطو 0ولكن بالنهاية الحر تكفيه الإشار 0واللبيب بالإشارة يفهم 0 أو نظرة بن شلحاط بالحداثه 0رموش البقالة وسنابل البحر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ابتلانا الله ولا راد لقضائه ..
واللوم ليس على الحداثة ولا الزمن المعاصر ..
ولو أردنا أن نقصد باللوم منهاج وأسلوب فلن نكتفي بما يقال
بالأشعار الرجعية المتخلفة كــ قصائد من تهتم لأمرهم !!
فضيق الأفق وانحباس العقول وقصور الإدراك..
كان وما يزال داء عضال ابتلانا الله به حاصرنا وتقوقعنا فيه !!
أرجو من الله أن لا يكون مرض مزمن يلازم المسلمين ولا يتعافون منه.


كن على ما أنت علية يا أخي .. وأقرأ كثيراً لأبن شلحاط
وخلف بن هذال .. وغيرهم .. من المهرطقين ..
وأستمتع .. وأحفظ الكثير والكثير من أشعارهم ..
حتى يقال عنك ... الراوي الشاعر الشعبي !
فهذه هي الثقافة الجمعية التي يشار إلى أصحابها ببنان اليدين والأقدام ..وبكل أسف .


وفقنا الله وإياك