وطنية ..!!

لسـ المواطن ـان · 01-07-2010, 03:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الأحبة والأخوات الكرام ... .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... .

لقد جعل الله لنا من السبل الكثير التي تساعد على فهم الحياة أو شيء منها .. ومن هذه السبل هي : المنتديات التي يطرح فيها ما قد يراه البعض مهماً أو قد يكون ذا مفهوم خاطئ فيجد التوضيح من أعضاء هم أهلاً لطرح الفوائد ... .

عليه .. أطرح على الأخوة الأعضاء موضوع كان في الماضي القريب من إحدى المواضيع الشائكة .. في مملكتنا الحبيبة .. وهو التربية الوطنيية أو باختصار (( الوطنية )) .. فكيف كانت الوطنية من المواضيع الشائكة ..؟
وكيف كانت أحد سبل الشرك ..

فهذا السؤال نتركه والإجابة عليه لذاك القلم الجريء حتى يسئل ويجيب ..!

أما أنا اليم سأتناول معكم مفهومي عن الوطنية مقابل ما يتعلمه أبنائنا في المدارس .. ولا أعلم إن كان القوم لا يزالون يُدرسون تلك الوطنية في المدارس اليوم أم لا ...؟

لذا فالمفيد هي الصورة للوطنية التي نشاهد عليها المواطن بالطرقات أو البعض ، والبعض كثير..!!

فالذي نراه من بعض الأخوة في الطريق أو أي محفل لا ينبئ عن ممارسة يمارسها مواطن في وطن ..!!
فلا شي اسمه نظام أو لوائح أو نظم يجب على الجميع الامتثال لها ..!!

فالكل منا هائم على وجهه وكلنا سائرين على البركة .. أو على من نتكل عليه لقضاء حوائجنا بهذا الوطن .. حتى أصبح الجميع غرباء في أوطانهم .. وصارت الوطنية مجرد مادة في المدارس تُتعاطى على استحياء ..!! وكأنها مادة مستوردة تدعو إلى انقلاب على الدين والدولة ..! إلى أن تحولت هذه المادة .. من مادة قيّمة يفترض بها تعليم اسمى الخلق التي يجب على المواطن تعلمها والتعامل بها في وطنه مع المواطن والمقيم .. !!

ولكن تحول إلى التفاهة والتعطيل ..حيث صارت المادة عبارة عن سلام وطني .. أو عرضة نجدية ..!! أوكيف احافظ على دورات المياه ..!!

فهذه لا أظنها إلا فتات الوطنية ..بل هي ليست من الوطنية بشي ..!!

لأن الوطنية هي إحساس قبل أن تكون شعار .. ولأن المواطن إنسان والإنسان من طبعه التملك .. أو حب ما امتلكه ..!! ولأن الوطن ملك للجميع ..!! صار فرض على الجميع الموت في سبيلة لا أن نتعلم كيف نحافظ عليه فقط والغريب اننا لم نتعلم ..؟!! لماذا..؟

لأن هذه الخصلة في المواطنة معدومة إلا لدى النخب وهي خصلت (( التملك )) .. والذين كتب عنهم أنهم من الداعمين لهذه المادة .. وحبهم أو العرفان لهم هو من مقومات المواطنة لدى المواطن ..!! أما الوطن فلم يكن إلا مرافق تفضل بها هذا التاجر أو المسؤول على المواطن .. ونسي الجميع أن الجميع يملك هذه وتلك .. وهي ليست إلا ما عام يجب على الجميع أن يكونوا عام ..!!

فقد نسي معد هذه المادة (( الوطنية )) أن المواطن أيضاً إنسان ، وهذا الإنسان في الغالب يكون معدم فقير ..!! وقد خلّف أبناء ينظر إليهم المجتمع بتلك النظرات الدونية .. فلا الأب المعوز قادراً على مجرات الغني ولا هذا الإبن يتفهم حال أبيه ويرضى بالدونية في وطن يفترض أن يكون حاظن للجميع ..!!

فهذا التفارق والتنافر ..!! لا أظن أن أي مادة كانت أو سوف تكون ..! تستطيع كبح ردت فعل هذه الفئة المهمشة خصوصاً .. تجاه مجتمع يحس فيه بالفوارق التي فرضتها عليه .. قيّم وأعراف وقوانين هي أقرب للعنصريات أو المحسوبيات التي نهجت نهج التعدي على حقوق الغير ..!! من النظم واللوائح ..!

فلو أن كل مواطن أحس بما يحسه معد مادة الوطنية !! وعاش الجميع معه حال اليسر والتملك في هذا الوطن .
لكان هذا من أقوى القواعد المثبتة لمبادئ الوطنية .. ولأن هذا التملك أصبح فعلاً هو وطن صغير في وطن كبير ..!!

نعم أحبتي : نعم ولي أمري ..!!

فالوطن اليوم أصبح محصوراً فقط على أسر ، وأفراد من أسر دون الجميع ..!! إلى أن اتسعت الدائرة وتحول غالبية الشعب إلى أفراد بلى هدف أو أمل سواء السعي الحثيث لسد حاجته ليس إلا .!!

فصارالمواطن بهذا الوطن ليس إلا عبارة عن آلة تعمل من وإلى 25 / من كل شهر .. !! وبأجر بخس .!!

فلا تملك ولا استقرار إلا لمن من الله عليه واستطاع كسر حاجزالفقر إلى الثراء ..!! علماً أن هذا النجاح يعتبر إنجاز لا يستهان فيه وعمل يرفع الجميع له قبعاتهم وينحنون لصاحبه احتراماً وتقديراً .. والسبب أن فعاله استطاع القيام فيه بوطنه العربي ..!!

فمن أين لنا الوطنية .. في بلادنا العربية -- ؟
وكيف نحس بالوطنية ..؟ في بلادنا العربية -- ؟
ونحن لسنا إلا ضيوف على أصحاب هذا الوطن .. تحت مسمى مواطن ..!!

فالوطنية أحبتي ليست شعار أو مادة نتعلمها في الصغر .. وبعد العشرين من العمر تكون هذه المادة هي الوقود المشعل لنار الفتنة .!!

لأنه اتضح لي وللجميع أن الوطنية في بلاد أخرى وهي متقدمة ومحافظة أقرب إلى الصواب من وطنية هي بالفعل أقرب للجمهرة الكوروية وتشجيع الأدنية من الوطنية .!!
فـ(( جميعنا يحافظ على أثاث منزله )) ..!! فلماذا كل هذا التحطيم منا على مرافق الوطن وأيضاً تحطيم الوطن لنفوس شبابه وأبناءه ..؟
ولماذا .. كل هذا التخبط في وطني ..؟

لذا أطلب من الجميع توضيح هذه التعارضات ..: التي أحسها في وطني .. وذاك الأمل الذي لم استطع تحقيقه .. وهو الاستقرار في ما اتخذته وطن .

فأنا في وطن القبلة .. والكل يعيش حال غفلة ..!!
فغريب أن الوطن كبير .. وعيشي فيه عيش الأجير ..!!
وفيه الحال أصبح عالة .. على القريب .. وحتى البقالة ..!!
فالوضع لا دائن .. ولكن مدين .. وغيري من الانجال مترف بدين ..!!
ألسنا في الحال سواء ..؟ أو أن كل ذاك كذب وهراء ..؟
فأسأل وبحسن نية .. .. من أين ءآتي بالوطنية ..؟
فلست حاسداً لبعض الرعية .. ولكن لي حق في الوطنية..!!

01-07-2010, 03:32 PM	#1
لسـ المواطن ـان عضو فعّال تاريخ التسجيل: Apr 2009 البلد: (( الصفراء )) المشاركات: 2,239	وطنية ..!! بسم الله الرحمن الرحيم الأحبة والأخوات الكرام ... . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... . لقد جعل الله لنا من السبل الكثير التي تساعد على فهم الحياة أو شيء منها .. ومن هذه السبل هي : المنتديات التي يطرح فيها ما قد يراه البعض مهماً أو قد يكون ذا مفهوم خاطئ فيجد التوضيح من أعضاء هم أهلاً لطرح الفوائد ... . عليه .. أطرح على الأخوة الأعضاء موضوع كان في الماضي القريب من إحدى المواضيع الشائكة .. في مملكتنا الحبيبة .. وهو التربية الوطنيية أو باختصار (( الوطنية )) .. فكيف كانت الوطنية من المواضيع الشائكة ..؟ وكيف كانت أحد سبل الشرك .. فهذا السؤال نتركه والإجابة عليه لذاك القلم الجريء حتى يسئل ويجيب ..! أما أنا اليم سأتناول معكم مفهومي عن الوطنية مقابل ما يتعلمه أبنائنا في المدارس .. ولا أعلم إن كان القوم لا يزالون يُدرسون تلك الوطنية في المدارس اليوم أم لا ...؟ لذا فالمفيد هي الصورة للوطنية التي نشاهد عليها المواطن بالطرقات أو البعض ، والبعض كثير..!! فالذي نراه من بعض الأخوة في الطريق أو أي محفل لا ينبئ عن ممارسة يمارسها مواطن في وطن ..!! فلا شي اسمه نظام أو لوائح أو نظم يجب على الجميع الامتثال لها ..!! فالكل منا هائم على وجهه وكلنا سائرين على البركة .. أو على من نتكل عليه لقضاء حوائجنا بهذا الوطن .. حتى أصبح الجميع غرباء في أوطانهم .. وصارت الوطنية مجرد مادة في المدارس تُتعاطى على استحياء ..!! وكأنها مادة مستوردة تدعو إلى انقلاب على الدين والدولة ..! إلى أن تحولت هذه المادة .. من مادة قيّمة يفترض بها تعليم اسمى الخلق التي يجب على المواطن تعلمها والتعامل بها في وطنه مع المواطن والمقيم .. !! ولكن تحول إلى التفاهة والتعطيل ..حيث صارت المادة عبارة عن سلام وطني .. أو عرضة نجدية ..!! أوكيف احافظ على دورات المياه ..!! فهذه لا أظنها إلا فتات الوطنية ..بل هي ليست من الوطنية بشي ..!! لأن الوطنية هي إحساس قبل أن تكون شعار .. ولأن المواطن إنسان والإنسان من طبعه التملك .. أو حب ما امتلكه ..!! ولأن الوطن ملك للجميع ..!! صار فرض على الجميع الموت في سبيلة لا أن نتعلم كيف نحافظ عليه فقط والغريب اننا لم نتعلم ..؟!! لماذا..؟ لأن هذه الخصلة في المواطنة معدومة إلا لدى النخب وهي خصلت (( التملك )) .. والذين كتب عنهم أنهم من الداعمين لهذه المادة .. وحبهم أو العرفان لهم هو من مقومات المواطنة لدى المواطن ..!! أما الوطن فلم يكن إلا مرافق تفضل بها هذا التاجر أو المسؤول على المواطن .. ونسي الجميع أن الجميع يملك هذه وتلك .. وهي ليست إلا ما عام يجب على الجميع أن يكونوا عام ..!! فقد نسي معد هذه المادة (( الوطنية )) أن المواطن أيضاً إنسان ، وهذا الإنسان في الغالب يكون معدم فقير ..!! وقد خلّف أبناء ينظر إليهم المجتمع بتلك النظرات الدونية .. فلا الأب المعوز قادراً على مجرات الغني ولا هذا الإبن يتفهم حال أبيه ويرضى بالدونية في وطن يفترض أن يكون حاظن للجميع ..!! فهذا التفارق والتنافر ..!! لا أظن أن أي مادة كانت أو سوف تكون ..! تستطيع كبح ردت فعل هذه الفئة المهمشة خصوصاً .. تجاه مجتمع يحس فيه بالفوارق التي فرضتها عليه .. قيّم وأعراف وقوانين هي أقرب للعنصريات أو المحسوبيات التي نهجت نهج التعدي على حقوق الغير ..!! من النظم واللوائح ..! فلو أن كل مواطن أحس بما يحسه معد مادة الوطنية !! وعاش الجميع معه حال اليسر والتملك في هذا الوطن . لكان هذا من أقوى القواعد المثبتة لمبادئ الوطنية .. ولأن هذا التملك أصبح فعلاً هو وطن صغير في وطن كبير ..!! نعم أحبتي : نعم ولي أمري ..!! فالوطن اليوم أصبح محصوراً فقط على أسر ، وأفراد من أسر دون الجميع ..!! إلى أن اتسعت الدائرة وتحول غالبية الشعب إلى أفراد بلى هدف أو أمل سواء السعي الحثيث لسد حاجته ليس إلا .!! فصارالمواطن بهذا الوطن ليس إلا عبارة عن آلة تعمل من وإلى 25 / من كل شهر .. !! وبأجر بخس .!! فلا تملك ولا استقرار إلا لمن من الله عليه واستطاع كسر حاجزالفقر إلى الثراء ..!! علماً أن هذا النجاح يعتبر إنجاز لا يستهان فيه وعمل يرفع الجميع له قبعاتهم وينحنون لصاحبه احتراماً وتقديراً .. والسبب أن فعاله استطاع القيام فيه بوطنه العربي ..!! فمن أين لنا الوطنية .. في بلادنا العربية -- ؟ وكيف نحس بالوطنية ..؟ في بلادنا العربية -- ؟ ونحن لسنا إلا ضيوف على أصحاب هذا الوطن .. تحت مسمى مواطن ..!! فالوطنية أحبتي ليست شعار أو مادة نتعلمها في الصغر .. وبعد العشرين من العمر تكون هذه المادة هي الوقود المشعل لنار الفتنة .!! لأنه اتضح لي وللجميع أن الوطنية في بلاد أخرى وهي متقدمة ومحافظة أقرب إلى الصواب من وطنية هي بالفعل أقرب للجمهرة الكوروية وتشجيع الأدنية من الوطنية .!! فـ(( جميعنا يحافظ على أثاث منزله )) ..!! فلماذا كل هذا التحطيم منا على مرافق الوطن وأيضاً تحطيم الوطن لنفوس شبابه وأبناءه ..؟ ولماذا .. كل هذا التخبط في وطني ..؟ لذا أطلب من الجميع توضيح هذه التعارضات ..: التي أحسها في وطني .. وذاك الأمل الذي لم استطع تحقيقه .. وهو الاستقرار في ما اتخذته وطن . فأنا في وطن القبلة .. والكل يعيش حال غفلة ..!! فغريب أن الوطن كبير .. وعيشي فيه عيش الأجير ..!! وفيه الحال أصبح عالة .. على القريب .. وحتى البقالة ..!! فالوضع لا دائن .. ولكن مدين .. وغيري من الانجال مترف بدين ..!! ألسنا في الحال سواء ..؟ أو أن كل ذاك كذب وهراء ..؟ فأسأل وبحسن نية .. .. من أين ءآتي بالوطنية ..؟ فلست حاسداً لبعض الرعية .. ولكن لي حق في الوطنية..!! __________________ قد استبدلت بها القرطاس ، والقلم"="وبألوانها استوحيت سعدي وأسفي يــدلــنـي إلــيــهـا وضــــاء نــورهــا"="بريدة ((ستي)) هي أجمل صحفي بــهـا أدون ومـــن غـيـري أسـتـقي"="فـوائـدُ أقــلام فـاقـت كــل واصـفي هــي الـقـرطاس لـحـبري وقـلـمي"="بـلـسان تـسـميت لـتـزدان أحـرفي آخر من قام بالتعديل لسـ المواطن ـان; بتاريخ 01-07-2010 الساعة 03:59 PM.