[محب الفضيلة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها متمرد اخـى محب الفضيلة نعم أنا مجتهد ولست بعالم ومعظم من يكتب ههنا مجتهد ولكننا لا نتكلم عن أمر فقهى بقدر ما هو امر يتفق مع الفطرة الطيبة للإنسان ويتفق أيضاً مع ما تعلمناه من أمور ديننا وأصبح جزء لا يتجزأ من كياننا. ولى لك سؤال : لو كانت لك أخت حدث لها مثل ما سبق من مواضيع التشهير هل كنت ترضى بأن يشهر بعائلتك وبابيك وبأختك وبشارعك ومدينتك وببلدك إلى أخره ام كنت ستتمنى أن تنشق الارض وتبلعك رغم أنك لست المذنب، وكذلك الناس أجمعون لا يريد الله أن يضيق الله عليهم لأنه رحمن رحيم غفور. أنصحوا الناس ولا تتبعوا عوراتهم وأمروهم بالمعروف بأسلوب حسن وذكروهم وأعلموا أن الله وحده هو المسيطر. " وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ"

عزيزي
إن التشهير والتجسس لا يخالفك أحد في حرمته لكني قد أخالفك بحدوده فقط
وقد فهمت ويجب أن أناقشك حسب فهمي لأن الكثير من القراء سيفهم هذا الفهم أنك أوصلت مستوى الستر لحد التغابي
أما سؤالك فسأجيب عنه بعد أن تجيب عن سؤالي
لن أسألك لو حصل لاختك احتراما لك ولها واحتراماً لعفتها وشرفها أن أضرب بها المثال لكني أقول :

لو أن رجلا عرف ان صاحب المحل الفلاني يفعل الفاحشة مع اخته لكنه قد ستر نفسه هل يرضى عن أناس عرفوا ذلك وجحدوا عنه بحجة الستر

[متمرد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها محب الفضيلة عزيزي إن التشهير والتجسس لا يخالفك أحد في حرمته لكني قد أخالفك بحدوده فقط وقد فهمت ويجب أن أناقشك حسب فهمي لأن الكثير من القراء سيفهم هذا الفهم أنك أوصلت مستوى الستر لحد التغابي أما سؤالك فسأجيب عنه بعد أن تجيب عن سؤالي لن أسألك لو حصل لاختك احتراما لك ولها واحتراماً لعفتها وشرفها أن أضرب بها المثال لكني أقول : لو أن رجلا عرف ان صاحب المحل الفلاني يفعل الفاحشة مع اخته لكنه قد ستر نفسه هل يرضى عن أناس عرفوا ذلك وجحدوا عنه بحجة الستر

أخى محب الفضيلة
لقد تعلمت منك اليوم درساً فى حسن أختيار الكلمات، فتقبل عذرى عن كونى ضربت مثلاً إفتراضياً عن أخت لك. "سامحنى"

ودعنى أعود لسؤالك:
"لو أن رجلا عرف ان صاحب المحل الفلاني يفعل الفاحشة مع اخته لكنه قد ستر نفسه هل يرضى عن أناس عرفوا ذلك وجحدوا عنه بحجة الستر"

يا أخى الرجل الذى أصيب فى عرضه لن يقبل بستر أو بغيره ولن يرضيه إلا أن يرى من تعدى على عرضه يقام عليه حد ما قد تعدى به ، ولكن وقتما أقيم الحد على كلاً من الطرفين الأنثى والرجل لا تشفى ولا سباب ولا همز ولا لمز يجب أن يصدر من اى فرد من المجتمع لأن حد ما قد أصابوا من ذنوب قد كفر عنهم ما قد قاموا به ، وهكذا تعلمنا من النبى محمد صلى الله عليه وسلم "لقد تابت توبة لو وزعت ..... " ويجب على الناس أن يتعلموا اننا خلق مذنبون ولكن الفرق بيننا وبين غير المؤمنون أننا نرجع ونستغفر ونكفر بالصدقات وبالطيبات ونجاهد أنفسنا كثير حتى لا نقع مرة أخرى فى مثل ذلك الذنب وهكذا.

أخى أراك ممن يطّلِعون على مشاكل قد يكون لها علاقة بمحور السؤال:

ماذا لو جاءتك إمرأة أخطأت وهى بنت أو زوجة أو اخت إنسان تعرفه وتحبه، لو طبقنا منهجك فى وجوب التشهير بها أو بغيرها لفسدت الأرض بسبب التشهير ، فالزوج قد يقتل زوجته والأب يقتل بنته وهكذا أو قد يقتل كلاهما المذنبة والمذنب دون فحص أو تمحيص فى الحقائق من ولاة الأمر وقد يكون ألامر كله لم يصل إلى واقعة تستوجب إقامة حد.

لم يكن الإسلام أبداً ليدعوا الى مفسدة كالتشهير وإن كان لها حدود فخبرنى عنها حتى أتعلمها ويتعلمها غيرى ..

أما عن قول البعض والتشدق بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
أليس التدخين منكر بل أنا أراه منكر أسوأ من منكر رجل عاكس إمرأة، فالسجائر تقتل الكثير وتفسد الإقتصاد وتؤثر على المناخ وعلى الزرع وووووووو.

لم نرى موضوع يشهر برجال ونساء يشربون الدخان، أم أن المنكر فقط هو كل ما يتعلق "بالمرأة وشرف عائلتها وشرف مجتمعها" وإن كنت لا أفهم معنى تلك الكلمة . .
أليس التفحيط منكر ، أليس الغرور منكر، أليس التواكل منكر ، أليس . . . . . . . إلخ

لماذا لا نرى مثل تلك المنكرات تنكر ويشهر بأهلها ويشهر فقط بما يتعلق رجل نظر أو عاكس أو حاول أو تحرش أو لمس أو . . . .؟؟ هل هذا هو المشهور فقط من شريعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر؟!

نصف ما يكتب فى المنتديات أو اكثر غيبة ونميمة وتعدى وقذف وسب وقدح وبهتان وغبن ولم نرى كل من صرخ واستصرخ بالنهى عن المنكر ينكر ما قد سبق من منكر ، أو أنه لا يبدوا له أن ذلك منكر لأن الأغلبية يقولون هذا ما ألفينا عليه آبائنا حتى وإن كان حق ولكنه دون عقل، وأى شئ لا يفعله الإنسان دون عقل قد نزل بمرتبته إلى ما هو دونه من الخلق.

أخى لقد سئلت بعض من شاركوا وصرخوا بوجوب النهى عن المنكر عن مفهوم النهى عن المنكر لهم ما هى طرقه وحدوده ، ولكن لم يعودوا وإنى لهم لمنتظر ، وإن لم يعودوا فأترك لك الحكم على أمثال هؤلاء ممن يحسبون كل صيحة عليهم.

لنكن صادقين مع أنفسنا . .

ويجب أن نأخذ بقاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المنافع ولا نترك الكل يتكلم بما لا يفهم ولا تضيقوا على أنفسكم حتى لا يضيق الله عليكم.

أنصحوا وذَكّروا وأوعظوا وآمروا بالمعروف وأنهوا عن المنكر "كل منكر" وكل ذلك فى إطار من الإلتزام بأسلوب النبى صاحب الرسالة ولا تتعدى قيد أنملة لأنه لو كان فيه خير لأتاه النبى والصحابة من بعده.

أوقفوا تلك الحملات المسمومة التى لن تترك شيئاً فى المجتمع إلا وقد أصيب منها حتى ولو على المستوى النفسى فقط ، أشغلوا أنفسكم بأنفسكم فهى التى سوف تحاسبون عليها وأشغلوا الناس بعلوم دنيوية فيها صلاح للناس اجمعين وأدعوا الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

أخى إعتذارى من القلب عما كتبت يداى بخصوص ضربى لمثل لو كان لك أخت.

سامحنى مرة اخرى

" وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ"

[مجهربريده]

وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفضيلته والمذمة في إهماله .

دل على ذلك من الآيات قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) [ آل عمران : 104 ] ففي الآية بيان الإيجاب ، فإن قوله تعالى : ( ولتكن ) أمر ، وظاهر الأمر الإيجاب ، وفيها بيان أن الفلاح منوط به إذ حصر بقوله : ( وأولئك هم المفلحون ) وفيها بيان أنه فرض كفاية لا فرض عين ، وأنه إذا قام به أمة سقط الفرض عن الآخرين ، وقال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ) [ التوبة : 71 ] فقد نعت المؤمنين بأنهم يأمرون بالمعروف ، فالذي هجر الأمر بالمعروف خارج عن هؤلاء المؤمنين المنعوتين في هذه الآية ، وقال تعالى : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) [ المائدة : 78 و 79 ] وهذا غاية التشديد إذ علل استحقاقهم للعنة بتركهم النهي عن المنكر ، وقال عز وجل : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) [ آل عمران : 110 ] وهذا يدل على فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، إذ بين أنهم كانوا خير أمة ، وقال تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ) [ الأعراف : 165 ] فبين أنهم استفادوا النجاة بالنهي عن السوء ، وقال تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) [ المائدة : 2 ] وهو أمر جزم ، ومعنى التعاون الحث عليه وتسهيل طرق الخير وسد سبل الشر [ ص: 160 ] والعدوان بحسب الإمكان ، وقال تعالى : ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون ) [ المائدة : 63 ] فبين أنهم أثموا بترك النهي ، وقال تعالى : ( فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض ) [ هود : 116 ] الآية ، فبين أنه أهلك جميعهم إلا قليلا منهم كانوا ينهون عن الفساد ، وقال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ) [ النساء : 135 ] وذلك هو الأمر بالمعروف للوالدين والأقربين ، وقال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) [ النساء : 114 ] .

ومن الأخبار ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " ما من قوم عملوا بالمعاصي وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم فلم يفعل إلا يوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده " وقد روي في ذلك من الأحاديث ما لا يحصى . وبهذه الأدلة يظهر كون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبا ، وأن فرضه لا يسقط مع القدرة إلا بقيام قائم به .

[متمرد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مجهربريده وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفضيلته والمذمة في إهماله . دل على ذلك من الآيات قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) [ آل عمران : 104 ] ففي الآية بيان الإيجاب ، فإن قوله تعالى : ( ولتكن ) أمر ، وظاهر الأمر الإيجاب ، وفيها بيان أن الفلاح منوط به إذ حصر بقوله : ( وأولئك هم المفلحون ) وفيها بيان أنه فرض كفاية لا فرض عين ، وأنه إذا قام به أمة سقط الفرض عن الآخرين ، وقال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ) [ التوبة : 71 ] فقد نعت المؤمنين بأنهم يأمرون بالمعروف ، فالذي هجر الأمر بالمعروف خارج عن هؤلاء المؤمنين المنعوتين في هذه الآية ، وقال تعالى : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) [ المائدة : 78 و 79 ] وهذا غاية التشديد إذ علل استحقاقهم للعنة بتركهم النهي عن المنكر ، وقال عز وجل : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) [ آل عمران : 110 ] وهذا يدل على فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، إذ بين أنهم كانوا خير أمة ، وقال تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ) [ الأعراف : 165 ] فبين أنهم استفادوا النجاة بالنهي عن السوء ، وقال تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) [ المائدة : 2 ] وهو أمر جزم ، ومعنى التعاون الحث عليه وتسهيل طرق الخير وسد سبل الشر [ ص: 160 ] والعدوان بحسب الإمكان ، وقال تعالى : ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون ) [ المائدة : 63 ] فبين أنهم أثموا بترك النهي ، وقال تعالى : ( فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض ) [ هود : 116 ] الآية ، فبين أنه أهلك جميعهم إلا قليلا منهم كانوا ينهون عن الفساد ، وقال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ) [ النساء : 135 ] وذلك هو الأمر بالمعروف للوالدين والأقربين ، وقال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) [ النساء : 114 ] . ومن الأخبار ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " ما من قوم عملوا بالمعاصي وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم فلم يفعل إلا يوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده " وقد روي في ذلك من الأحاديث ما لا يحصى . وبهذه الأدلة يظهر كون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبا ، وأن فرضه لا يسقط مع القدرة إلا بقيام قائم به .

Copy & Paste