[بقايا ذكريات]

هذا .. أنا /

سيدي الكريم , اسعد الله روحك ,
إن المبصر في حال هذهـ العقول يجد العجب العجاب , واليعض يدافع عنهم وهو بعيد عن واقعهم المشاهد , إن تلك المفردات التي يطلقونها , هي تعبر عن بيئة تربوا فيها غير صحيحه , علموهم الغيرة في بعضهم ولم يعلمونهم الأدب والأخلاق , وليت الأخلاق أتت قبل كل شيء , لأنها بنيةٌ أساسية في بنءا العقل والعلم والنقاء ,

بالغ التقدير والمحبة لك .


نزاريّةُ الهوى /

صدقتي أختي الفاضلة , دوماً حينما أريد التعقيب على أحد المواضيع , وحينما أجد الغبار يتطاير من هذا الموضوع من سبٍ وشتم وسوء خلق وتجاوز وسوء ظن , أتراجع عن غضافة هذا الرد , لأنني لن أضيف شيئاً في ذلك الوحل ,

أيضاً الساحة المفتوحة هي أساس هذا المنتدى وهو واجهته , ولهذا يكثر الأعضاء المتواجدون فيه , فهو أشبه بالسوق التجاري يكتض بالرجال والنساء والأطفال , وحاجتنا لهذا القسم نقياً نزيهاً , ولا نقول يجب أن يخلوا من كل سوء البته , بل هذهـ طبيعة العقول ومستوياتها , بل نقول يجب إن تكون صفاً أخيراً يتم قمعهم دون إهمال تواجدهم .

ديدنهم كما ذكرت وذكرتي هو التحوّل وكأن العالم إنتهى , فلا يعرفون لغةً غير لغة الترهيب , وكأن الإسلام أتى ميسراً وليس معسراً , و:أن النصيحة أمرنا الرسول بها صلى الله عليه وسلم باللين والخلق . والعقول تزداد وبالاً حينما يتحدث بإسم الدين وهو سيء الخلق ,

هناك منهم من يدخلون على شكل " قروبات " عقول سخيفة تتقافز فيما بينها بالمواضيع , والواقع يشهد على ذلك , فتجدين معرفات دوماً تتواجد سوياً , ومعرفات أخرى تطبل لهم بنفس المعرفات الأخرى , ولكنهم يظنون أن الصمت عنهم أو عدم كشفهم علانية هو غباءٌ منا ,

آخرين .. إن لم يعجبهم الموضوع لا يتركونه أو يتحاورون معك بخلق , بل يحاول جاهداً من حقدٍ في قلبه أن ينحرف بمسار الموضوع عن مرادهـ , وهذا ديدنهم في إستفزاز الأعضاء الآخرين , أو من ينصاعون خلفهم ولسخافتهم .

أما طريقة النصح فالله المستعان , أساليبٌ واحدة ومواضيعٌ واحدهـ , ,اغلبها تتحدث عن النساء , ولك عضو يخرج مع أهله ويرى فتاةً لاباسها ضيق يأتي مسرعاً ويروي المشهد , بدل أن يفكر بعمق في أسباب تلك المشكلة , ويضع لها عناويناً ويختار له نمطاً خاصاً بالكتابة وبنصح دعويٍ متجدد ,
وليتهم قبل أن يتعلموا الدعوة , أن يتعلموا الإلتزام الصحيح والخلق والحكمة , ثم يسيرو في هذا العالم يخوضون فيه بالعلم النافع الهادف .

أما المراهقين سواءً أتت باكرةً أو متأخرهـ , نرى هنا من تجاوزوا مرحلة المراهقه وهم أسوأ من طفلٍ بذيء اللسان , ولهذا قلت في سابق قولي أن هناك مطبلين لهم , وهذا الواقع يذكرني بالمثل المصري الذي يقول : ( هبله وعطوها طبله ) . أي أن هناك إمرأةٌ مجنونه وعطوها أداة طبل فأزعجت الناس به , ولو أخذت منها لأراحتهم , ولكنهم هم من أعطوها . وليست هي .


أخيراً أختي نزارية .. بوركتي حقاً على هذهـ الإضافة , سدد الله خطاك


شفق /

.. إمتناني العظيم لسخاء قلبك وعنوة حضورك هنا , تحايا لك طيبة