[مدحت شوقي بريده]

منفذي عملية طابا ..
// الفلسطينيى اياد صالح / والبدوى سليمان أحمد صالح فليفل //


كشف بيان صادر عن وزارة الداخلية المصري اليوم الأثنين،
اللغز الذي استمر مستعصيا عن الحل، 18 يوما منذ وقعت تفجيرات طابا ورأس الشيطان وجزيرة القمر في شبه جزيرة سيناء التي راح ضحيتها 33 شخصا من الإسرائيليين والمصريين وجنسيات أخرى وإصابة العشرات.

بيان الداخلية لم يكشف كل مفاتيح اللغز، بل أثار التساؤلات عن هوية الجهة الأجنبية المنفذة، خاصة أنه لم يعد هناك مجال لإتهام جماعات إسلامية مصرية متطرفة، وهي التي كانت قد أشارت إليها أصابع الإتهام في الساعات الأولى لوقوع التفجيرات. وقد أعلنت الداخلية المصرية في بيانها القبض على بعض مرتكبى التفجيرات ، والتوصل الى شخصية القائم على التخطيط والتنفيذ وهو الفلسطينى أياد سعيد صالح المقيم بمدينة العريش المصرية وبعض العناصر المرتبطة به، وتبين أن التفجيرات لم تكن موجهة الى مصر رغم أن العملية تمت على الأراضي المصرية ، وأنها رد فعل على الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وعمليات الإغتيال لقادة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال مصدر أمني : "رغم أن المنفذ فلسطيني، إلا أنه لم يثبت أنه كان يعمل لصالح حماس أو منظمة الجهاد الإسلامي، ولم يثبت أن الخطة انطلقت من الأراضي الفلسطينية المحتلة، فربما تكون الخطة وضعت في دولة أجنبية أو بمعرفة تنظيم القاعدة، وقد تكون جاءت بتصرف شخصي من القائمين عليها بغرض الإنتقام من الممارسات الإسرائيلية".
وكان البيان الصادر عن وزارة الداخلية قد قال ان الفلسطينى اياد صالح قام بالاعداد لتنفيذ التفجيرات بالاشتراك مع باقى المتهمين بعد سرقة ثلاث سيارات وتجهيزها بمواد متفجرة مستخلصة من مخلفات الحروب فى سيناء باحدى ورش الخراطة بالمنطقة، وباستخدام بوادىء زمنية للتفجير عبارة عن تايمر غسالات كهربائية متداول بالاسواق المحلية، وأنه كان يعمل سائقا ويقيم بالعريش ولقى مصرعه فى الحادث، وأمكن التعرف على شخصيته من خلال تحليل وفحص الحامض النووى (دى .ان . ايه) لبقايا اشلائه. وأنه من العناصر السيئة السمعة وسبق له ارتكاب عدة وقائع جنائية، وآخرها اغتصاب فتاة داخل سيارة لكنه اتجه فى الفترة الاخيرة الى التطرف دينيا.
ـ ورغم تجاهل بيان وزارة الداخلية المصرية لمصير اثنين من المتهمين سواء بمقتلهم أو القبض عليهم من الاسماء والمتورطة في التفجيرات الا أن البيان أكد استمرار الجهود لكشف كل التفاصيل الدقيقة للتفجيرات ، وأنها تمكنت من تحديد العناصر التى شاركت فى ارتكاب والاعداد لتلك الوقائع، وتبين ان من بينهم ثلاثة عناصر من بدو سيناء معروف عنهم التورط فى انشطة غير مشروعة وهم: سليمان احمد صالح فليفل من مواليد العريش ولقى مصرعه اثناء تنفيذ حادث فندق طابا حيث كان بصحبة الفلسطينى اياد سعيد صالح. وامكن التعرف على شخصيته من خلال تحليل وفحص الحامض النووى / دى ان ايه / لبقايا اشلائه، والثاني محمد احمد صالح فليفل عامل زراعى شقيق الاول، والثالث حماد جمعة جمعة جمعان طرابين من مواليد سيناء ويعمل سائقا.
كما تم ضبط العناصر التى شاركت فى الاعداد لتلك التفجيرات وهم: محمد احمد السويركى مقيم بالعريش ويتاجر فى السيارات المسروقة، وايهاب محمود عيد مصبح عامل في محل أدوات كهربائية ويقيم بحى المساعدية بالعريش، وقام بمشاركة المتهم الفلسطينى اياد سعيد صالح بسرقة احدى السيارات التى استخدمت فى الحادث، ثم حمدان سلامة سالم الاحمر من عرب جنوب سيناء وصاحب مخيم وقام بامداد المتهمين بالمعلومات عن المخيمين اللذين تم استهدافهما، ومحمد جائز صباح حسين موظف بادارة الرى بنخل في شمال سيناء ويمتلك ورشة لاصلاح الاجهزة الكهربائية، وقام بتجهيز السيارات بالعبوات المتفجرة وتزويدها بمؤقتات التفجير (تايمر) بالاضافة الى محمد عبدالله رباع سليمان عبدالله وهو يقيم بالعريش وصاحب ورشة خراطة وقام بتثبت العبوات المتفجرة بالسيارات الثلاث.
واكدت المعلومات أن الحادث لم يكن عملا انتحاريا حيث لقى الفلسطينيى اياد صالح والبدوى سليمان أحمد صالح فليفل مصرعهما اثناء هروبهما لخطأ فى ضبط التايمر وذلك بعد ان غادرا السيارة.
وتواصل النيابة المصرية التحقيق مع المقبوض عليهم، وقد أدلوا بمعلومات ستكون خيطا مهما للتوصل لبعض المتهمين الهاربين

[الإعصار]

أجل بدوي وفلسطيني


مشكووور أخوي مدحت على الخبر

وبارك الله فيك

[سراج الخير]

اللهم عليك بدولة الكفر والطغيان امريكا و الصهيونيه


امين امين امين